بدر الدجى
24-06-2015, 08:44 AM
غلى سطح المشهد السوري بالتطوّرات الميدانية الساخنة، ففيما تمكّنت قوى يقودها الأكراد من انتزاع منطقة عين عيسى وعشرات القرى في محافظة الرقّة من «داعش»، فجّر إرهابيو التنظيم مقامين دينيين في مدينة تدمر الأثرية.
وقالت قوات يقودها الأكراد في سوريا إنّها انتزعت السيطرة على بلدة من تنظيم «داعش» في معقل الإرهابيين بمحافظة الرقة أمس في هجوم دعمته ضربات جويّة بقيادة الولايات المتحدة. وقال ريدور خليل الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية، إنّ «عين عيسى أصبحت الآن تحت سيطرتهم الكاملة مع عشرات القرى القريبة». وأردف خليل: «أكملنا السيطرة على اللواء 93 ونعمل حاليا على تمشيطه من الألغام. وأضاف قبل السيطرة على المدينة: إنّها هدفنا المقبل لأننا نريد ضمان أمن المنطقة والمدينة قريبة جدا من مقر اللواء 93 ومن الطريق الرئيسي الذي يمر عبر المنطقة».
تنسيق ممتاز
وأشار خليل إلى تنسيق ممتاز بين المقاتلين الأكراد والتحالف الدولي في مواجهة الجهاديين، لكنه كرّر الإشارة إلى مطالبة الأكراد بالحصول على أسلحة أفضل تمكنهم من طرد التنظيم. وامتنع خليل عن الكشف عن موقع المواجهة المقبلة، لكنه استبعد شن هجوم على مدينة الرقة في المدى القصير، مضيفاً: «معركة الرقة أبعد بكثير فهي محصّنة ونحتاج قوات ضخمة وأسلحة».
تمشيط حذر
على الصعيد، أوضح بيان للمرصد السوري سماع أصوات إطلاق نار في أطراف المدينة، مشيرا إلى أنّ «هذا ناجم عن عمليات التمشيط الحذرة التي تقوم بها الوحدات الكردية والفصائل المقاتلة نتيجة لوجود كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المدينة».
وأبان المرصد أنّه «بسقوط المدينة فإنّ خطوط الدفاع الأولى لتنظيم «داعش» ستكون على مشارف مدينة الرقة»، مشيراً إلى أنّ «خطوط دفاع تنظيم «داعش» باتت على مشارف مدينة الرقة لأنّ المنطقة الواقعة بين الرقة ومدينة عين عيسى عبارة عن سهول وهي ضعيفة عسكريا ولا تحصينات فيها».
تدمير تدمر
إلى ذلك، فجّر تنظيم «داعش» مقامين دينيين في مدينة تدمر الأثرية، وفق ما أكّد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم أمس. وقال عبد الكريم: «فجّر التنظيم قبل ثلاثة أيام مزار محمد بن علي المتحدر من عائلة الصحابي علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم ورابع الخلفاء الراشدين». ووفق عبد الكريم يقع المزار في منطقة جبلية تبعد نحو أربعة كيلومترات شمال مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.
تفخيخ مزار
ونشر التنظيم المتطرّف صوراً تظهر مقاتلين يحملون بنادق على أكتافهم وقوارير مملوءة على الأرجح بالمتفجرات، أثناء صعودهم التلة، حيث يقع المزار. وأورد التنظيم تعليقاً على الصور جاء فيه: «تفخيخ المزار تمهيداً لتفجيره». ونشر صوراً تظهر المزار قبل تفجيره وأخرى لحظة تفجيره وتناثر حجارته والسحب الرملية. وأشار عبد الكريم إلى تفجير التنظيم أيضاً مزار العلامة التدمري أبو بهاء الدين الذي يعود إلى ما قبل 500 عام ويقع في واحة البساتين.
هدم مقابر
وقال عبد الكريم إنّ «المتطرّفين دمروا أكثر من خمسين مزاراً يعود تاريخها الى ما بين مئة ومئتي عام، تقع جميعها في مناطق تحت سيطرتهم في شمال وشرق البلاد»، لافتاً إلى أنّ «الأضرحة الدينية تعارض معتقداتهم ويحظرون زيارتها». وأوضح عبد الكريم أنّ الإرهابيين «أقدموا منذ عشرة أيام على تدمير قبور تعود لسكان تدمر»، مضيفاً: «هدموا المقابر المبنية من الرخام باعتبار أنّه يجب أن تكون غير مرئية وتحت سطح الأرض».
امتداح وتوعّد
امتدحت وسائل الإعلام السورية الرسمية أمس سكان قرية درزية في هضبة الجولان المحتلّة لمهاجمتهم سيارة إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي قالوا انها كانت تقل اثنين من مسلحي المعارضة التي تقاتل بشار الأسد. وقال الجيش الاسرائيلي إنّ «أحد الرجلين اللذين كانا في عربة الإسعاف قتل نتيجة الهجوم». بدورها، توعّدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بملاحقة دروز في هضبة الجولان السورية المحتلة هاجموا مساء الاثنين سيارة اسعاف عسكرية تنقل جريحين سوريين وضربوهما متسببين بمقتل احدهما واصابة الآخر بجروح خطرة.
وقالت قوات يقودها الأكراد في سوريا إنّها انتزعت السيطرة على بلدة من تنظيم «داعش» في معقل الإرهابيين بمحافظة الرقة أمس في هجوم دعمته ضربات جويّة بقيادة الولايات المتحدة. وقال ريدور خليل الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية، إنّ «عين عيسى أصبحت الآن تحت سيطرتهم الكاملة مع عشرات القرى القريبة». وأردف خليل: «أكملنا السيطرة على اللواء 93 ونعمل حاليا على تمشيطه من الألغام. وأضاف قبل السيطرة على المدينة: إنّها هدفنا المقبل لأننا نريد ضمان أمن المنطقة والمدينة قريبة جدا من مقر اللواء 93 ومن الطريق الرئيسي الذي يمر عبر المنطقة».
تنسيق ممتاز
وأشار خليل إلى تنسيق ممتاز بين المقاتلين الأكراد والتحالف الدولي في مواجهة الجهاديين، لكنه كرّر الإشارة إلى مطالبة الأكراد بالحصول على أسلحة أفضل تمكنهم من طرد التنظيم. وامتنع خليل عن الكشف عن موقع المواجهة المقبلة، لكنه استبعد شن هجوم على مدينة الرقة في المدى القصير، مضيفاً: «معركة الرقة أبعد بكثير فهي محصّنة ونحتاج قوات ضخمة وأسلحة».
تمشيط حذر
على الصعيد، أوضح بيان للمرصد السوري سماع أصوات إطلاق نار في أطراف المدينة، مشيرا إلى أنّ «هذا ناجم عن عمليات التمشيط الحذرة التي تقوم بها الوحدات الكردية والفصائل المقاتلة نتيجة لوجود كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المدينة».
وأبان المرصد أنّه «بسقوط المدينة فإنّ خطوط الدفاع الأولى لتنظيم «داعش» ستكون على مشارف مدينة الرقة»، مشيراً إلى أنّ «خطوط دفاع تنظيم «داعش» باتت على مشارف مدينة الرقة لأنّ المنطقة الواقعة بين الرقة ومدينة عين عيسى عبارة عن سهول وهي ضعيفة عسكريا ولا تحصينات فيها».
تدمير تدمر
إلى ذلك، فجّر تنظيم «داعش» مقامين دينيين في مدينة تدمر الأثرية، وفق ما أكّد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم أمس. وقال عبد الكريم: «فجّر التنظيم قبل ثلاثة أيام مزار محمد بن علي المتحدر من عائلة الصحابي علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم ورابع الخلفاء الراشدين». ووفق عبد الكريم يقع المزار في منطقة جبلية تبعد نحو أربعة كيلومترات شمال مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.
تفخيخ مزار
ونشر التنظيم المتطرّف صوراً تظهر مقاتلين يحملون بنادق على أكتافهم وقوارير مملوءة على الأرجح بالمتفجرات، أثناء صعودهم التلة، حيث يقع المزار. وأورد التنظيم تعليقاً على الصور جاء فيه: «تفخيخ المزار تمهيداً لتفجيره». ونشر صوراً تظهر المزار قبل تفجيره وأخرى لحظة تفجيره وتناثر حجارته والسحب الرملية. وأشار عبد الكريم إلى تفجير التنظيم أيضاً مزار العلامة التدمري أبو بهاء الدين الذي يعود إلى ما قبل 500 عام ويقع في واحة البساتين.
هدم مقابر
وقال عبد الكريم إنّ «المتطرّفين دمروا أكثر من خمسين مزاراً يعود تاريخها الى ما بين مئة ومئتي عام، تقع جميعها في مناطق تحت سيطرتهم في شمال وشرق البلاد»، لافتاً إلى أنّ «الأضرحة الدينية تعارض معتقداتهم ويحظرون زيارتها». وأوضح عبد الكريم أنّ الإرهابيين «أقدموا منذ عشرة أيام على تدمير قبور تعود لسكان تدمر»، مضيفاً: «هدموا المقابر المبنية من الرخام باعتبار أنّه يجب أن تكون غير مرئية وتحت سطح الأرض».
امتداح وتوعّد
امتدحت وسائل الإعلام السورية الرسمية أمس سكان قرية درزية في هضبة الجولان المحتلّة لمهاجمتهم سيارة إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي قالوا انها كانت تقل اثنين من مسلحي المعارضة التي تقاتل بشار الأسد. وقال الجيش الاسرائيلي إنّ «أحد الرجلين اللذين كانا في عربة الإسعاف قتل نتيجة الهجوم». بدورها، توعّدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بملاحقة دروز في هضبة الجولان السورية المحتلة هاجموا مساء الاثنين سيارة اسعاف عسكرية تنقل جريحين سوريين وضربوهما متسببين بمقتل احدهما واصابة الآخر بجروح خطرة.