المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة الرقة السورية يوتوبيا “داعش” وجحيم للآخرين



دموع الروح
21-06-2015, 10:11 AM
تاريخ النشر : 20 يونيو 2015

http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/06/3154.jpg&w=679&h=350&zc=1

DW

كانت تدعى ساحة “النعيم” لكنها في عصر” داعش” باتت تُعرف بساحة ” الجحيم” لأن التنظيم ينفذ إعداماته العلنية في محيط هذه الساحة. ومنذ أن أعلنت ” الدولة الإسلامية” خلافتها باتت” الرقة” عاصمتها وتحولت إلى مدينة الخوف .

“تُعرض الرؤوس المقطوعة مثبتة فوق قضبان معدنية على محيط الساحة، كما تخفق الأجساد المصلوبة معروضة على محيط الميدان لأيام متعاقبة لترويع السكان المحليين”، بهذا التعبير وصف أبو إبراهيم الرقاوي أوضاع مدينته. وأبو إبراهيم هو أحد سكان الرقة وناشط ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش”.


“منذ سيطرته على الرقة، تبنى “داعش” سياسة نشر الرعب وإرهاب الناس، من خلال عمليات الإعدام، وضرب الأعناق، وقطع الأيدي والأقدام، ومشاهد الصلب”، كما أكد الرقاوي، الذي يتخفى تحت اسم مستعار، متحدثا إلى وكالة الأنباء الفرنسية. وينشط أبو إبراهيم في مجموعة “الرقة تُذبح بصمت” السرية، التي توثّق فظائع “داعش” في المدينة الواقعة شمال سوريا، وفي المناطق المحيطة بها.الناشطون تربعوا على رأس قائمة أهداف “داعش” في الرقة، لكن الرقاوي ومعه مجموعة ناشطين استمروا في عملهم، ليوفروا نافذة نادرة، يطل منها العالم على الحياة في إحدى حصون ما يسمى بالـ”الدولة الإسلامية”.كانت الرقة أولى مراكز المحافظات، التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، حين احتلها الثوار في آذار/ مارس 2013. لكن تنظيم “داعش” سرعان ما طرد الثوار من المدينة ليحولها خلال أيام إلى “المدينة النموذجية”، حسب تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية، كما قال الباحث والكاتب هشام الهاشمي، مضيفا أنّ التنظيم يسعى “أن تكون الرقة مقرا لحكومته المركزية ، لذلك أقام فيها نظاما للشرطة، وللقضاء، والتربية”.“>مصلون ساجدون بينهم مصلٍ على مقعد متحرك في مسجد الرقة.
ويرى الكاتب، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية هشام الهاشمي أنه “يمكن القول إن الرقة اليوم نموذج حي لأرض التمكين”. وهي التسمية التي يطلقها التنظيم على الأراضي التي يسيطر عليها بالكامل، مثل الرقة ومدينة نينوى العراقية، وهي “عمليا أرض الأحكام الشرعية والمؤسسات “. وتظهر أشرطة فيديو أنتجها التنظيم شوارع تعج بالسيارات في مدينة الرقة ومحالاً تجارية مليئة بالزبائن.“الأفضلية للمقاتل الأجنبي”وبموجب قوانين “الدولة الإسلامية”، يقدم سكان الرقة معلومات عن ممتلكاتهم ويدفعون الزكاة، وتلزم المؤسسات والمحال التجارية بإغلاق أبوابها خلال أوقات الصلاة. وأخضع التنظيم الأطباء والصيادلة والمدرسين والمهندسين وسائقي سيارات الأجرة (التاكسي) لـ”دورات شرعية”. وفي “أرض الخلافة”، يحظى “المهاجرون” أو المقاتلون الأجانب القادمون من خارج سوريا بمعاملة متميزة. ويقول هشام الهاشمي إن مؤسسات التنظيم “تعطي أفضلية للمقاتل الأجنبي، (…) أما عامة الناس فتعتبرهم درجة ثانية أو ثالثة “.

نور العيون 2013
21-06-2015, 10:13 AM
كل شكر لك...

مفآهيم آلخجل
21-06-2015, 05:20 PM
كل آلشكر لك على آلخبر!

اطياف السراب
23-06-2015, 12:26 PM
شكرا جزيلا لك