شموخ المعرفة
21-06-2015, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
تمنياتي ان تكونوا بنعم الخير و الصحة و العافية ..
وادعوا الله تعالى ان يتقبل منا و منكم الصيام و القيام و صالح الاعمال ..“
كوني انثى .. اتعلم في مدرسة إناث طبعا
(وفي كل سنه تنزل موديلات جديدة وتكثر في مدرستنا الأزياء .. مزركش و منقش و ملون ولماع وكريستال )
مع بداية كل عام دراسي تُشَرع أبواب المدارس لتوفي دورها و واجبها إتجاه كل طالبة علم ولتسقيهُنَ من فيض علومها فـــهناك روح تكدح ليل نهار من أجل حرف واحد فما بالكم بسنين تقضيها تلك الروح من اجل طالباتها ... لكن جوهر هذه الروح يختلف ظاهرها
لا اجد في ظاهر معلمتي سوى مزركش وشاذ و منقش و ملفت و مخصر و مفضح و كعب بطول بناية و سنام كأسنمة البخت و حجاب بلا محجبة ..
قال تعالى :-
”وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائَِهن او أباءِ بعولتهن أو ابنائِهن أو أبناءِ بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن او بني أخواتهن أو نسائِهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساءِ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحونَ ”
هنا أَمْر الله تعالى يخاطب به النساء أن :-
q يغضضن أبصارهن.
q يحفظن فروجهن .
q لا يبدين زينتهن .
q يضربن بخمرهن على جيوبهن . (يضربن = يلقين ) (خمرهن = غطاء الرأس او الحجاب)(جيوبهن =على مواضعها –الصدر و ما حواليه - )
q) لا يضربن بأرجلهن .
ومن هذا المنطلق يبدأ ديننا الحنيف بتأطير السلوكيات الواجبة على المرأة .
ما يؤسفني أن كل ما ذكرته يتحول إلى فلسفة دينية في معظم – إن لم تكن جميعها - مدارس السلطنة .
لو اننا ذهبنا إلى الميزان لرأينا مايفجع ...
كفت التعليم تعتلي على حساب الأخلاق
يال الهول ,,, كيف سنرتقي بدون الأخلاق
إنما الأمم الاخلاق ما بقيت ,, فإن هم ذهبوا أخلاقهم ذهبت
في صدد هذا الموضوع هاجت قريحتي ببعض الكلمات المتواضعة
لا خير في علمً بلا خُلق
كم شان عالم بعد سموهِ
كن عالماً .... باحثَ طُرق
والأخلاقُ رمزَ علوهِ
التعليم رسالة عظيمة ويجب على حاملها أن يكون كفئً بها ليس من الناحية العلمية فقط بل الأخلاقية والتعاملية أي ان يكون المعلم أو المعلمة ذا أخلاقيات عالية راقياً في تعاملة محتشماً في هندامه لبقاً في حديثه
كون المدرسة حقل تعليمي تابع للوزارة الموقرة وزارة التربية و التعليم فلا بد من الزيارات ليس النساء فقط بل هناك مديرين ومشرفين ومعلمين وحتى سائقين و أولياء أمور .
كيف يليق بمربية الأجيال ان تكون بتلك الهيئة أمام هؤلاء .... محير جداً ”صحيح أن المعلمة تتعب وتسهر وتحضر لكن عندما تصل للصف التركيز و اللإنتباه للبس و مساحيق الجميل ليس كما خططتي يا معلمتي “
قبل ختام موضوعي أود أن اقول
(إن التعليم فكر و إنماء ليس عرض أزياء ) .
محاور النقاش ..\\
هل هذا هو التحضر أم الجهل بعينه .!؟
ما الذي اوصلنا لهذا الحد من ( التخلف أو التحضر ) المظهري ؟!
الأضرار الناجمة عن هذه المظاهر .؟!
هل يمكن يمكننا أن نطلق على هذه الفئة ” مربيات للأجيال“ ؟!
لكم باقي الصفحات ياأصحاب الفكر المنير و الرأي السديد ..^_^
دمتم بود
بقلمي \ شموخ المعرفة
تمنياتي ان تكونوا بنعم الخير و الصحة و العافية ..
وادعوا الله تعالى ان يتقبل منا و منكم الصيام و القيام و صالح الاعمال ..“
كوني انثى .. اتعلم في مدرسة إناث طبعا
(وفي كل سنه تنزل موديلات جديدة وتكثر في مدرستنا الأزياء .. مزركش و منقش و ملون ولماع وكريستال )
مع بداية كل عام دراسي تُشَرع أبواب المدارس لتوفي دورها و واجبها إتجاه كل طالبة علم ولتسقيهُنَ من فيض علومها فـــهناك روح تكدح ليل نهار من أجل حرف واحد فما بالكم بسنين تقضيها تلك الروح من اجل طالباتها ... لكن جوهر هذه الروح يختلف ظاهرها
لا اجد في ظاهر معلمتي سوى مزركش وشاذ و منقش و ملفت و مخصر و مفضح و كعب بطول بناية و سنام كأسنمة البخت و حجاب بلا محجبة ..
قال تعالى :-
”وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائَِهن او أباءِ بعولتهن أو ابنائِهن أو أبناءِ بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن او بني أخواتهن أو نسائِهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساءِ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحونَ ”
هنا أَمْر الله تعالى يخاطب به النساء أن :-
q يغضضن أبصارهن.
q يحفظن فروجهن .
q لا يبدين زينتهن .
q يضربن بخمرهن على جيوبهن . (يضربن = يلقين ) (خمرهن = غطاء الرأس او الحجاب)(جيوبهن =على مواضعها –الصدر و ما حواليه - )
q) لا يضربن بأرجلهن .
ومن هذا المنطلق يبدأ ديننا الحنيف بتأطير السلوكيات الواجبة على المرأة .
ما يؤسفني أن كل ما ذكرته يتحول إلى فلسفة دينية في معظم – إن لم تكن جميعها - مدارس السلطنة .
لو اننا ذهبنا إلى الميزان لرأينا مايفجع ...
كفت التعليم تعتلي على حساب الأخلاق
يال الهول ,,, كيف سنرتقي بدون الأخلاق
إنما الأمم الاخلاق ما بقيت ,, فإن هم ذهبوا أخلاقهم ذهبت
في صدد هذا الموضوع هاجت قريحتي ببعض الكلمات المتواضعة
لا خير في علمً بلا خُلق
كم شان عالم بعد سموهِ
كن عالماً .... باحثَ طُرق
والأخلاقُ رمزَ علوهِ
التعليم رسالة عظيمة ويجب على حاملها أن يكون كفئً بها ليس من الناحية العلمية فقط بل الأخلاقية والتعاملية أي ان يكون المعلم أو المعلمة ذا أخلاقيات عالية راقياً في تعاملة محتشماً في هندامه لبقاً في حديثه
كون المدرسة حقل تعليمي تابع للوزارة الموقرة وزارة التربية و التعليم فلا بد من الزيارات ليس النساء فقط بل هناك مديرين ومشرفين ومعلمين وحتى سائقين و أولياء أمور .
كيف يليق بمربية الأجيال ان تكون بتلك الهيئة أمام هؤلاء .... محير جداً ”صحيح أن المعلمة تتعب وتسهر وتحضر لكن عندما تصل للصف التركيز و اللإنتباه للبس و مساحيق الجميل ليس كما خططتي يا معلمتي “
قبل ختام موضوعي أود أن اقول
(إن التعليم فكر و إنماء ليس عرض أزياء ) .
محاور النقاش ..\\
هل هذا هو التحضر أم الجهل بعينه .!؟
ما الذي اوصلنا لهذا الحد من ( التخلف أو التحضر ) المظهري ؟!
الأضرار الناجمة عن هذه المظاهر .؟!
هل يمكن يمكننا أن نطلق على هذه الفئة ” مربيات للأجيال“ ؟!
لكم باقي الصفحات ياأصحاب الفكر المنير و الرأي السديد ..^_^
دمتم بود
بقلمي \ شموخ المعرفة