يحبها ولكن...!

[غسان الروشدي]

من يُشاركك خصوصياته، ويُناصفك اطروحاته، لابد عليك ان تكون السامع المُنصت،
فكونه اختارك انت؛ فكن على يقين بأنك بالنسبة إليه محل ثقة وإستشارة.
ومن هؤلاء، ذلك الصديق الذي كان يستوقفني في علاقته العابرة، التي اصبحت
ديدن كل شاب،وهدف اغلب الفتيات_إلا من رحم ربي_.

حيث قال بأنه على علاقة بإحداهنّ منذ سنون مضت، وإن هذه العلاقة
إستفحلت بينهما حتى جعلتهما كالجسد الواحد.
إستوقفته...

وما المشكلة في هذا؟؟ قال: بأنها بين الحين والآخر تناقشه عن مصير هذه العلاقة؟
وما نهايتها؟ وتفاتحه بموضوع زواجهما، وتطرح عليه بعض المسميات التي تمنّي
نفسها بأن تُسمّي اولادهما مستقبلا.

إستفهمته....

وما المشكلة هنا ايضا؟؟ قال: بأنه لا ينوي ان تكون هذه الفتاة زوجته المستقبلية لٌـعدة اسباب.


مثلا؟؟

قال: بأنها من مذهب عقائدي يختلف عن مذهبه.

قاطعته....
اولا تعلم بأن الله حلّل الزواج من اليهودية والنصرانية والدليل قوله تعالى:
" اليوم اُحل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهنّ اجورهنّ".
فما ظنك بـفتاة تشهد بما تشهد به انت وتُصلي وتصوم كما تفعل انت؟؟
فـهيت لك، وما عُذرك الآخر؟؟

قال: بأنها من القبيلة الفُلانية وإنها كما يدعي بأنها " ليست اصل"

فـحاججته بزواج النبي من اقباط مصر فـلست انت بأفضل من رسول الله ولا هي بأشرف من مارية،
وهذا برهان عليك ايها " الاصيل" بأن العنصرية مرفوضة والتفرقة منبوذه ودعها فإنها منتنه.
وما عذرك الثالث؟
فأخذ يُعدد اعذاره التي كان في غنى من تعدادها وتأليفها.
فـحدثته بلسان من لا يعيش حالته:

شخصيا لا احبذ مثل هذه العلاقات العاطفية ولن احدثك عن شرعيتها وحلالاً هي ام حرام،
فقط لسبب إستنتجته لـنفسي لأجعله صدا وردا لأن اقع ضحية هذه الترهات.
وهو ما سميته " بالإستهلاك العاطفي" ولست اعني هنا ما يتداوله الآخرون،
فكما يُستهلك الشي المادي حتى يفني وربما لا يُستحدث فكذلك العاطفة، الود، الحب، وقل ايضا الغزل،
فتبدأ تستهلكها عاطفيا منذ بشائر بداية العلاقة حتى بعد سنوات الى ان تصل لـمرحلة الزواج_إن اتفقتما على ذلك_
فتكون قد شبّعت رغبتك ورغبتها بمثل هذه المشاعر، فالسنون قضت منكما نحباً؛
فـمطلقا لن يكون هنالك مشغّل جديد لمثل هذه المشاعر إلا في الفترات الأولى.

وما اجمل ان تبدأ علاقة الحب مع آخر جملة يستنطقك بها المأذون:

قل: " قد قبلت..؟"
فـتجيب : " قد قبلت"

فـعٍش الآن اطهر وانقى واروع قصص الحب والذُها.

[نـــــــقــــــــاء]

ولا بأس أن يكون الحب قبل أن ستنطق المأذون هذه الكلمة ولكن ألا يستمر سنوات وفي الآخر يقول لا أريدها لأنها ولأنها ولأنها وأين أنت عنها قبل ذلك
شكرا للطرح

[بــوح مغــترب]

كلمات رائعة تلامس أوردة و شراايين الجسم .
شكراً على طرحك الراقي :)

[الروح الخجوله]

شكرا لك على الطرح ....

[نـــــــقــــــــاء]

طرح يستحق التقييم

[صدى صوت]

اهلا وسهلا اخي غسان .. اسلوب الطرح رائع ولكن دعني اتناقش معك في بعض المسائل وليكن صدرك رحبا كما قلمك ..
اولا دعني اتفق معك ومع من سبقوني في التعليق على ان اساس العلاقة هذه ليس قويا فهناك حدود يجب الا يتعداها الكل في اي علاقة .. في مثل هذه العلاقات يجب ان لا تطول اكثر من شهر والشهر كاف للتعارف على شرط الا يكون هناك لقاءات منفرده ولا تمشيات على الشاطئ او الحديقه فهذه امور لعب وتسلية لا حب .. ﻷن من يحب شخصا يخاف عليه ويحافظ على سمعته وسيرته بين الناس ويحافظ عليه اولا من نفسه ﻷن النفس امارة بالسوء والشيطان ما زال حيا يمارس نشاطه اليومي . اعجبتني سألت عنها وعن اخلاقها واهلها ودينها اذهب مع اهلي لاخطبها فان سار الامر كما اردت فالحمد لله وان لم يكن ﻷي سبب فالحمد لله وهنا اقف لان الامر انتهى واترك البنت لحالها عل الله يرزقها بمن يناسبها .
اما مسألة المذهبيه فهذا امر يقدر بمقاديره اي ان رأى الشاب ان هذا الامر لن يؤثر على حياتهما فلا مانع من ذلك وهذا يعتمد على مفهوم التعاطي مع المذهب وعلى نظرته للمذاهب الاخرى فهناك من يرى انه الصحيح وغيره على خطأ فان كان كذلك فمن الافضل تفادي مثل هذه الزيجه وان لا يقدم عليها .
نأتي لمسألة (الاصل) .. هل تقدر ان تنكر اهمية هذا الامر بالنسبة لنا كعمانيين ؟
اخي العزيز قال صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه : تنكح المرأة لاربع لمالها ودينها وحسبها ونسبها .
لماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسب والنسب عند الزواج ؟ هل قال هذا عبثا ؟ ام ان هذا امر متأصل في حياة العرب بشكل خاص ؟
اخي العزيز انت لن تعيش معها لوحديكما في جزيرة بعيده عن المجتمع بل ستكون جزء من مجتمع ينظر لهذا الامر على انه من الف باء الزواج ..
انت تقلل من مسألة الاصل في الزواج الناجح ؟ اذن هل تستطيع ان تغير من نظرة المجتمع القاتله لك ؟
تقديري ..

[غسان الروشدي]

ولا بأس أن يكون الحب قبل أن ستنطق المأذون هذه الكلمة ولكن ألا يستمر سنوات وفي الآخر يقول لا أريدها لأنها ولأنها ولأنها وأين أنت عنها قبل ذلك
شكرا للطرح
ما بني على باطل فهو باطل, الحب هو الحب الذي عهدناه سابقا
حب محمد لخديجة
حب ابا العاص لزينب
اما حب مراهقي اليوم:
التواصل الزائف, والتبادل بشتى انواعه: " الصور, الغزل, والكلمات العاطفية"

شكرا لمداخلتك

[غسان الروشدي]

شكرا لك بحجم إتساع قلبك ذا

[غسان الروشدي]

اهلا وسهلا اخي غسان .. اسلوب الطرح رائع ولكن دعني اتناقش معك في بعض المسائل وليكن صدرك رحبا كما قلمك ..
اولا دعني اتفق معك ومع من سبقوني في التعليق على ان اساس العلاقة هذه ليس قويا فهناك حدود يجب الا يتعداها الكل في اي علاقة .. في مثل هذه العلاقات يجب ان لا تطول اكثر من شهر والشهر كاف للتعارف على شرط الا يكون هناك لقاءات منفرده ولا تمشيات على الشاطئ او الحديقه فهذه امور لعب وتسلية لا حب .. ﻷن من يحب شخصا يخاف عليه ويحافظ على سمعته وسيرته بين الناس ويحافظ عليه اولا من نفسه ﻷن النفس امارة بالسوء والشيطان ما زال حيا يمارس نشاطه اليومي . اعجبتني سألت عنها وعن اخلاقها واهلها ودينها اذهب مع اهلي لاخطبها فان سار الامر كما اردت فالحمد لله وان لم يكن ﻷي سبب فالحمد لله وهنا اقف لان الامر انتهى واترك البنت لحالها عل الله يرزقها بمن يناسبها .
اما مسألة المذهبيه فهذا امر يقدر بمقاديره اي ان رأى الشاب ان هذا الامر لن يؤثر على حياتهما فلا مانع من ذلك وهذا يعتمد على مفهوم التعاطي مع المذهب وعلى نظرته للمذاهب الاخرى فهناك من يرى انه الصحيح وغيره على خطأ فان كان كذلك فمن الافضل تفادي مثل هذه الزيجه وان لا يقدم عليها .
نأتي لمسألة (الاصل) .. هل تقدر ان تنكر اهمية هذا الامر بالنسبة لنا كعمانيين ؟
اخي العزيز قال صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه : تنكح المرأة لاربع لمالها ودينها وحسبها ونسبها .
لماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسب والنسب عند الزواج ؟ هل قال هذا عبثا ؟ ام ان هذا امر متأصل في حياة العرب بشكل خاص ؟
اخي العزيز انت لن تعيش معها لوحديكما في جزيرة بعيده عن المجتمع بل ستكون جزء من مجتمع ينظر لهذا الامر على انه من الف باء الزواج ..
انت تقلل من مسألة الاصل في الزواج الناجح ؟ اذن هل تستطيع ان تغير من نظرة المجتمع القاتله لك ؟
تقديري ..

اتفق معك استاذي في ما ذكرته في اول حديثك هذا, ولكن اين شبابنا وفتياتنا اليوم عن مثل هذه العلاقات؟؟
هيهات هيهات, فهو مثل ما يدعي يريد ان يربيها بطريقتها الخاصة
وهي مثلما تزيف حالها: تريد ان تفهم فارس احلامها وزوجها المستقبلي, تريد ان تبادله القول بالقول والعطف بالانسياق.
ولا يعلمان المسكينين ما قاله الشيطان لربه" لأقعدن لهم صراطك المستقيم"
ونسيا قول الحبيب" الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم"

واتفق معك في مسألة المذهبية ولكن : لا ندعها تعيق لنا عواطفنا فهذه بنت خير البشرية وافضل البرية زوجها كافر وتستجير له ابوها في قعر المسجد

اما مسألة " الاصل" دعني اصارحك انت...انت بالذات ليستبين لك ما اقصده بالضبط:
" العرق دساس" والانساب مصانة وجميعنا نريد ان نحفظ انسابنا وحسبنا من ان يدنسه شائب
وهنا ربما تقصد " الحر والعبد وما اشبه ذلك..."

ولكن صاحبي هذا يتفادى معشوقته لأنها " بلوشية"... بلوشية...ذنبها الذي اقترفته مثلما يدعي الذي جعل منه يتحاشاها بعدما جمعتهم الايام والسنين.

فأهلا بالبلوشية وغيرها ان كانت قد استوطنت قلوبنا وعقولنا

لك خالص ودي وعذرا على القالب الصريح ذا

[صدى صوت]

اتفق معك استاذي في ما ذكرته في اول حديثك هذا, ولكن اين شبابنا وفتياتنا اليوم عن مثل هذه العلاقات؟؟
هيهات هيهات, فهو مثل ما يدعي يريد ان يربيها بطريقتها الخاصة
وهي مثلما تزيف حالها: تريد ان تفهم فارس احلامها وزوجها المستقبلي, تريد ان تبادله القول بالقول والعطف بالانسياق.
ولا يعلمان المسكينين ما قاله الشيطان لربه" لأقعدن لهم صراطك المستقيم"
ونسيا قول الحبيب" الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم"

واتفق معك في مسألة المذهبية ولكن : لا ندعها تعيق لنا عواطفنا فهذه بنت خير البشرية وافضل البرية زوجها كافر وتستجير له ابوها في قعر المسجد

اما مسألة " الاصل" دعني اصارحك انت...انت بالذات ليستبين لك ما اقصده بالضبط:
" العرق دساس" والانساب مصانة وجميعنا نريد ان نحفظ انسابنا وحسبنا من ان يدنسه شائب
وهنا ربما تقصد " الحر والعبد وما اشبه ذلك..."

ولكن صاحبي هذا يتفادى معشوقته لأنها " بلوشية"... بلوشية...ذنبها الذي اقترفته مثلما يدعي الذي جعل منه يتحاشاها بعدما جمعتهم الايام والسنين.

فأهلا بالبلوشية وغيرها ان كانت قد استوطنت قلوبنا وعقولنا

لك خالص ودي وعذرا على القالب الصريح ذا

اهلا وسهلا اخي غسان .. انا لا اريد التحدث عن اسم معين لقبيلة فكل القبايل على عيني وراسي ولكن ما اقصده هو يجب على الانسان سواء كان رجل او امرأة ان ينتقي طرفه الآخر من مستواه الاجتماعي ..
هذا ما قصدته وذلك كي يتجنب اي مشكلة اجتماعية قد تحدث لهما مستقبلا .. والمشاكل الاجتماعية الخاصه بالانساب كثيرة تنتهي بالطلاق غالبا ..
تقديري

[نـــــــقــــــــاء]

المفروض الشخص إلي تهمه القبيلة وغيرها قبل لا يعلق البنت فيه ويكون متواصلا معها سنين أن يعرفها أولا فإن كانت من قبيلة لا تروق له فليتركها من البداية قبل أن تتعلق فيه وتبني آمالا وأحلاما تتمنى تحقيقها معه في المستقبل

[الطموحa]

ما المانع ان يكون الحب قبل ان يستنطقها المأذون في الموافقه ولكن أيضاً من المؤسف والمخجل ان يلعب بمشاعر الفتاة ثم بعد ذلك تلقاه يترنح يمنة ويسرى يبحث عن سبب حتى يتركها حتى وان لم يكن السبب واضح فينهي بذلك ما كان بينهما في غمضة عين لماذا لا يكون صريح معها من البداية فيما يحب وفيما يكره او في عاداته وتقاليده اذا كانت تستوجب عليه عدم اخذه من القبيلة الفلانية او غيرها