بدر الدجى
25-06-2015, 09:40 AM
صدرت مواقف من مختلف الجهات السيادية في البحرين أمس صبت جميعها في خانة رفض التدخل في الشؤون الداخلية وانتقاد سياسات إيران في المنطقة وبيان الخارجية العراقية الأخير بشأن محاكمة متهم في المملكة، في حين أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن لا تباينات خليجية بشأن النووي الإيراني.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنه لا يوجد أي تباينات في مواقف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح في رده على سؤال النائب عبدالحليم مراد بشأن تفاصيل الاتفاق الإطاري للنووي الإيراني أن دول الخليج العربي «أبدت مخاوفها ليس في الاتفاق النووي، وإنما المخاوف تنطلق من سياسة إيران الخارجية وتدخلاتها، فهناك خلافات كثيرة معها وأزمة ثقة».
وأضاف وزير الخارجية البحريني: «أود التأكيد أن إيران دولة مهمة في المنطقة، لكن أتطلع أن تقوم بكل مسؤولية في هذا الدور»، موضحاً أن «تدخلات السفارات والبعثات الدبلوماسية في الشأن الداخلي لم تتوقف». وحول مؤتمر تجفيف منابع الإرهاب، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «مسألة إدراج منظمات ودول وحسابات تدعم الإرهاب وتتعامل معه على قوائم جارية على قدم وساق، ولكن نريد أن نجعلها بعيدة عمن يقوم بعمل الخير يومياً من جمعياتنا في العالم الإسلامي».
وزير الإعلام
وفي سياق متصل، أكد وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي أن المملكة لا تقبل لأي طرف بالتدخل في سياساتها وعلاقاتها الخارجية. وقال الحمادي في لقاء مع قناة «روسيا اليوم» إن «مقاطعة المعارضة للانتخابات عطل منح البرلمان صلاحية التصويت على التشكيل الحكومي».
وذكر الحمادي أن 52 في المئة من الشعب البحريني شارك في الانتخابات الأخيرة بغياب المعارضة، مقابل 64 في المئة نسبة المشاركة في انتخابات 2010 بوجود المعارضة، ما يؤشر لحجمها في المملكة، مشيراً إلى أن «كل أتباع الأديان والمذاهب والطوائف تمارس شعائرها الدينية بحرية في البحرين».
مجلس النواب
إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا خلال استقباله سفير العراق أحمد نايف الديليمي «رفض البحرين وكافة دول مجلس التعاون الخليجي لما صدر مؤخرا من مغالطات من بعض الأطراف في العراق»، داعيا إلى «اتخاذ إجراءات حاسمة ومعلنة لوضع حد لأنشطة المنظمات الإرهابية والجماعات المتشددة التي تتخذ من أرض العراق منطلقاً للتدريب على أعمال إرهابية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين».
وأكد أن «هناك جهات وأطرافا تسعى وتعمل من أجل إبعاد وإقصاء العراق عن الجسم والانتماء العربي، وهو الأمر الذي ترفضه البحرين ولا يقبل به العالم العربي ولا الشعب العراقي». وأوضح الملا أن المملكة «ترفض رفضا قاطعا التدخل في شؤونها والمساس بالسلطة القضائية والخروج عن الأعراف الدبلوماسية والتطاول على مبدأ السيادة الوطنية».
رفض
نقـل سفراء البحرين والإمارات والكويت المعتمدين لدى العراق إلى وزير الخارجية العــراقي إبراهيم الجعفري احتجاج دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الصادر عن خارجية العراق بشأن محاكمة أحد مواطني البحرين والذي يعد انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها وتدخلاً في شؤون المملكة الداخلية، وأكدوا أن مثل هذه البيانات والتصريحات لن تخدم مسيرة العلاقات المرجوة بين دول المجلس والعراق.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنه لا يوجد أي تباينات في مواقف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح في رده على سؤال النائب عبدالحليم مراد بشأن تفاصيل الاتفاق الإطاري للنووي الإيراني أن دول الخليج العربي «أبدت مخاوفها ليس في الاتفاق النووي، وإنما المخاوف تنطلق من سياسة إيران الخارجية وتدخلاتها، فهناك خلافات كثيرة معها وأزمة ثقة».
وأضاف وزير الخارجية البحريني: «أود التأكيد أن إيران دولة مهمة في المنطقة، لكن أتطلع أن تقوم بكل مسؤولية في هذا الدور»، موضحاً أن «تدخلات السفارات والبعثات الدبلوماسية في الشأن الداخلي لم تتوقف». وحول مؤتمر تجفيف منابع الإرهاب، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «مسألة إدراج منظمات ودول وحسابات تدعم الإرهاب وتتعامل معه على قوائم جارية على قدم وساق، ولكن نريد أن نجعلها بعيدة عمن يقوم بعمل الخير يومياً من جمعياتنا في العالم الإسلامي».
وزير الإعلام
وفي سياق متصل، أكد وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي أن المملكة لا تقبل لأي طرف بالتدخل في سياساتها وعلاقاتها الخارجية. وقال الحمادي في لقاء مع قناة «روسيا اليوم» إن «مقاطعة المعارضة للانتخابات عطل منح البرلمان صلاحية التصويت على التشكيل الحكومي».
وذكر الحمادي أن 52 في المئة من الشعب البحريني شارك في الانتخابات الأخيرة بغياب المعارضة، مقابل 64 في المئة نسبة المشاركة في انتخابات 2010 بوجود المعارضة، ما يؤشر لحجمها في المملكة، مشيراً إلى أن «كل أتباع الأديان والمذاهب والطوائف تمارس شعائرها الدينية بحرية في البحرين».
مجلس النواب
إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا خلال استقباله سفير العراق أحمد نايف الديليمي «رفض البحرين وكافة دول مجلس التعاون الخليجي لما صدر مؤخرا من مغالطات من بعض الأطراف في العراق»، داعيا إلى «اتخاذ إجراءات حاسمة ومعلنة لوضع حد لأنشطة المنظمات الإرهابية والجماعات المتشددة التي تتخذ من أرض العراق منطلقاً للتدريب على أعمال إرهابية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين».
وأكد أن «هناك جهات وأطرافا تسعى وتعمل من أجل إبعاد وإقصاء العراق عن الجسم والانتماء العربي، وهو الأمر الذي ترفضه البحرين ولا يقبل به العالم العربي ولا الشعب العراقي». وأوضح الملا أن المملكة «ترفض رفضا قاطعا التدخل في شؤونها والمساس بالسلطة القضائية والخروج عن الأعراف الدبلوماسية والتطاول على مبدأ السيادة الوطنية».
رفض
نقـل سفراء البحرين والإمارات والكويت المعتمدين لدى العراق إلى وزير الخارجية العــراقي إبراهيم الجعفري احتجاج دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الصادر عن خارجية العراق بشأن محاكمة أحد مواطني البحرين والذي يعد انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها وتدخلاً في شؤون المملكة الداخلية، وأكدوا أن مثل هذه البيانات والتصريحات لن تخدم مسيرة العلاقات المرجوة بين دول المجلس والعراق.