بدر الدجى
25-06-2015, 09:38 AM
أقر مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، المسودة الرابعة المقترحة من الأمم المتحدة لحلِّ الأزمة في البلاد بعد إدخال تعديلاته عليها، بينما قال مصدر طبي بمستشفى بن جواد القروي إنَّ خمسة جرحى من عناصر تنظيم «داعش» إصاباتهم خطيرة وصلوا إلى المستشفى، إثر قصف جوي الليلة قبل الماضية استهدف موقعًا ببلدة النوفلية أوقع قتلى في صفوف التنظيم بينهم فرنسي ومغربي.
وأكدت مصادر طبية بمستشفى ابن سينا التعليمي بسرت أن المستشفى استقبل عددًا من جرحى وقتلى التنظيم سقطوا جراء القصف الجوي الذي استهدف أول من أمس موقع الأمن الداخلي سابقًا في سرت، يتخذ منه التنظيم مقرًا له منذ أشهر، وهو في الوقت نفسه سجن رئيس يوجد فيه عديد من المعتقلين مما أدى إلى هروب عديد من هؤلاء المعتقلين.
وقالت المصادر إنه يتردد أن من بين قتلى «داعش» شخص مغربي الجنسية يلقب بـ «الزير»، وآخر تونسي يلقب بـ «التابعي»، وليبي يلقب بـ «أبو سفيان».
تعديلات ومصادقة
وسياسياً وصف النائب طارق الأشتر، حسب ما نقل موقع «بوابة الوسط» الإخباري، التعديلات التي تمت على مسودة الاتفاق الرابعة بأنها «ليست كبيرة»، مشيراً إلى أنَّها «ثوابت المُـسوَّدة الثالثة نفسها». وأوضح أنَّ التعديلات التي أُدخلت على نص المُـسوَّدة الرابعة هي ما أقرَّته لجنة الـ40 المكلفة مراجعة المُـسوَّدة، إلا أنَّ هناك بعض النقاط التي استلزمت العودة إلى قاعة البرلمان للفصل فيها ومنها مصير لجنة الحوار السياسي وما إذا كانت ستبقى كجسم مستقل أم لا.
وأعرب الأشتر عن أمله في أن تلقى تعديلات المُـسوَّدة الرابعة التي أقرَّها المجلس قبول المبعوث الأممي وإقرارها ضمن اتفاق الحل النهائي.
وأشارت مصادر مجلس النواب إلى أنَّ التعديلات تضمَّنت إلغاء دور الحوار السياسي الذي جاء في المُـسوَّدة الرابعة، وأن يكون رئيس البرلمان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يكون مجلس الدولة مجلساً استشارياً، ويكون مقره في سبها، ويتشكَّل أعضاؤه من 45 عضواً من مؤيدي المؤتمر و45 من معارضيه إلى جانب الثلاثين عضواً الآخرين. وكان من أهم التعديلات هو تعديل اسم الجسم المقترح الموازي في السلطة من «مجلس الدولة» إلى «المجلس الاستشاري».
كذلك تعتبر من أبرز التعديلات هي دعم القوات المسلحة الليبية الموجودة حالياً واستبعاد فكرة إعادة بناء الجيش الوطني. وأن تكون لرئيس الوزراء، صلاحيات القائد الأعلى للجيش.
جلسة صاخبة
وصف النائب حمودة سيالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جلسة لجنة الـ40 بأنَّها «كانت جلسة صاخبة جداً استمرت من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الواحدة ليلاً وحدث فيها كل ما يمكن أن يحدث تحت قبة برلمان»، مشيداً بـ«حالة التوافق بين النواب».
وأكدت مصادر طبية بمستشفى ابن سينا التعليمي بسرت أن المستشفى استقبل عددًا من جرحى وقتلى التنظيم سقطوا جراء القصف الجوي الذي استهدف أول من أمس موقع الأمن الداخلي سابقًا في سرت، يتخذ منه التنظيم مقرًا له منذ أشهر، وهو في الوقت نفسه سجن رئيس يوجد فيه عديد من المعتقلين مما أدى إلى هروب عديد من هؤلاء المعتقلين.
وقالت المصادر إنه يتردد أن من بين قتلى «داعش» شخص مغربي الجنسية يلقب بـ «الزير»، وآخر تونسي يلقب بـ «التابعي»، وليبي يلقب بـ «أبو سفيان».
تعديلات ومصادقة
وسياسياً وصف النائب طارق الأشتر، حسب ما نقل موقع «بوابة الوسط» الإخباري، التعديلات التي تمت على مسودة الاتفاق الرابعة بأنها «ليست كبيرة»، مشيراً إلى أنَّها «ثوابت المُـسوَّدة الثالثة نفسها». وأوضح أنَّ التعديلات التي أُدخلت على نص المُـسوَّدة الرابعة هي ما أقرَّته لجنة الـ40 المكلفة مراجعة المُـسوَّدة، إلا أنَّ هناك بعض النقاط التي استلزمت العودة إلى قاعة البرلمان للفصل فيها ومنها مصير لجنة الحوار السياسي وما إذا كانت ستبقى كجسم مستقل أم لا.
وأعرب الأشتر عن أمله في أن تلقى تعديلات المُـسوَّدة الرابعة التي أقرَّها المجلس قبول المبعوث الأممي وإقرارها ضمن اتفاق الحل النهائي.
وأشارت مصادر مجلس النواب إلى أنَّ التعديلات تضمَّنت إلغاء دور الحوار السياسي الذي جاء في المُـسوَّدة الرابعة، وأن يكون رئيس البرلمان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن يكون مجلس الدولة مجلساً استشارياً، ويكون مقره في سبها، ويتشكَّل أعضاؤه من 45 عضواً من مؤيدي المؤتمر و45 من معارضيه إلى جانب الثلاثين عضواً الآخرين. وكان من أهم التعديلات هو تعديل اسم الجسم المقترح الموازي في السلطة من «مجلس الدولة» إلى «المجلس الاستشاري».
كذلك تعتبر من أبرز التعديلات هي دعم القوات المسلحة الليبية الموجودة حالياً واستبعاد فكرة إعادة بناء الجيش الوطني. وأن تكون لرئيس الوزراء، صلاحيات القائد الأعلى للجيش.
جلسة صاخبة
وصف النائب حمودة سيالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جلسة لجنة الـ40 بأنَّها «كانت جلسة صاخبة جداً استمرت من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الواحدة ليلاً وحدث فيها كل ما يمكن أن يحدث تحت قبة برلمان»، مشيداً بـ«حالة التوافق بين النواب».