صوت الحق 99
23-06-2015, 02:28 AM
تحياتي لكم جميعا أعزائي ..
إليكم هذه الكلمات المتواضعة والتي أضعها بين أياديكم الكريمة راجيا أن تلاقي القبول والاستحسان من أذواقكم الراقية ونفوسكم الزاكية ..
أقول فيها //
دقت الساعة المنتظرة بعد أن مللت الأنتظار الطويل ..
لم أدرك وأنا في معمعة المشاعر أنني أتيت قبل الموعد بساعتين ..
ها قد جاءت تمشي على استحياء ..
وهي دائي والدواء ..
والكحل الأسود العربي .. يزيّن العينين ..
التقينا على شاطئ البحر في موعد غرامي ليلي ..
لم أرد النظر إلى عينيها مباشرة لأنني أدرك مقدار السحر فيهما ..
لستُ أضمن لنفسي أن أبقى حياً إن تجرأت على النظر إليهما ..
بدأ القمر يغزل خيوطه الفضية في عباءة الليل السوداء..
وبدأت حركة المارة والسيارات تقل…
أو ربما كنا نظن ذلك ..
فلم نعد نرى من الوجود إلا نفسينا..
تسللت نظراتها إليّ خلسة ..
وبدأت أتكلم وأضحك ..
تلك كانت لحظة كسر حاجز الصمت البغيض ..
بدأت تحدثني عن فقدها للكثير من جماليات الوجود في حياتها ..
بدأت نبرات صوتها تمتزج مع أصوات الأمواج المتلاحقة مكونة سنفونية مميزة ستتردد في أذني إلى الأبد…
وبدأت أشكو لها معاناتي في صروف حياتي ..
وكيف أني ذقت الصعب للوصول إليها.. وكيف أني سعيد بقربها ..
وكيف أن الحب قد بان لي في وهلة من عينيها ..
طلبت مني الاستمرار ..
وأن أذكر لها بعض الأشعار ..
لمعان الأصداف على الشاطئ يربكها.. فهي تخاف ( شناجيب ) البحر .. هكذا قالت لي !!
مال هذا الليل اليوم قد صار قصيرا ..
واختصر ساعاته لتصبح ثواني معدودة ..
ها هي نجومه بدأت بالذوبان في البحر ..
أكاد أموت غمّا كلما إلتفتت إلى ساعتها المرصّعة بالأحجار اللامعة الزاهية الألوان ..
في تلك اللحظة أحسست بيد ناعمة تمسح على راسي ..
أمتزجت مشاعري بين الحقيقة والحلم الجميل ..
لم أرد أن أعرف كيف تسسلت إليّ هذه اليد الحانية ..
فالتفاصيل لم تعد تعنيني ..
وإذا بصاحبة اليد الحنون تناديني ..
تكلمني تناجيني ..
أحمد قُم .. أحمد قُم ..
أمي تحاكيني ..!!!
بدد ضوء الشمس أحلامي ..
وبإيقاضه لي أتعبني وأشقتني ..
فحلمي كان في كفي ..
والآن نحو المجهول قد صار تبياني ..
فيا للحب كيف له بجميل الحلم يفرحني ..
وبعد النوم يا أسفي على حالي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحياتي للجميع
إليكم هذه الكلمات المتواضعة والتي أضعها بين أياديكم الكريمة راجيا أن تلاقي القبول والاستحسان من أذواقكم الراقية ونفوسكم الزاكية ..
أقول فيها //
دقت الساعة المنتظرة بعد أن مللت الأنتظار الطويل ..
لم أدرك وأنا في معمعة المشاعر أنني أتيت قبل الموعد بساعتين ..
ها قد جاءت تمشي على استحياء ..
وهي دائي والدواء ..
والكحل الأسود العربي .. يزيّن العينين ..
التقينا على شاطئ البحر في موعد غرامي ليلي ..
لم أرد النظر إلى عينيها مباشرة لأنني أدرك مقدار السحر فيهما ..
لستُ أضمن لنفسي أن أبقى حياً إن تجرأت على النظر إليهما ..
بدأ القمر يغزل خيوطه الفضية في عباءة الليل السوداء..
وبدأت حركة المارة والسيارات تقل…
أو ربما كنا نظن ذلك ..
فلم نعد نرى من الوجود إلا نفسينا..
تسللت نظراتها إليّ خلسة ..
وبدأت أتكلم وأضحك ..
تلك كانت لحظة كسر حاجز الصمت البغيض ..
بدأت تحدثني عن فقدها للكثير من جماليات الوجود في حياتها ..
بدأت نبرات صوتها تمتزج مع أصوات الأمواج المتلاحقة مكونة سنفونية مميزة ستتردد في أذني إلى الأبد…
وبدأت أشكو لها معاناتي في صروف حياتي ..
وكيف أني ذقت الصعب للوصول إليها.. وكيف أني سعيد بقربها ..
وكيف أن الحب قد بان لي في وهلة من عينيها ..
طلبت مني الاستمرار ..
وأن أذكر لها بعض الأشعار ..
لمعان الأصداف على الشاطئ يربكها.. فهي تخاف ( شناجيب ) البحر .. هكذا قالت لي !!
مال هذا الليل اليوم قد صار قصيرا ..
واختصر ساعاته لتصبح ثواني معدودة ..
ها هي نجومه بدأت بالذوبان في البحر ..
أكاد أموت غمّا كلما إلتفتت إلى ساعتها المرصّعة بالأحجار اللامعة الزاهية الألوان ..
في تلك اللحظة أحسست بيد ناعمة تمسح على راسي ..
أمتزجت مشاعري بين الحقيقة والحلم الجميل ..
لم أرد أن أعرف كيف تسسلت إليّ هذه اليد الحانية ..
فالتفاصيل لم تعد تعنيني ..
وإذا بصاحبة اليد الحنون تناديني ..
تكلمني تناجيني ..
أحمد قُم .. أحمد قُم ..
أمي تحاكيني ..!!!
بدد ضوء الشمس أحلامي ..
وبإيقاضه لي أتعبني وأشقتني ..
فحلمي كان في كفي ..
والآن نحو المجهول قد صار تبياني ..
فيا للحب كيف له بجميل الحلم يفرحني ..
وبعد النوم يا أسفي على حالي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحياتي للجميع