مفآهيم آلخجل
07-06-2015, 05:22 PM
تشير دراسة إلى أنه على الرغم من أن التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث تصيب الكثير من النساء بأعراض متشابهة فإن الاختلافات الثقافية يمكن أن تؤثر على ما يشعرن به فى هذه المرحلة من العمر.
وفحص الباحثون نتائج مسح على الإنترنت سأل 8200 من الرجال والنساء المتقدمين فى العمر فى أمريكا الشمالية وأوروبا كيف أثر انقطاع الطمث على حياتهم الجنسية وعلاقاتهم فوجدوا شكاوى متشابهة فى دول مختلفة. لكن حجم المعاناة من نفس الأعراض مثل الهبات الساخنة التى تسبب الشعور بالحرارة والجفاف المهبلى وزيادة الوزن يتفاوت تبعا للجنسية.
وقالت مارى جين مينكين استاذة أمراض النساء والتوليد والصحة الإنجابية بكلية الطب فى جامعة ييل الأمريكية التى قادت فريق البحث فى رسالة بالبريد الإلكترونى "فى المجتمعات التى تحترم السن حيث تعتبر النساء الأكبر سنا أفضل وأكثر حكمة تكون أعراض انقطاع الطمث أقل إزعاجا بدرجة ملحوظة."
وأضافت "فى الأماكن التى لا يكون فيها التقدم فى العمر ميزة تربط الكثير من النساء انقطاع الطمث الكبر ويمكن أن تكون الأعراض أكثر ضررا بكثير."
وينقطع الطمث عند النساء فى سن ما بين 45 و55 عاما. ومع انخفاض إنتاج المبايض لهرمونى الاستروجين والبروجسترون فى السنوات السابقة لانقطاع الطمث يمكن أن تواجه النساء أعراضا مثل عدم انتظام الدورة الشهرية والجفاف المهبلى وتقلب المزاج والأرق.
وركزت مينكين وزملاؤها على نساء فى فترة ما بعد انقطاع الطمث تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عاما ورجال فى علاقات مع نساء فى هذا السن فى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والسويد والدنمرك وفنلندا والنرويج وفرنسا وإيطاليا.
وكان الهدف من المسح فى الأساس تقييم مدى تأثير الضمور المهبلى الذى قد يشمل الجفاف والحكة أو الألم على علاقات المشاركين. لكن الاستبيان الذى أجرى على الانترنت تناول أعراضا أخرى لانقطاع الطمث وبحث ما اذا كانت حدة هذه المصاعب تضاهى ما كان يتوقع المشاركون أن يمروا به.
وقال الباحثون فى دورية انقطاع الطمث إنه ربما ليست مفاجأة - نظرا للهدف الرئيسى للدراسة - أن الشكوى الرئيسية من الرجال والنساء كانت الجفاف المهبلى بغض النظر عن جنسياتهم.
وفى مختلف الدول التى شملتها الدراسة كان هذا العرض اكثر شيوعا فى كندا حيث ذكر 85 فى المئة من النساء و81 فى المئة من الرجال هذا العرض باعتباره مصدر قلق. وكان الإيطاليون الأقل شكوى منه فذكرته 65 فى المئة من النساء و61 فى المئة من الرجال.
ووجدت الدراسة أن الكثير من الأعراض كانت اكثر شيوعا بين النساء من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأقل انتشارا بين النساء من السويد وايطاليا. وكان الرجال من الولايات المتحدة اكثر من تحدثوا عن أعراض تعانى منها شريكاتهم.
وفى العموم ذكر الرجال تقلب المزاج والألم المهبلى أثناء الجماع بين أبرز خمس شكاوى مرتبطة بانقطاع الطمث بينما ذكرت النساء أن عدم انتظام النوم وزيادة الوزن أكثر أهمية.
وذكرت معظم النساء المقيمات فى الدنمرك والسويد والنرويج أنهن وجدن أن انقطاع الطمث أفضل من توقعاتهن بينما ذكرت أغلب المشاركات المقيمات فى بريطانيا وفرنسا وكندا أن انقطاع الطمث كان أسوأ من توقعاتهن.
وقالت ميليسا ميلبى عالمة الإنثروبولجيا بجامعة ديلاوير الأمريكية والتى لم تشترك بالدراسة فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن الاختلافات الثقافية التى تبرزها إجابات المشاركين فى المسح تسلط الضوء على تأثير الاختلافات الإقليمية من حيث الحمية الغذائية والنشاط البدنى والتعامل مع التقدم فى السن والتوقعات بشأن انقطاع الطمث على تجربة الناس مع الأعراض.
وفحص الباحثون نتائج مسح على الإنترنت سأل 8200 من الرجال والنساء المتقدمين فى العمر فى أمريكا الشمالية وأوروبا كيف أثر انقطاع الطمث على حياتهم الجنسية وعلاقاتهم فوجدوا شكاوى متشابهة فى دول مختلفة. لكن حجم المعاناة من نفس الأعراض مثل الهبات الساخنة التى تسبب الشعور بالحرارة والجفاف المهبلى وزيادة الوزن يتفاوت تبعا للجنسية.
وقالت مارى جين مينكين استاذة أمراض النساء والتوليد والصحة الإنجابية بكلية الطب فى جامعة ييل الأمريكية التى قادت فريق البحث فى رسالة بالبريد الإلكترونى "فى المجتمعات التى تحترم السن حيث تعتبر النساء الأكبر سنا أفضل وأكثر حكمة تكون أعراض انقطاع الطمث أقل إزعاجا بدرجة ملحوظة."
وأضافت "فى الأماكن التى لا يكون فيها التقدم فى العمر ميزة تربط الكثير من النساء انقطاع الطمث الكبر ويمكن أن تكون الأعراض أكثر ضررا بكثير."
وينقطع الطمث عند النساء فى سن ما بين 45 و55 عاما. ومع انخفاض إنتاج المبايض لهرمونى الاستروجين والبروجسترون فى السنوات السابقة لانقطاع الطمث يمكن أن تواجه النساء أعراضا مثل عدم انتظام الدورة الشهرية والجفاف المهبلى وتقلب المزاج والأرق.
وركزت مينكين وزملاؤها على نساء فى فترة ما بعد انقطاع الطمث تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عاما ورجال فى علاقات مع نساء فى هذا السن فى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والسويد والدنمرك وفنلندا والنرويج وفرنسا وإيطاليا.
وكان الهدف من المسح فى الأساس تقييم مدى تأثير الضمور المهبلى الذى قد يشمل الجفاف والحكة أو الألم على علاقات المشاركين. لكن الاستبيان الذى أجرى على الانترنت تناول أعراضا أخرى لانقطاع الطمث وبحث ما اذا كانت حدة هذه المصاعب تضاهى ما كان يتوقع المشاركون أن يمروا به.
وقال الباحثون فى دورية انقطاع الطمث إنه ربما ليست مفاجأة - نظرا للهدف الرئيسى للدراسة - أن الشكوى الرئيسية من الرجال والنساء كانت الجفاف المهبلى بغض النظر عن جنسياتهم.
وفى مختلف الدول التى شملتها الدراسة كان هذا العرض اكثر شيوعا فى كندا حيث ذكر 85 فى المئة من النساء و81 فى المئة من الرجال هذا العرض باعتباره مصدر قلق. وكان الإيطاليون الأقل شكوى منه فذكرته 65 فى المئة من النساء و61 فى المئة من الرجال.
ووجدت الدراسة أن الكثير من الأعراض كانت اكثر شيوعا بين النساء من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأقل انتشارا بين النساء من السويد وايطاليا. وكان الرجال من الولايات المتحدة اكثر من تحدثوا عن أعراض تعانى منها شريكاتهم.
وفى العموم ذكر الرجال تقلب المزاج والألم المهبلى أثناء الجماع بين أبرز خمس شكاوى مرتبطة بانقطاع الطمث بينما ذكرت النساء أن عدم انتظام النوم وزيادة الوزن أكثر أهمية.
وذكرت معظم النساء المقيمات فى الدنمرك والسويد والنرويج أنهن وجدن أن انقطاع الطمث أفضل من توقعاتهن بينما ذكرت أغلب المشاركات المقيمات فى بريطانيا وفرنسا وكندا أن انقطاع الطمث كان أسوأ من توقعاتهن.
وقالت ميليسا ميلبى عالمة الإنثروبولجيا بجامعة ديلاوير الأمريكية والتى لم تشترك بالدراسة فى رسالة بالبريد الإلكترونى إن الاختلافات الثقافية التى تبرزها إجابات المشاركين فى المسح تسلط الضوء على تأثير الاختلافات الإقليمية من حيث الحمية الغذائية والنشاط البدنى والتعامل مع التقدم فى السن والتوقعات بشأن انقطاع الطمث على تجربة الناس مع الأعراض.