المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل قراءة سورة يس وفوائدها العشر ...]



مفآهيم آلخجل
22-09-2014, 06:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل قراءة سورة يس
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن لكل شيء قلبا وإن قلب القرآن يس
من قرأ يس يريد بها وجه الله غفر الله له ،وأعطي من الأجر
كأنما قرأ القران اثنتي عشرة مرة وايما مسلم قرأت عنده
إذا نزل به ملك الموت كان له بعدد كل حرف في يس
عشرة أملاك
يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه
ويشهدون دفنه. وايما مسلم قرأ يس وهو في سكرات
الموت أو قرأت عنده لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئ ':رضوان ؛خازن الجنان بشربة من شراب الجنه فيشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان ويحاسب وهو ريان ولا يحتاج الى حوض من حياض الأنبياءحتى يدخل الجنه وهو ريان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل شيء قلبا وقلب القران يس.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيه لعلي صلى الله عليه وسلم
’ٍأكثرمن قراءة يس فإن في قراءة يس عشر
بركات ـ ماقراها قط جائع إلا شبع ولا قراها ظمأن إلا روي ولا عار إلا اكتسى ولا مريض إلا برئ. ولا خائف إلا أمن ولا مسجون إلا اخرج ولا أعزب إلا زوج ولا مسافر إلا أعين على سفره ولا قراها أحد ضلت له ضاله إلا وجدها ولا قرأت عند رأس ميت وقد حضر أجله إلا خففت عنه ومن قراها صباحا كان في أمان الله حتى يمسي ومن قراها كان
في أمان الله حتى يصبح


دعاء سورة يس


سبحان المفرج عن كل مهموم
سبحان المنفس عن كل مكروب مديون
سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون


""يامفرج الهم فرج يا مفرج الهم يا مفرج الهم فرج : فرج عني همي وغمي فرجا عاجلا
برحمتك يا أرحم الراحمين

اقول الحق
22-09-2014, 09:57 AM
اشكرك اختي طهر،،،،كلاام رائع ، بلا شك بأن جميع السور. في القران فيه من الخير الكثير والبركة
نتمنا ايضاح فضل سورة يس له مصدر لحديث صحيح ،،
نتمنا من الاخوه ان يبين لنا صحة ما ورد فى فضل سورة يس،،من الكتاب وألسنه
بارك الله فيكم

أمآني!
22-09-2014, 03:45 PM
يعطيكك العآفيةة ع آلطرح!

صمت الشفاه
22-09-2014, 04:02 PM
تسلمين
ربي يجزيك الخييير

Emtithal
22-09-2014, 07:11 PM
كل الشكر لك

رندويلا
23-09-2014, 03:10 PM
جزاك الله خيرا ع الموضوع القيم

كل الشكر لك ،،

صخب أنثى
23-09-2014, 04:20 PM
❤️❥ كـل الشكر ع آلطرح القيـمْ ❤️❥

اقول الحق
23-09-2014, 05:12 PM
الحمد لله
أولا :
سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .
ثانياً :
قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) .


فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - :
( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )
( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له )
( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )
( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات )
انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313) ، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، حفظه الله .
ويراجع في موقعنا سؤال رقم (654) (6460)
ثالثا :
ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته .
والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون على بطلان ذلك .
يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث :
" لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (741) ، وقال القاضي زكريا في حاشية البيضاوي : موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215)
ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها : " حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1 .


ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به في مجالس الناس ، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة وقعت من كثير ممن قرأ ( يس ) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟


وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم : " أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى " انتهى .
فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه ، ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }


على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل ذلك ، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء إليه ، لا لأجل ما قرأه من دعاء ، أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..."
ثم يقول : " ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل " .
انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم (2/698، 700)


والله أعلم .