المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشلكة إنسان وسؤال صعب



نقطة تحول1
09-06-2015, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلام على سيد ولد أدم محمد عليه افضل الصلاة وسلام

الموضوع حديث سيفتح موضوع قديم ومن يثم يصبح تسائل هل يمكن لشخص مثل هذا ان يٌقيم علاقة كبيرة مثل الزواج؟

حتى تعرف ماذا يحدث اليوم يجب ان تعرف ماذا حدث بالماضي وهذا ما يفعله الطبيب النفسي حتى يعرف مشكلة مريضه بالرجوع لماضيه
الشاب هو سمير كان شخص عادي لكنه تغير ربما بسبب خطئ بالتربية مما تسبب في ظهور مشاكل كبيرة وضعف كبير بالشخصية حتى اصبح اضحوكت المجتمع الصغير الذي هو فيه وهو الأولاد من حوله وتطور الموضوع حتى فقد الثقة بنفسه و سيطر عليه الإحساس بالدونية فقرر الإبتعاد عن الاطفال للسلامة وهو اخ لعدد كبير من البنات وبسبب قلة خروجه من بيته و إختلاطه بالذكور اصبح صوته وتصرفاته كلإناثى فهو لا يعرف كيف يتصرف الذكور ولا كيف كلامهم مما تسبب برفضه إجتماعاً أكثر وأكثر فحاول مجارات النثاء وكان يذهب مع اخوته للعب مع البنات و يتجاهل الذكور وبيوم من الأيام استهزئت به بنت كما فعل الذكور وبسخريه قالت بنت لصديقتها(باين عليكي بتحبي بتحبي مين مش تقولي سمير صح) فردت صديقتها تخيلي اني احب سمير وضحكة ههههههه وضحك باقي البنات) كلامها جعل سمير يفكر إن البنات لا تعتبرني من الذكور و تستبعد ان تقع في حبي و من ناحية أخرى لا تعتبرني واحد منهم فأكون صديق لهم اعتقد اني اصبحت اليوم مطورد من المجتمعين.
فنهض وقال لست بحاجة لهم ولست بحاجة للصداقة سأكون صديق نفسي واتركهم.
وبعدها أصبح سمير مدمناً الألعلب الإلكترونية فهي تضيع الوقتته وتسلي فراغ وحدته و تبعده عن الناس وأمضى سمير فتره هكذا
وبعدها وبسبب هذه الألعاب إلتقى سمير بصديق وأحب الصديق الجديد سمير لأنه كان بارعاً بهذه الألعاب وعاد سمير لدخلو مجتمع الذكور لكن من خلال صديقه فأصبح مثل الطفل المٌتعلق بأمه وهو يرى العالم من خلال أمه فتعلق سمير بهذا الصديق جداً وكان سمير قليل الكلام وحزر في التصرف و التعامل مع الناس حتى لا يرو اي ضعف منه .
انتشرت في هذه الفتره فكرة الحب بين الشباب و البنات و حاول سمير ان يٌحب لأول مره لكي يتفاخر أمام أصحابه الجدد بهذا وهنا وجد مشكلة جديدة وهي انه لا يعرف كيف يتصرف ولا كيف يتعامل مع الجنس الأخرى فنسحب .
إن سمير إعتبره كثير من الإناثى جميل ولهذا فتحوا له أبواب الحوار لكنه كان دائماً يغلقها وكان كثير الخجل وحزر جداً بالكلام لدرجة التفكير بالكلمة ألف مره ثم لا ينطق بها وتذكر أزيت البنات له وكلامهم عنه فكرههم
لقد تعلم سمير من صديقه الأول اشياء كثيرة قبل ان يرحل وقد يكون هو الذي غير تفكير سمير حتى تعرف على اصدقاء جدد وحده ولم يعد منعزل من وجهت نظره لكنه تفاجئ بيوم عندما ذهب مع استاذه وكان معه مٌعلمة فقال الأستاذ للمٌعلمة (هذا تلميذي النجيب سمير بماذا تنصحيه؟ فقالت المٌعلمة( لسمير انصحه بالإبتعاد عن البنات فقال الأستاذ ضاحكاً ( لا تخافي على سمير فهو مبتعد عن البنات و الشباب و ضحك بصوت عالي )
استغرب سمير وقال في نفسه هل انا منعزل فعلاً رغم انه قد اصبح لي اصحاب وهل عدد الأصحاب يٌعد فارق إذا كان عندي 1 او اكثر فقال لنفسه يجب ان اجرب الحب وبهذا أكون مثل ابناء جيلي ولا فرق بيني و بينهم
لكن الحب كان صعب على سمير رغم محاولات بنات في صفه الكلام معه لكنه كان يرتبك ويخاف فهو لا يعرف ماذا يجب ان يفعل وإلى أين ستنتهي هذه العلاقة إذا ما إبتدت وفي يوم اعجب ببنت في صفه فعلاً وكان يحاول التقرب منها وعندما شكت صديقتها بحب سمير لهذه البنت أخبرت صديقتها وهذا ارتعب سمير وقال في نفسه ماذا سأفعل الأن لقد عرفت! ماذا سيحدث الأن يجب ان أفكر بشكل منطقي فقال لو سمحت لنفسي أن أحب سيأتي شخص ويحب أختي بيوم من الأيام وانا لا ارضى بهذا وقال سأرفض هذا الحب ورفضه وهذا ما أثار أستغراب البنت و كل الصف .
وصف أهل و مجتمع سمير بصفات وهي (المنعزل,المتوحد,المٌعقد,الجبان,لا يملك شخصية,يملك صفات الإنثى) لكن أكثر صفة كانت بأنهم قالو انه شاذ لا يكلم البنات وزرعت هذه الصفة في عقولهم فتره حتى اقنعهم بعكسها متحججاً بالدين و الأخلاق ك سبب لعدم كلام مع البنات في حين أنه أصبح يكرههم ويقتنع بفكرة انه لا يمكن لبنت ان تحبه إذا عرفته بشكل جيد وقال إنهم لا يرون إلا مظهر جميل ولا يعرفون ماذا يوجد في قلبه ورغم كل هذا فقد حاول ان يحب على النت و استمرت العلاقة فتره ثم إنتهت. لقد أصبح القلب حزر لدرجة كبيرة أو جبان وإمتلك مع الوقت سلاح جديد ليحارب فيه الحياة وهو الدين ثم سلاح العقل و المنطق وإزدادت ثقته بنفسه و اصبح قادر على تكوين صداقات ورغم كل شيئ لازال يستبعد الحب و لا ينوي الزواج رغم انه يفكر انه قد يضطر لهذا الشيئ بسبب زيادة شهوته ويفكر انه في سبيل عدم الزواج قد يرتكب الحرام فتتعارضت هذه الفكرة مع دينه و إيمانه وظهر الصراع بداخله فقرر تنجب التفكير بهذا فهو بكل الأحوال لا يملك شيئ ومن المٌبكر التفكير بالزواج او عدمه الأن
السؤال بعد كل هذا هل يمكن لهذا الشخص ان يٌقيم علاقة حب او يتزوج؟ وكيف سيتم الأمر؟

almner
09-06-2015, 09:32 AM
كثرة هذه الحالات في مجحتمعاتنا فسبحان الله

رايق البال
09-06-2015, 10:58 AM
هلا فيك نقطة تحول ..
قصه تتكرر كثيرا في زماننا هذا
الف شكر لجهدك المبذول .. كل الود لك مني
( ينقل سبلة القصص والروايات مكانه الطبيعي لينال التفاعل المطلوب )

نوارة الكون
10-06-2015, 07:06 AM
ظاهره منتشره في مجتمعنا
سلمت يمناك اخوي ربي يعطيك العافيه

عملاق الشعر
10-06-2015, 07:30 AM
نقطة تحول


قصة جميلة جداا


سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي