المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر: انطلاق عملية أمنية موسعة بمناطق في سيناء وإحباط تسلل 39 عبر السلوم



اطياف السراب
08-06-2015, 06:40 AM
القاهرة ـ من إيهاب حمدي والوكالات:
انطلقت أمس الاحد، عمليات أمنية موسعة جنوب منطقة العريش والشيخ زويد، وأغلقت قوات الأمن جزئيا طريق العريش رفح. بدورها مشطت قوات خاصة عدة مناطق وقامت بتفتيش منازل. وقال مصدر أمنى، إن القوات رصدت تواجد مجموعات مسلحة يجرى ملاحقتها، وأكد المصدر مشاركة القوات الخاصة فى هذه المناطق وتواصل عملياتها، التى تم خلالها حتى الآن تدمير بؤرا إرهابية والقبض على عدد من المشتبه بهم. وتواصل إغلاق ميادين الشيخ زويد والجورة والماسورة وضاحية السلام والمالح فى مدن العريش ورفح والشيخ زويد. كما انتشرت قوات شرطية بشوارع مدينة العريش، وقال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، إنه تم تلقى بلاغ بوجود جسم مشتبه به وسط مدينة العريش وتبين أن البلاغ سلبى. كما أقامت قوات الشرطة نقاط تفتيش أمنية ثابتة ومتحركة بمختلف شوارع مدينة العريش.
في السياق ذاته، انتهت قوات أمن شمال سيناء من إنشاء 5 أكمنة جديدة على طريق الشيخ زويد الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وقال مصدر أمنى إن الأكمنة الجديدة تأتى ضمن إجراءات السياج الأمنى لمحاصرة البؤر الإرهابية ومنع انتشارها وتضييق الخناق عليها. وأوضح المصدر أنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إلى الأكمنة وإغلاق محيطها، وقال مصدر مطلع إن تواجد العناصر الإرهابية فى هذا المناطق تراجع وأن المجموعات الإرهابية انتقلت إلى مواقع أكثر عمقا فى أقصى جنوب الشيخ زويد وجارى ملاحقتها أمنيا وتضييق الخناق عليها. وأكد الأهالى أن غالبية السكان حول محيط طريق الشيخ زويد الجورة نزحوا وفروا إلى مناطق آمنة بالعريش وداخل مدينة الشيخ زويد وسط ظروف معيشية بالغة الصعوبة يعيشونها. من ناحية اخرى، تمكنت قوات الأمن المصرية على الحدود بالسلوم، من إحباط تسلل والقبض على 39 بينهم سودانيان إلى ليبيا، أثناء تواجدهم فى منطقة عسكرية، محظور تواجد المدنيين فيها بدون تصريح، ومحاولتهم تسلل الحدود إلى الأراضى الليبية، بطريقة غير شرعية عبر الدروب والمدقات الصحراوية. وأعلنت مديرية أمن مطروح، فى بيان صحفى أمس الاحد، عن تسلم قسم شرطة السلوم، 39 متهما وهم (1 من محافظة الجيزة و14 من المنيا و9 من بنى سويف و5 من أسيوط و1 من سوهاج و1 من القليوبية و1 من الغربية و1 من البحيرة و1 من كفر الشيخ و3 من مطروح و2 من السودان). و قال اللواء العنانى حمودة مدير أمن مطروح، إن عمليات ضبط المتسللين من المصريين والجنسيات الأخرى تأتى فى إطار تكثيف الجهود وتنفيذاً للخطة الموضوعة بمعرفة إدارة البحث الجنائى، والتى تعتمد على غلق الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية التى تسلكها تلك العناصر وتضييق الخناق عليهم، وعدم تمكينهم من الهروب من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة ومكتب مخابرات حرس حدود بالسلوم وفرعى الأمن العام والأمن الوطنى بمطروح. على صعيد اخر افتتح ظهر أمس الاحد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ميناء بدر الجاف بميناء الأدبية بالسويس عبر “الفيديو كونفرانس” بحضور عدد كبير من قيادات الجيش الثالث، حيث استعرض الرئيس وشاهد ساحات الحاويات والانتظار وجميع المبانى بالميناء وطرق وآليات العمل. و طالب الرئيس المصري في كلمته اثناء الافتاح هيئة الرقابة الإدراية وكافة الأجهزة الرقابية بتشكيل لجنة، مع الجهات الفنية المعنية، للمرور، على كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها للتأكد من صلاحيتها الفنية، ومدى جدواها الاقتصادية والميزانيات المرصودة لها، قبيل تسليمها . وأضاف الرئيس: “سوف يكون أمامى قبل تنفيذ كل مشروع تقرير رقابى مفصل عن كافة ما دار فيه، وهذا ليس تشكيكا فى أحد، ولكن لضمان جودة الأعمال التى يتم تنفيذها والالتزام بالتوقيتات المحددة والتوجيهات التى يصدرها حين بدء تنفيذ المشروعات، وأن تتم مراجعة المشروعات وفقا للمواصفات الفنية المتفق عليها. ايضا، انتقد السيسى أداء الحكومة فيما يتعلق بتطوير وتجهيز ورفع كفاءة مطار القاهرة. وقال “أنزل المطار خلال الفترة الأخيرة ألاقى “كوهن” ومهملات والشغل ماشى بشكل غريب، وقلت للرقابة الإدارية تدخل تشوف الحاجات دى فيها إيه؟ وتكتب تقرير كامل، المطار دا لازم يبقى زى الساعة ومفيش حاجة مرمية على جنب”. ووجه السيسى حديثه للمسئولين فى مصر محذرا: “اوعى عينك تكون متعودة على القديم، وشايف إنه طبيعى، هى الناس مش واخدة بالها من الموضوعات دى ولا إيه؟!. من جهته استقبل مطار القاهرة الدولى أمس الأحد، وزراء التجارة بعدة دول إفريقية للمشاركة فى قمة التكتلات الاقتصادية. ووصل إلى المطار “بايزا كيسولا” وزير التجارة بدولة الكونغو الديمقراطية و”ديلامين جيدون” وزير التجارة بدولة سوزلاندا و”جوزيف مونام” وزير التجارة المالاوى، و”هيوارى هاريلا” وزير التجارة بدولة مدغشقر، وتم إنهاء إجراءات وصول الوفود الأفريقية عبر صالة كبار الزوار.
وبدأت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث بمدينة شرم الشيخ، تمهيدا لمراسم توقيع القادة الأفارقة، الأربعاء المقبل، على اتفاقية دمج التكتلات الأفريقية الثلاث الكبرى، وهى الكوميسا والساداك وتجمع شرق أفريقيا. ويشارك فى القمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الـ26 من دول الشرق والجنوب الإفريقى، فضلا عن مشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية فيها، ومن بينها منظمة التجارة العالمية والاتحاد الإفريقى والأونكتاد واللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة والبنك الإفريقى للتنمية. ومن المقرر أن تتخذ القمة إجراءات من شأنها إلغاء العوائق الجمركية وغير الجمركية لتجارة السلع، وتحرير تجارة الخدمات وتسهيل عمليات الاستثمار عبر الحدود وحركة رجال الأعمال، وتحديد أُطر التعاون بين دول الأقاليم الثلاثة من أجل تبسيط وتنسيق الإجراءات الجمركية وتدابير تيسير التجارة، فضلا عن تشجيع التعاون بين الدول الأعضاء فى جميع المجالات ذات الصلة بالتجارة. على صعيد اخر يُشارك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين فى “لقاء حكماء الشرق وعدد من مفكرى الغرب نحو حوار الحضارات”، المقرَّر عقده فى المدينة التاريخية “فلورنسا” بإيطاليا اليوم الاثنين و غداً الثلاثاء. وسيقدم الطيب الكلمة الرئيسة للملتقى، تعقبها محاضرة للدكتور أندريا ريكاردى، مؤسس جمعية سانت إيجديو المستضيفة لهذا الحدث العالمى. وكان الإمام الأكبر رئيس مجلس الحكماء قد طرح فكرة الملتقى على مجموعةٍ من حُكَماء الغرب والذين توسَّم فيهم الرغبة الصادقة فى الانفتاح على الشرق ومد جُسور التعاون؛ من أجل التعايش السلمى بين بنى البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، وقد رحبت جمعية سانت إيجديو بروما إلى تنسيق هذا اللقاء، وذلك باقتراح ملتقى عالمى فى مدينة فلورنسا بإيطاليا، يكون بمثابة إعلان بإمكانية لقاء حكماء الشرق وما يحملونه من إرثٍ حضارى عريق، وروحانية مُفعمة بالحب والانفتاح على الغير، وبين حكماء الغرب وما يتمتَّعون به من تقدُّم حضارى، ولا شكَّ أن مثل هذا اللقاء سيكسر كثيرًا من الحواجز المصطنعة التى أُقِيمت عبر آماد طويلة، وغذيت من هذا الطرف أو ذاك بكلِّ ما يزيد الهوَّة بين الشرق والغرب.
وجاء ترحيب مجلس حكماء المسلمين بالتعاون لعقد هذا اللقاء بسبب اتِّفاقه مع أهداف المجلس الذى يسعى لإقرار السلم فى العالم عبر التعارف والتآلف والتعايش السعيد بين المختلفين فكريًّا ودينيًّا، مع إيجاد أدوات ووسائل عملية لتعميم ثقافة السلم والتسامح، وتعزيز الحوار داخل المجتمعات المسلمة، بجانب دعم الحوار مع جميع الأديان حول مختلف القضايا ذات الإشكالية أو المختلف عليها أو حولها، مع ضرورة تلاقح الثقافات على شتَّى المستويات الدينية والأخلاقية والفلسفية والمعرفية. ومن المقرَّر أن يعقب لقاء مُفكِّرى الشرق والغرب بفلورنسا لقاءات أخرى فى مدينة القاهرة، مدينة الأزهر الشريف، وفى أبو ظبى مقر الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين.
ومن المستهدف أن يجمع اللقاء الأول كلَّ أو جُلَّ أعضاء مجلس حكماء المسلمين بجوار مجموعةٍ من حكماء الغرب من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها، على أن تُمثِّلَ هذه المجموعة المنتقاة ألوان الطيف الغربى من رجال دينٍ وفكر وثقافة وخبرة سياسية. ويتناول اللقاء ثلاثة محاورهى: (الشَّرقُ والغربُ: السَّبيلُ إلى التَّفاهمِ)، و(العَيشُ المشتَرَك فى ظِلِّ العَولَمَة)، و(رسالةُ الشَّرق والغَرب إلى العالَمِ المُعاصِر)، ويبدأ حفل الافتتاح والترحيب بالمشاركين فى الملتقى اليوم الاثنين، حيث يترأَّس الجلسة الأب فيتوريو ينارى، مسئول العلاقات الإسلامية المسيحية فى جمعية سانت إيجديو، ويُشارك فى الجلسة الافتتاحية بإلقاء كلمات كل من داريو نارْدِلَّا، رئيس بلدية فلورانسا، ونيافة الكاردينال جوزيبى بيتورى، أسقف مدينة فلورنسا، وأنطونيو تيانى، نائب رئيس برلمان الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى لوروا، نائب موجيرينى، وفرانشيسكا كامبالا كومبرنى، منسقة مهرجان الأديان. وتفتتح أعمال الملتقى عبر المحور الأول والذى يحمل عنوان (الشَّرقُ والغربُ: السَّبيلُ إلى التَّفاهمِ) حيث يترأس الجلسة الأب فيتوريو ينارى، مسئول العلاقات الإسلامية المسيحية بجمعية سانت إيجيديو، ويشارك بالجلسة عبر إلقاء كلمات كلٌّ من رومانو برودى، رئيس الوزراء الإيطالى السابق ومبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الساحل الإفريقى، و مرينا سيرينى، نائب رئيس مجلس النواب الإيطالى، والدكتور محمود حمدى زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجلس حكماء المسلمين. ويحتضن يوم الثلاثاء محورين من محاور اللقاء حيث يبدأ اليوم بجلسة المحور الثانى للقاء، والذى يحمل عنوان (العَيشُ المشتَرَك فى ظِلِّ العَولَمَة) ويترأس الجلسة الدكتور أحمد الحداد رئيس دائرة الإفتاء بدبى وعضو مجلس حكماء المسلمين، ويشارك عدد من الحضور بإلقاء الكلمات وهم الأمير غازى بن محمد بن طلال، المبعوث الخاص ومستشار الملك عبد الله الثانى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى وعضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور ألكسندر أدلر، المفكر الاستراتيجى الفرنسى وأستاذ الجغرافية السياسية، والدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشئون الدينية الأسبق بإندونسيا وعضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور مانويل كاستل، عالم الاجتماع الإسبانى. ومن المقرَّر أن تبدأ عقب هذه الجلسة أعمال المحور الثالث من اللقاء وهو بعنوان (رسالةُ الشَّرق والغَرب إلى العالَمِ المُعاصِر) ويترأس الجلسة ماركو امبالياتزو، رئيس جمعية سانت إيجيديو، ويلقى عدد من المشاركين كلمات بالجلسة، وهم نيافة الكاردينال سيستاك، أسقف برشلونة، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، رئيس جمهورية السودان الأسبق وعضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور أوليفيى روى، المستشرق المتخصص فى الشئون الإسلامية، بالإضافة لكلمة المرجعية الشيعية اللبنانى على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، وفى الختام يتم إلقاء الكلمة الختامية للملتقى. ويهدف اللقاء إلى التقاء الثقافات الشرقية والغربية بهدف تعزيز ثقافة السلم وقبول الآخر وإعادة الثقة بين الشرق والغرب.

مفآهيم آلخجل
08-06-2015, 07:46 AM
كل آلشكر لك على آلخبر!






بدر الدجى
08-06-2015, 08:19 AM
كل الشكر لك ع الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
08-06-2015, 02:26 PM
كل الشكر لك على نقل الخبر

الرميثي
08-06-2015, 07:34 PM
شكرا ع الخبر ..