دموع الروح
21-06-2015, 10:09 AM
تاريخ النشر : 20 يونيو 2015
http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/06/3521.jpg&w=679&h=350&zc=1
بورتلاند (أوريجون)_(رويترز):
قضت محكمة على عامل سابق بمدينة بورتلاند الأمريكية يوم الجمعة بالسجن 87 شهرا لتقديم الدعم لأشخاص على صلة بهجوم انتحاري على مقر جهاز المخابرات الباكستاني في عام 2009 أسفر عن مقتل حوالي 30 شخصا.
واعترف رياض قدير خان في فبراير شباط بدفع 2450 دولارا لأحد الانتحاريين المسؤولين عن الهجوم في لاهور وبتقديم مساعدة لزوجات الانتحاريين بعد التفجير الذي أدى أيضا إلى إصابة حوالي 300 شخص.
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن مساعدة خان الذي يحمل الجنسية الأمريكية لزوجات الانتحاريين عرقلت تحقيقهم.
ولم يرد محامو الدفاع على طلب التعليق على الفور يوم الجمعة.
وقال مسؤولون إن خان وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال وكان يعمل في الشركة المشغلة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لحكومة مدينة بورتلاند اعتقل في 2013 بعد تحقيق استمر أربع سنوات.
وتشير وثائق الاتهام إلى أن خان بدأ التآمر مع أسرة علي جليل من جزر المالديف في 2005 وقد اتاح الدعم المادي الذي قدمه خان لجليل الانضمام إلى مركز تدريب للاستعداد للهجوم على مقر جهاز المخابرات الباكستاني.
وقالت الحكومة الباكستانية وقت الهجوم الذي جرى بسيارة ملغومة إنه نفذ فيما يبدو للانتقام من هجوم شنه الجيش ضد متشددي حركة طالبان في منطقة سوات في شمال غرب باكستان.
وقال ممثلو ادعاء أمريكيون إن تسجيلا مصورا نشره تنظيم القاعدة لاحقا أظهر جليل وهو يعلن المسؤولية عن الهجوم ويستعد في معسكر تدريب يعتقد أنه في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان.
http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/06/3521.jpg&w=679&h=350&zc=1
بورتلاند (أوريجون)_(رويترز):
قضت محكمة على عامل سابق بمدينة بورتلاند الأمريكية يوم الجمعة بالسجن 87 شهرا لتقديم الدعم لأشخاص على صلة بهجوم انتحاري على مقر جهاز المخابرات الباكستاني في عام 2009 أسفر عن مقتل حوالي 30 شخصا.
واعترف رياض قدير خان في فبراير شباط بدفع 2450 دولارا لأحد الانتحاريين المسؤولين عن الهجوم في لاهور وبتقديم مساعدة لزوجات الانتحاريين بعد التفجير الذي أدى أيضا إلى إصابة حوالي 300 شخص.
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن مساعدة خان الذي يحمل الجنسية الأمريكية لزوجات الانتحاريين عرقلت تحقيقهم.
ولم يرد محامو الدفاع على طلب التعليق على الفور يوم الجمعة.
وقال مسؤولون إن خان وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال وكان يعمل في الشركة المشغلة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لحكومة مدينة بورتلاند اعتقل في 2013 بعد تحقيق استمر أربع سنوات.
وتشير وثائق الاتهام إلى أن خان بدأ التآمر مع أسرة علي جليل من جزر المالديف في 2005 وقد اتاح الدعم المادي الذي قدمه خان لجليل الانضمام إلى مركز تدريب للاستعداد للهجوم على مقر جهاز المخابرات الباكستاني.
وقالت الحكومة الباكستانية وقت الهجوم الذي جرى بسيارة ملغومة إنه نفذ فيما يبدو للانتقام من هجوم شنه الجيش ضد متشددي حركة طالبان في منطقة سوات في شمال غرب باكستان.
وقال ممثلو ادعاء أمريكيون إن تسجيلا مصورا نشره تنظيم القاعدة لاحقا أظهر جليل وهو يعلن المسؤولية عن الهجوم ويستعد في معسكر تدريب يعتقد أنه في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان.