الرميثي
08-06-2015, 04:30 AM
تأكيدا على رفض فكر تنظيم داعش، وردا على بعض شيوخ الرمادي والفلوجة الذين اعلنوا انضمامهم لتنظيم داعش، أقيم في مدينة الخالدية شرق الرمادي مؤتمر عشائري بحضور ممثلين عن حكومة محافظة الأنبار وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر، أكدوا فيه رفضهم لفكر ووجود تنظيم داعش، وأن الأشخاص الذي أعلنوا انضمامهم للتنظيم مؤخرا لا يمثلون سوى أنفسهم.
ندد شيوخ عشائر محافظة الانبار، بممارسات بعض شيوخ مدينة الفلوحة، ومبايعتهم لتنظيم داعش الارهابي، مبينين ان هؤلاء لا يمثلون اهالي الانبار وانما يمثلون انفسهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر عشائري عقد بحضور الحكومة المحلية في مدينة الخالدية شرقي الرمادي، اذ قال شيخ عشيرة البو فهد في الانبار رافع عبد الكريم "لقد اجتمع اذلاء القوم من خدمة داعش في احدى المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم المتطرف"، مبيناً ان "مبايعتهم عار عليهم ولايجدون من بيعتهم الا الموت وانهم لايمثلون الا انفسهم وانهم خوارج العصر ومجرد اداة لتشويه الاسلام وتابعون لاجندات خارجية يراد بها تدمير العراق و ان علينا الوقوف بوجه هذه العاصفة الصفراء وقفة رجل واحد".
واشار الى ان عشائر الانبار تدعو جميع عشائر العراق لعقد مؤتمر عام لتوحيد الصف والكلمة وتجريم كل من تسبب بقتل العراقيين". مؤكداً "الدعم المطلق للحكومة المركزية والمحلية وأبناء الحشد الشعبي".
وطالب القائد العام للقوات المسلحة بتمديد فترة استقبال الشرطة المحلية واعادة تاهيلها ودعوة الحكومة المركزية للضغط على التحالف الدولي من اجل الاسراع في تحرير الانبار واسناد القوات المحلية".
وتابع عبد الكريم "قريبا ستكون ساعة الصفر في مدينة الرمادي لطرد كل المجرمين والهاربين والارهابيين من هذه المدينة"، لافتاً الى ان "التعزيزات العسكرية تصل تباعا والعشائر مستعدة للتعاون مع القوات الامنية لتحرير المحافظة من الارهابيين وهناك حشدا كبيرا من العشائر لمحاربة الارهابيين وهناك الكثير من الثارات لغرض استئصال هذا الورم الكبير".
من جانبه اكد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان قسما من الأسلحة وصلت إلى قاعدة الحبانية لتسليمها الى افواج الشرطة والطوارئ وستكون هناك تجهيزات كبيرة تصل الى الانبار وطالبنا بضرورة تسليح العشائر لمقاتلة داعش جنبا الى جنب، ولنيل شرف القتال من اجل تحرير مناطقنا وتوزيع المهمات للافواج للاتجاه صوب الرمادي للقضاء على الارهابيين".
عضو مجلس الانبار طه عبد الغني اشار الى ان "ابناء الحشد الشعبي موجودون في كافة المناطق وادقها وموجودون جنبا الى جنب مع القوات الامنية لاسيما في شرق الرمادي والكل متواصلون من اجل تحرير الانبار"، داعياً" شيوخ المحافظة غير المتواجدين لان يلتحقوا مع ابنائهم لتحرير محافظة الانبار لان معركة التحرير قادمة لا محالة وسوف تنتصر ولن تموت بهمة الغيارى".
ندد شيوخ عشائر محافظة الانبار، بممارسات بعض شيوخ مدينة الفلوحة، ومبايعتهم لتنظيم داعش الارهابي، مبينين ان هؤلاء لا يمثلون اهالي الانبار وانما يمثلون انفسهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر عشائري عقد بحضور الحكومة المحلية في مدينة الخالدية شرقي الرمادي، اذ قال شيخ عشيرة البو فهد في الانبار رافع عبد الكريم "لقد اجتمع اذلاء القوم من خدمة داعش في احدى المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيم المتطرف"، مبيناً ان "مبايعتهم عار عليهم ولايجدون من بيعتهم الا الموت وانهم لايمثلون الا انفسهم وانهم خوارج العصر ومجرد اداة لتشويه الاسلام وتابعون لاجندات خارجية يراد بها تدمير العراق و ان علينا الوقوف بوجه هذه العاصفة الصفراء وقفة رجل واحد".
واشار الى ان عشائر الانبار تدعو جميع عشائر العراق لعقد مؤتمر عام لتوحيد الصف والكلمة وتجريم كل من تسبب بقتل العراقيين". مؤكداً "الدعم المطلق للحكومة المركزية والمحلية وأبناء الحشد الشعبي".
وطالب القائد العام للقوات المسلحة بتمديد فترة استقبال الشرطة المحلية واعادة تاهيلها ودعوة الحكومة المركزية للضغط على التحالف الدولي من اجل الاسراع في تحرير الانبار واسناد القوات المحلية".
وتابع عبد الكريم "قريبا ستكون ساعة الصفر في مدينة الرمادي لطرد كل المجرمين والهاربين والارهابيين من هذه المدينة"، لافتاً الى ان "التعزيزات العسكرية تصل تباعا والعشائر مستعدة للتعاون مع القوات الامنية لتحرير المحافظة من الارهابيين وهناك حشدا كبيرا من العشائر لمحاربة الارهابيين وهناك الكثير من الثارات لغرض استئصال هذا الورم الكبير".
من جانبه اكد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان قسما من الأسلحة وصلت إلى قاعدة الحبانية لتسليمها الى افواج الشرطة والطوارئ وستكون هناك تجهيزات كبيرة تصل الى الانبار وطالبنا بضرورة تسليح العشائر لمقاتلة داعش جنبا الى جنب، ولنيل شرف القتال من اجل تحرير مناطقنا وتوزيع المهمات للافواج للاتجاه صوب الرمادي للقضاء على الارهابيين".
عضو مجلس الانبار طه عبد الغني اشار الى ان "ابناء الحشد الشعبي موجودون في كافة المناطق وادقها وموجودون جنبا الى جنب مع القوات الامنية لاسيما في شرق الرمادي والكل متواصلون من اجل تحرير الانبار"، داعياً" شيوخ المحافظة غير المتواجدين لان يلتحقوا مع ابنائهم لتحرير محافظة الانبار لان معركة التحرير قادمة لا محالة وسوف تنتصر ولن تموت بهمة الغيارى".