بدر الدجى
18-06-2015, 08:32 AM
نفذ التحالف الدولي ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش، في حين أوقع القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات النظام على مدينة دوما عشرات القتلى، وبالتزامن بادرت قوات المعارضة إلى شن هجوم مركز على معاقل النظام في مناطق بالقنيطرة، في معركة أطلق عليها اسم «تحرير مدينة البعث».
وأعلن تحالف لقوات المعارضة في جنوب سوريا أمس عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي ما زالت قوات النظام تسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان.
وكتب الناطق باسم قوات المعارضة على تويتر عصام الريس أن الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.
وقال الريس إن الجماعات المشاركة في الهجوم تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر. وحاربت جبهة النصرة في جنوب سوريا من قبل لكنها ليست الجماعة المعارضة الرئيسية فيه خلافا لما يحدث في مناطق أخرى من البلاد.
وقال مصور لرويترز يتابع الموقف من هضبة الجولان المحتلة انه حدث في منطقة القنيطرة قصف عنيف منذ الساعات الأولى لصباح أمس، في حين رصد الدخان يتصاعد من نحو 13 موقعا للقصف.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وجماعات معارضة مسلحة من بينها فصائل متشددة في شمال القنيطرة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن عددا من الأفراد قتل من الجانبين في المنطقة منذ أول من أمس.
وفي السياق، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إن التحالف نفذ 11 ضربة جوية في سوريا والعراق الثلاثاء ضد التنظيم.
وذكرت القوة في بيان أمس أن أربع ضربات جوية نفذت في سوريا واستهدفت ثلاث وحدات للمقاتلين المتشددين قرب مدن الحسكة وحلب وكوباني. وفي العراق استهدفت سبع ضربات جوية مقاتلي التنظيم وسيارات وأسلحة ومخازن أسلحة وأهدافا أخرى قرب خمس مدن.
قصف وضحايا
وإلى ذلك، قتل 33 شخصا على الأقل في مدينة دمشق وريفها، 24 منهم في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة دوما، وتسعة جراء قذائف أطلقتها فصائل معارضة على العاصمة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وفي مدينة حلب قتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال في قصف استهدف أحياء تحت سيطرة قوات النظام مصدره مواقع المعارضة في الاحياء الشرقية للمدينة.
وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل «تسعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد من الجرحى جراء سقوط قذائف صاروخية عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء في محيط ساحة عرنوس في دمشق».
وقال سكان محليون إن القصف استهدف الحديقة قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلا.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن خمس نساء في عداد القتلى بالإضافة الى اصابة 13 آخرين بجروح بينهم ثلاثة أطفال، «جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين اطلقهما إرهابيون من الغوطة الشرقية على حديقة عرنوس».
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري عن مقتل «تسعة مواطنين على الأقل بينهم طفلتان وست نساء جراء قصف عنيف وسقوط صواريخ عدة أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما بعد ظهر أمس».
وفي شمال البلاد، احصى المرصد مقتل سبعة مواطنين بينهم أربعة أطفال ليل أول من أمس نتيجة «سقوط قذائف عدة على أحياء السبيل والخالدية والأعظمية وشارعي النيل وتشرين ومنطقة الشيحان الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب».
وفي ريف درعا، ارتفعت حصيلة الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي التابع للنظام الثلاثاء على بلدة الغارية الشرقية الى 18 قتيلا بينهم 14 طفلا، وفق المرصد .
صورة
نشر الناطق باسم قوات المعارضة عصام الريس على الإنترنت صورة قال إنها لغرفة عمليات في القنيطرة ظهرت فيها مجموعة من الرجال يرتدون زيا عسكريا وهم يلتفون حول طاولة يبدو أن عليها خريطة ومعدات.
وأعلن تحالف لقوات المعارضة في جنوب سوريا أمس عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي ما زالت قوات النظام تسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان.
وكتب الناطق باسم قوات المعارضة على تويتر عصام الريس أن الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.
وقال الريس إن الجماعات المشاركة في الهجوم تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر. وحاربت جبهة النصرة في جنوب سوريا من قبل لكنها ليست الجماعة المعارضة الرئيسية فيه خلافا لما يحدث في مناطق أخرى من البلاد.
وقال مصور لرويترز يتابع الموقف من هضبة الجولان المحتلة انه حدث في منطقة القنيطرة قصف عنيف منذ الساعات الأولى لصباح أمس، في حين رصد الدخان يتصاعد من نحو 13 موقعا للقصف.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وجماعات معارضة مسلحة من بينها فصائل متشددة في شمال القنيطرة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن عددا من الأفراد قتل من الجانبين في المنطقة منذ أول من أمس.
وفي السياق، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إن التحالف نفذ 11 ضربة جوية في سوريا والعراق الثلاثاء ضد التنظيم.
وذكرت القوة في بيان أمس أن أربع ضربات جوية نفذت في سوريا واستهدفت ثلاث وحدات للمقاتلين المتشددين قرب مدن الحسكة وحلب وكوباني. وفي العراق استهدفت سبع ضربات جوية مقاتلي التنظيم وسيارات وأسلحة ومخازن أسلحة وأهدافا أخرى قرب خمس مدن.
قصف وضحايا
وإلى ذلك، قتل 33 شخصا على الأقل في مدينة دمشق وريفها، 24 منهم في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة دوما، وتسعة جراء قذائف أطلقتها فصائل معارضة على العاصمة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وفي مدينة حلب قتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال في قصف استهدف أحياء تحت سيطرة قوات النظام مصدره مواقع المعارضة في الاحياء الشرقية للمدينة.
وأفاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل «تسعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد من الجرحى جراء سقوط قذائف صاروخية عدة بعد منتصف ليل الثلاثاء في محيط ساحة عرنوس في دمشق».
وقال سكان محليون إن القصف استهدف الحديقة قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلا.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن خمس نساء في عداد القتلى بالإضافة الى اصابة 13 آخرين بجروح بينهم ثلاثة أطفال، «جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين اطلقهما إرهابيون من الغوطة الشرقية على حديقة عرنوس».
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري عن مقتل «تسعة مواطنين على الأقل بينهم طفلتان وست نساء جراء قصف عنيف وسقوط صواريخ عدة أطلقتها قوات النظام على مناطق في مدينة دوما بعد ظهر أمس».
وفي شمال البلاد، احصى المرصد مقتل سبعة مواطنين بينهم أربعة أطفال ليل أول من أمس نتيجة «سقوط قذائف عدة على أحياء السبيل والخالدية والأعظمية وشارعي النيل وتشرين ومنطقة الشيحان الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب».
وفي ريف درعا، ارتفعت حصيلة الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي التابع للنظام الثلاثاء على بلدة الغارية الشرقية الى 18 قتيلا بينهم 14 طفلا، وفق المرصد .
صورة
نشر الناطق باسم قوات المعارضة عصام الريس على الإنترنت صورة قال إنها لغرفة عمليات في القنيطرة ظهرت فيها مجموعة من الرجال يرتدون زيا عسكريا وهم يلتفون حول طاولة يبدو أن عليها خريطة ومعدات.