بدر الدجى
16-06-2015, 08:28 AM
استبق يهود متشددون شهر رمضان المبارك بالاستيلاء على عدد من المقامات الإسلامية التاريخية في الاراضي الفلسطينية المحتلة واجتاحوا عدداً منها، على رأسها مقام ذو الكفل ومقام وقبر يوسف ومقام سلمان الفارسي ومقام النبي موسى، ومقامات وأماكن إسلامية أخرى، وفيما اقرت اسرائيل بمنعها مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان من زيارة فلسطين، نفذت قوة تابعة لجيشها حملات دهم واعتقالات واسعة بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية طالت تسعة مواطنين.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال إن ستة من بين المعتقلين مشتبهين بالمشاركة بأنشطة يصفها الاحتلال بأنها «إرهاب شعبي» ومواجهات ضد مستوطنين وقوات الاحتلال.بينما المعتقل السابع ناشط في حركة حماس. وتم نقل جميع المعتقلين إلى التحقيق.
صناعة مقدسات
وفي الاثناء حذر رئيس مركز القدس الدولي، د. حسن خاطر من خطورة هذه التطورات التي تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى «صناعة مقدسات يهودية جديدة» في الأراضي الفلسطينية ، مؤكدا أن هذه المقامات هي أماكن اسلامية خالصة ، وأن معظمها بني في عهد القائد صلاح الدين الأيوبي، وليس لها أية علاقة باليهود ولا بتاريخهم المزعوم في هذه البلاد.
وبين الدكتور حسن خاطر أن ما قام به جيش الاحتلال ليلة الجمعة الماضية، في بلدة كفل حارس من حظر للتجوال، وإعلان البلدة منطقة عسكرية مغلقة، لتمكين مئات المستوطنين من الدخول إليها والوصول إلى مقام ذو الكفل، يؤشر بشكل واضح على الصورة القاتمة التي يعمل الاحتلال على فرضها على البلدات الفلسطينية والمقامات الإسلامية.
وأكد أن مرور هذه الاعتداءات الخطيرة دون موقف رادع ، سيشجع الاحتلال على المضي في هذا السيناريو الخطير إلى نهايته، وجلب عشرات الآلاف من المستوطنين للاحتفال في هذه المقامات في كل المناسبات والأعياد اليهودية، التي يصل عددها إلى حوالي 55 مناسبة في السنة.
وكشف الدكتور خاطر أن سلطات الاحتلال قامت خلال الفترة الماضية بأعمال تنظيف وتهيئة لمقام ذو الكفل، الذي يفترض أنه يقع ضمن مناطق السيادة الفلسطينية.
وحذر من أن هذه الخطوات تنذر بنوايا الاحتلال المستقبلية، وحجم الأخطار القادمة، التي ستعصف بجزء مهم من المقدسات الإسلامية في البيت الفلسطيني.
فتح محلات
وفي الخليل سمح الجيش الاسرائيلي بإعادة فتح عشرات المحلات التجارية، من اصل اكثر من 500 تم اغلاقها بأوامر عسكرية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وقال رئيس بلدية الخليل داود الزعتري الاثنين في مؤتمر صحافي في البلدة القديمة ان «قيادة الجيش الاسرائيلي سمحت بفتح نحو سبعين محلا في شارع السهلة تبدأ من منطقة الحرم الابراهيمي الشريف الى مفرق شارع خلة الدار».
واضاف «انها المرة الاولى التي يسمح فيها الجيش بفتح هذه المحلات منذ بداية الانتفاضة عام 2000، وتم ابلاغنا ان هذه المحلات ستفتح الثالثة صباحا يوم الجمعة».
وأكد رئيس البلدية ان «الجيش سيفتح طريق شارع جوهر (قرب مستوطنة كريات اربع) وشارع خربة قلقس جنوب الخليل بمناسبة شهر رمضان، وسيبقي شارع الشهداء مغلقا».
من جهته، قال مدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان لوكالة فرانس برس «هناك 512 محلا مغلقا بأوامر عسكرية مباشرة معظمها في شارع الشهداء، كما اغلق 91 منزلا في البلدة القديمة نتيجة اغلاق الشوارع».
منع زيارة
وفي سياق آخر قال متحدث اسرائيلي ان سلطات الاحتلال منعت مؤخرا زيارة لمقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واكد ايمانويل نحشون، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، لفرانس برس منع مكاريم ويبيسونو مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي كان متوقعا وصوله الاسبوع الماضي لوضع تقرير يجب ان يقدمه الى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك خريف العام الحالي.
واضطر المقرر الى وضع تقريره انطلاقا من مقابلات مع مسؤولين فلسطينيين في الاردن.والمقرر الخاص المعين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعتبر ارفع خبير في مسألة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال إن ستة من بين المعتقلين مشتبهين بالمشاركة بأنشطة يصفها الاحتلال بأنها «إرهاب شعبي» ومواجهات ضد مستوطنين وقوات الاحتلال.بينما المعتقل السابع ناشط في حركة حماس. وتم نقل جميع المعتقلين إلى التحقيق.
صناعة مقدسات
وفي الاثناء حذر رئيس مركز القدس الدولي، د. حسن خاطر من خطورة هذه التطورات التي تسعى سلطات الاحتلال من خلالها إلى «صناعة مقدسات يهودية جديدة» في الأراضي الفلسطينية ، مؤكدا أن هذه المقامات هي أماكن اسلامية خالصة ، وأن معظمها بني في عهد القائد صلاح الدين الأيوبي، وليس لها أية علاقة باليهود ولا بتاريخهم المزعوم في هذه البلاد.
وبين الدكتور حسن خاطر أن ما قام به جيش الاحتلال ليلة الجمعة الماضية، في بلدة كفل حارس من حظر للتجوال، وإعلان البلدة منطقة عسكرية مغلقة، لتمكين مئات المستوطنين من الدخول إليها والوصول إلى مقام ذو الكفل، يؤشر بشكل واضح على الصورة القاتمة التي يعمل الاحتلال على فرضها على البلدات الفلسطينية والمقامات الإسلامية.
وأكد أن مرور هذه الاعتداءات الخطيرة دون موقف رادع ، سيشجع الاحتلال على المضي في هذا السيناريو الخطير إلى نهايته، وجلب عشرات الآلاف من المستوطنين للاحتفال في هذه المقامات في كل المناسبات والأعياد اليهودية، التي يصل عددها إلى حوالي 55 مناسبة في السنة.
وكشف الدكتور خاطر أن سلطات الاحتلال قامت خلال الفترة الماضية بأعمال تنظيف وتهيئة لمقام ذو الكفل، الذي يفترض أنه يقع ضمن مناطق السيادة الفلسطينية.
وحذر من أن هذه الخطوات تنذر بنوايا الاحتلال المستقبلية، وحجم الأخطار القادمة، التي ستعصف بجزء مهم من المقدسات الإسلامية في البيت الفلسطيني.
فتح محلات
وفي الخليل سمح الجيش الاسرائيلي بإعادة فتح عشرات المحلات التجارية، من اصل اكثر من 500 تم اغلاقها بأوامر عسكرية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وقال رئيس بلدية الخليل داود الزعتري الاثنين في مؤتمر صحافي في البلدة القديمة ان «قيادة الجيش الاسرائيلي سمحت بفتح نحو سبعين محلا في شارع السهلة تبدأ من منطقة الحرم الابراهيمي الشريف الى مفرق شارع خلة الدار».
واضاف «انها المرة الاولى التي يسمح فيها الجيش بفتح هذه المحلات منذ بداية الانتفاضة عام 2000، وتم ابلاغنا ان هذه المحلات ستفتح الثالثة صباحا يوم الجمعة».
وأكد رئيس البلدية ان «الجيش سيفتح طريق شارع جوهر (قرب مستوطنة كريات اربع) وشارع خربة قلقس جنوب الخليل بمناسبة شهر رمضان، وسيبقي شارع الشهداء مغلقا».
من جهته، قال مدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان لوكالة فرانس برس «هناك 512 محلا مغلقا بأوامر عسكرية مباشرة معظمها في شارع الشهداء، كما اغلق 91 منزلا في البلدة القديمة نتيجة اغلاق الشوارع».
منع زيارة
وفي سياق آخر قال متحدث اسرائيلي ان سلطات الاحتلال منعت مؤخرا زيارة لمقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واكد ايمانويل نحشون، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، لفرانس برس منع مكاريم ويبيسونو مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي كان متوقعا وصوله الاسبوع الماضي لوضع تقرير يجب ان يقدمه الى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك خريف العام الحالي.
واضطر المقرر الى وضع تقريره انطلاقا من مقابلات مع مسؤولين فلسطينيين في الاردن.والمقرر الخاص المعين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعتبر ارفع خبير في مسألة حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية.