اطياف السراب
06-06-2015, 05:48 AM
قالت مصادر حكومية أمس (الجمعة) ان احد رجال الاعمال الاكثر نفوذاً في غامبيا، والمتهم من قبل الولايات المتحدة بتمويل "حزب الله" اللبناني، طرد من البلاد.
وتم طرد المليونير اللبناني الغامبي حسين تاج الدين وهو صديق سابق مقرب للرئيس يحيى جامع، بسبب "الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضر بالاقتصاد الغامبي"، وفقاً لرئاسة الجمهورية.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن "حسين تاج الدين (...) الذي اعلن شخصاً غير مرغوب فيه من قبل الرئيس جامع، ترك البلاد. استطيع ان اؤكد انه لم يعد في غامبيا".
وتاج الدين هو مؤسس سلسلة مخازن تجارية كبرى، ومقيم في غامبيا منذ 16 عاماً، كما انه مستورد اساسي للارز والطحين بصفته مالكاً للشركة الام "تاجكو".
وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركة بانها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لـ "حزب الله" الذي يعتبره البيت الابيض "اخطر المجموعات الارهابية في العالم".
واستهدفت عقوبات اميركية في كانون الاول (ديسمبر) 2010، شبكة اعمال مملوكة او يديرها تاج الدين واشقائه في غامبيا ولبنان وسييراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر العذراء البريطانية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بتاج الدين وعائلته الذين ينفون المزاعم، للحصول على تعليق.
واشار بيان صادر عن الرئاسة الغامبية الى ان "تاج الدين وعائلته وجميع شركائه منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا". ولم يتطرق البيان الى الاتهامات الاميركية، ولم يورد مزيداً من التفاصيل حول القرار، لكنه اكد ان امام تاج الدين مهلة 30 يوماً لانهاء اعماله في البلاد.
من جهته، قال موظف في "تاجكو": "لا علم لي بما قام به، وما وراء ترحيله، لكنني استطيع تأكيد مغادرته البلاد. هذا كل ما استطيع قوله".
وشكلت هذه القضية صدمة لمجتمع الاعمال في هذه الدولة الافريقية، حيث يعتمد التجار والشعب الفقير على السلع المستوردة الرخيصة.
وحذر خبير اقتصادي في بانغول ان الطرد يمكن ان يؤدي الى نقص في الارز والسكر والبصل والدقيق وزيت الطهي.
وقال الخبير طالباً عدم ذكر اسمه ان "شهر رمضان يقترب، واذا لم تكن الدولة قد اتخذت هذه المسألة بعين الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار، قد يكون هناك ندرة في المواد الغذائية الاساسية في السوق، إذ يتم استيراد معظم الاشياء التي نستهلكها في هذا البلد من قبل تاجكو".
يذكر أن غامبيا قد طردت تاج الدين من قبل، في حزيران (يونيو) العام الماضي، لتخزينه مواد بقالة منتهية الصلاحية. وتم منحه عفواً رئاسيا وسمح له بالعودة بعد اربعة اشهر.
وتم طرد المليونير اللبناني الغامبي حسين تاج الدين وهو صديق سابق مقرب للرئيس يحيى جامع، بسبب "الممارسات التجارية غير المقبولة التي تضر بالاقتصاد الغامبي"، وفقاً لرئاسة الجمهورية.
وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن "حسين تاج الدين (...) الذي اعلن شخصاً غير مرغوب فيه من قبل الرئيس جامع، ترك البلاد. استطيع ان اؤكد انه لم يعد في غامبيا".
وتاج الدين هو مؤسس سلسلة مخازن تجارية كبرى، ومقيم في غامبيا منذ 16 عاماً، كما انه مستورد اساسي للارز والطحين بصفته مالكاً للشركة الام "تاجكو".
وتتهم الولايات المتحدة هذه الشركة بانها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لـ "حزب الله" الذي يعتبره البيت الابيض "اخطر المجموعات الارهابية في العالم".
واستهدفت عقوبات اميركية في كانون الاول (ديسمبر) 2010، شبكة اعمال مملوكة او يديرها تاج الدين واشقائه في غامبيا ولبنان وسييراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر العذراء البريطانية.
ولم يتسن على الفور الاتصال بتاج الدين وعائلته الذين ينفون المزاعم، للحصول على تعليق.
واشار بيان صادر عن الرئاسة الغامبية الى ان "تاج الدين وعائلته وجميع شركائه منعوا بشكل نهائي من ممارسة أعمال في غامبيا". ولم يتطرق البيان الى الاتهامات الاميركية، ولم يورد مزيداً من التفاصيل حول القرار، لكنه اكد ان امام تاج الدين مهلة 30 يوماً لانهاء اعماله في البلاد.
من جهته، قال موظف في "تاجكو": "لا علم لي بما قام به، وما وراء ترحيله، لكنني استطيع تأكيد مغادرته البلاد. هذا كل ما استطيع قوله".
وشكلت هذه القضية صدمة لمجتمع الاعمال في هذه الدولة الافريقية، حيث يعتمد التجار والشعب الفقير على السلع المستوردة الرخيصة.
وحذر خبير اقتصادي في بانغول ان الطرد يمكن ان يؤدي الى نقص في الارز والسكر والبصل والدقيق وزيت الطهي.
وقال الخبير طالباً عدم ذكر اسمه ان "شهر رمضان يقترب، واذا لم تكن الدولة قد اتخذت هذه المسألة بعين الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار، قد يكون هناك ندرة في المواد الغذائية الاساسية في السوق، إذ يتم استيراد معظم الاشياء التي نستهلكها في هذا البلد من قبل تاجكو".
يذكر أن غامبيا قد طردت تاج الدين من قبل، في حزيران (يونيو) العام الماضي، لتخزينه مواد بقالة منتهية الصلاحية. وتم منحه عفواً رئاسيا وسمح له بالعودة بعد اربعة اشهر.