بدر الدجى
25-06-2015, 09:39 AM
فر الآلاف من سكان مدينة عدن جنوب اليمن أمس من الأحياء التي نزحوا إليها بعد أن طال قصف المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هذه الأحياء، فيما سيطرت القوات الموالية للشرعية على معبر حدودي مع السعودية، كما قتل قيادي حوثي باشتباكات مع المقاومة في ذمار، في حين أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارين رئاسيين بتعيين محافظيْن جديديْن وإقالة آخريْن.
وقال نازحون في عدن إن الآلاف هربوا فجر أمس من مدينة إنماء السكنية التي كانت ملجأ لآلاف الأسر التي نزحت من مديريات المعلا وخور مكسر والتواهي التي قصفها المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق ودمروها تماماً.
وأفاد السكان أن ميليشيات الحوثي وقوات صالح كثفت خلال اليومين الماضيين قصفها العنيف بصواريخ »كاتيوشا« وقذائف الهاون وبشكل عشوائي مدينة إنماء السكنية ومديرية المنصورة والشيخ عثمان وبير أحمد وبير فضل والبساتين ودار سعد.
وأوضحت مصادر محلية أن مدينة إنما تعرضت إلى قصف شديد قتل نتيجته مدنيون، فيما شوهدت طوابير من الحافلات التي تنقل الأسر إلى خارج المدينة هربا من الموت بعد أن ظلت كثر من شهرين موقعا آمنا للآلاف من اسر النازحة من مديريات عدن المختلفة.
وقال شهود عيان إن صاروخاً استهدف إحدى العمارات السكنية ودمر واجهتها الامامية بشكل كامل، مشيرين إلى أن »حياة عشرات آلاف المدنيين عرضة للخطر لأنه لم يعد هناك مكان آمن في عدن التي تعاني من حصار خانق بسبب منع المتمردين وصول الأغذية وانتشار وباء حمى الضنك الذي اودى منذ شهر مايو الماضي بحياة 586 شخصاً من إجمالي 8036 اصابة«.
قيادان حوثيان
وفي مأرب، ذكرت مصادر قبلية أن قياديا في جماعة الحوثيين لقي مصرعه في كمين نصبه مسلحون مجهولون. وقالت المصادر إن القيادي الحوثي ناجي شرهان قتل في مديرية مدغل شمال مأرب لكن لا يعرف على وجه التحديد الجهة التي نصبت الكمين. كذلك، لقي القيادي الحوثي صدام جعفر حتفه بكمين للمقاومة الشعبية في جبل الشرق بمحافظة ذمار.
وفي سياق متصل، نجح مقاتلون موالون للحكومة الشرعية في استعادة السيطرة على معبر الوديعة الحدودي مع السعودية شرقي حضرموت حدودي من الحوثيين. وذكرت مصادر وشهود عيان أن آلاف اليمنيين اتجــــهوا نحو الحدود بـــعد معارك في معبر الوديعة أسفرت عن إنهاء سيطرة الانقلابيين عليه. ودارت المعارك للسيطرة على المعبر الحدودي منذ الاثنين الماضي.
غارات واشتباكات
ميدانياً أيضاً، قصف طيران التحالف الحربي مواقع ميليشياتِ الحوثي في منطقة حرض بمحافظة حجة كما استهدف رتلا عسكريا تابعا لهم في منطقة نخيلة بمحافظة لحج. كما شن التحالف عدة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة البيضاء، في وقت شنت مقاتلات التحالف الدولي غارات مستهدفة تجمعات الحوثيين في منطقة سناح وقعطبة شمال مدينة الضالع. وأفاد سكان ان الغارات استهدفت بالمجمل سبع مناطق يتمركز فيها المتمردون وحلفاؤهم وتقع في صعدة وحجة والحديدة والبيضاء والضالع ولحج وعدن.
وتأتي الغارات متزامنة مع مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في جبهة المشجح بمحافظة مأرب. أما في شبوة، فدارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحراك الجنوبي والانقلابيين استعملت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
إقالة وموقف
وبالتوازي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارين رئاسيين بتعيين محافظين جديدين وإقالة محافظين آخرين. وبموجب القرار الأول، عين محمد علي صالح الحوري محافظا لمحافظة ريمة، وعبد القوي احمد عُبَّاد الشريف محافظا لصنعاء. وأقال هادي بموجب القرار الثاني كلاً من محافظ محافظة ذمار حمود عباد ومحافظ صعدة محمد جابر الرازحي.
تثمين
ثمن وزير المغتربين في الحكومة اليمنية علوي بافقيه التوجيهات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتصحيح أوضاع اليمنيين كافة الذين دخلوا المملكة بطريقة غير نظامية. وأشاد في تصريح بالجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة في تسهيل مختلف الإجراءات وبما مكن مجموعة كبيرة من المغتربين والأسر اليمنية من تصحيح أوضاعها.
وقال نازحون في عدن إن الآلاف هربوا فجر أمس من مدينة إنماء السكنية التي كانت ملجأ لآلاف الأسر التي نزحت من مديريات المعلا وخور مكسر والتواهي التي قصفها المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق ودمروها تماماً.
وأفاد السكان أن ميليشيات الحوثي وقوات صالح كثفت خلال اليومين الماضيين قصفها العنيف بصواريخ »كاتيوشا« وقذائف الهاون وبشكل عشوائي مدينة إنماء السكنية ومديرية المنصورة والشيخ عثمان وبير أحمد وبير فضل والبساتين ودار سعد.
وأوضحت مصادر محلية أن مدينة إنما تعرضت إلى قصف شديد قتل نتيجته مدنيون، فيما شوهدت طوابير من الحافلات التي تنقل الأسر إلى خارج المدينة هربا من الموت بعد أن ظلت كثر من شهرين موقعا آمنا للآلاف من اسر النازحة من مديريات عدن المختلفة.
وقال شهود عيان إن صاروخاً استهدف إحدى العمارات السكنية ودمر واجهتها الامامية بشكل كامل، مشيرين إلى أن »حياة عشرات آلاف المدنيين عرضة للخطر لأنه لم يعد هناك مكان آمن في عدن التي تعاني من حصار خانق بسبب منع المتمردين وصول الأغذية وانتشار وباء حمى الضنك الذي اودى منذ شهر مايو الماضي بحياة 586 شخصاً من إجمالي 8036 اصابة«.
قيادان حوثيان
وفي مأرب، ذكرت مصادر قبلية أن قياديا في جماعة الحوثيين لقي مصرعه في كمين نصبه مسلحون مجهولون. وقالت المصادر إن القيادي الحوثي ناجي شرهان قتل في مديرية مدغل شمال مأرب لكن لا يعرف على وجه التحديد الجهة التي نصبت الكمين. كذلك، لقي القيادي الحوثي صدام جعفر حتفه بكمين للمقاومة الشعبية في جبل الشرق بمحافظة ذمار.
وفي سياق متصل، نجح مقاتلون موالون للحكومة الشرعية في استعادة السيطرة على معبر الوديعة الحدودي مع السعودية شرقي حضرموت حدودي من الحوثيين. وذكرت مصادر وشهود عيان أن آلاف اليمنيين اتجــــهوا نحو الحدود بـــعد معارك في معبر الوديعة أسفرت عن إنهاء سيطرة الانقلابيين عليه. ودارت المعارك للسيطرة على المعبر الحدودي منذ الاثنين الماضي.
غارات واشتباكات
ميدانياً أيضاً، قصف طيران التحالف الحربي مواقع ميليشياتِ الحوثي في منطقة حرض بمحافظة حجة كما استهدف رتلا عسكريا تابعا لهم في منطقة نخيلة بمحافظة لحج. كما شن التحالف عدة غارات جوية على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة البيضاء، في وقت شنت مقاتلات التحالف الدولي غارات مستهدفة تجمعات الحوثيين في منطقة سناح وقعطبة شمال مدينة الضالع. وأفاد سكان ان الغارات استهدفت بالمجمل سبع مناطق يتمركز فيها المتمردون وحلفاؤهم وتقع في صعدة وحجة والحديدة والبيضاء والضالع ولحج وعدن.
وتأتي الغارات متزامنة مع مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في جبهة المشجح بمحافظة مأرب. أما في شبوة، فدارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحراك الجنوبي والانقلابيين استعملت فيها الأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
إقالة وموقف
وبالتوازي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارين رئاسيين بتعيين محافظين جديدين وإقالة محافظين آخرين. وبموجب القرار الأول، عين محمد علي صالح الحوري محافظا لمحافظة ريمة، وعبد القوي احمد عُبَّاد الشريف محافظا لصنعاء. وأقال هادي بموجب القرار الثاني كلاً من محافظ محافظة ذمار حمود عباد ومحافظ صعدة محمد جابر الرازحي.
تثمين
ثمن وزير المغتربين في الحكومة اليمنية علوي بافقيه التوجيهات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتصحيح أوضاع اليمنيين كافة الذين دخلوا المملكة بطريقة غير نظامية. وأشاد في تصريح بالجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة في تسهيل مختلف الإجراءات وبما مكن مجموعة كبيرة من المغتربين والأسر اليمنية من تصحيح أوضاعها.