غلاتي ف حلاتي
28-06-2015, 02:55 AM
تجاوز حديث الوسط الرياضي بولاية صور البطولات الرمضانية ومنافسات كوبا أمريكا وبات يتناول الركود الذي يعيشه ثنائي أندية صور العروبة بطل الكأس الغالية وبطولة دوري عمانتل للمحترفين الفريق الذي سجل حضورا قويا الموسم الماضي وحسم لقب الدوري قبل ثلاث جولات من انتهاء المسابقة ولم يبخل بالمنافسة على الكأس الغالية حتى نال شرف التتويج بها في صور العفية الموسم الماضي كان مختلفا بالنسبة للمارد العرباوي، وقبل انطلاق الموسم كانت التحضيرات العرباوية تعطي انطباعا بأن هناك خطة وعملا من أجل المنافسة على المسابقات المحلية، وكان سعادة الشيخ عبدالله بن سالم المخيني أعلن قبل انطلاق الموسم الماضي بأن العروبة سيكون مختلفا وأنهم قادمون لعودة العروبة لمنصات التتويج كان هذا وعدا وأوفى بالوعد وتحقق بمشيئة الله تعالى وبخطط مجلس الإدارة ووقفة أعضاء الشرف والداعمين للمسيرة العرباوية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل هذا ما يريده العرباوية وهو الكأس الغالية والدوري ونسير على نفس المنوال الموسم القادم ونبحث عن طوق النجاة أو نتطلع للملحق خوفا من النزول هذا الموسم.
العروبة سجل نفسه ضمن 5 مسابقات في الموسم الماضي وهي مسابقة السوبر وكأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم ودوري عمانتل للمحترفين في موسمه الثالث وكأس مازدا والمشاركة الآسيوية، ولكن الاستعدادات غابت عن النادي وعدم التواصل مع اللاعبين ولا مع الأجهزة الادارية والفنية للفريق، الوسط العرباوي الذي يتطلع إلى عودة المارد للمنافسة لكن لا تؤخذ الأمور بالتمني ولا تأتي الإنجازات بالتمني بل بالعمل والتخطيط وهذا ما انتهجته الإدارة العرباوية الموسم الماضي لكن حتى كتابة هذه السطور فريق العروبة يبحث عن نفسه وبحاجة إلى إعادة نظر لأن الأندية الأخرى بدأت في الاستعداد من خلال التفاوض مع المدربين وتوقيع عقود لاعبيها وتجديد عقود أخرى. والمطلوب الآن من مجلس إدارة العروبة مواصلة العمل بروح المنافسة لأن الوقت ينفد لإعادة حسابات الفريق، ولكن هل هناك لاعبون على الساحة؟ وهل هناك مدربون في الانتظار؟ وهل هناك محترفون أجانب تم التواصل معهم ؟
في الجانب الآخر فريق صور حاله كحال جاره وغريمه العروبة توقف غريب وحركة محدودة تقتصر على من سيكون رئيسا لنادي صور خلفا للإدارة السابقة التي قاد دفتها المهندس عبدالله الفارسي ، ويبدو أن خميس الجوي الأوفر حظا والأقرب لقيادة الدفة الصوراوية في قادم الايام ويبقى القرار بيد أعضاء الجمعية العمومية التي هي من تختار ربان العميد فيما عدا ذلك الوضع مشابه وإن كان هناك حراك في نادي صور بالنسبة للفريق الأول.هكذا هي أندية ولاية صور اليوم جماهيرها تبحث عن حراكها وتحركاتها واستعدادها للموسم القادم لكن هذه الأندية هي من تبحث عن نفسها في صمت الحراك بالنسبة للأندية الأخرى فهل إدارات هذه الأندية قادرة على تحقيق الطموحات وتطلعات المنافسة أم أن الأمور بحاجة لقليل من الحظ. في الجانب الآخر أصبح اتحاد الكرة مطالبا بوضع استراتيجية واضحة لعمل جدول مباريات الدوري والكأس وكأس مازدا وغيرها من المسابقات وكذلك صرف المبالغ الخاصة للأندية والتي تكفل لها العمل وتسير وفق آلية واضحة وأن يضع جدول المسابقة وروزنامة الموسم وتحديد المبالغ وتسليمها للأندية لتبدأ العمل من حيث التعاقدات وغيرها
العروبة سجل نفسه ضمن 5 مسابقات في الموسم الماضي وهي مسابقة السوبر وكأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم ودوري عمانتل للمحترفين في موسمه الثالث وكأس مازدا والمشاركة الآسيوية، ولكن الاستعدادات غابت عن النادي وعدم التواصل مع اللاعبين ولا مع الأجهزة الادارية والفنية للفريق، الوسط العرباوي الذي يتطلع إلى عودة المارد للمنافسة لكن لا تؤخذ الأمور بالتمني ولا تأتي الإنجازات بالتمني بل بالعمل والتخطيط وهذا ما انتهجته الإدارة العرباوية الموسم الماضي لكن حتى كتابة هذه السطور فريق العروبة يبحث عن نفسه وبحاجة إلى إعادة نظر لأن الأندية الأخرى بدأت في الاستعداد من خلال التفاوض مع المدربين وتوقيع عقود لاعبيها وتجديد عقود أخرى. والمطلوب الآن من مجلس إدارة العروبة مواصلة العمل بروح المنافسة لأن الوقت ينفد لإعادة حسابات الفريق، ولكن هل هناك لاعبون على الساحة؟ وهل هناك مدربون في الانتظار؟ وهل هناك محترفون أجانب تم التواصل معهم ؟
في الجانب الآخر فريق صور حاله كحال جاره وغريمه العروبة توقف غريب وحركة محدودة تقتصر على من سيكون رئيسا لنادي صور خلفا للإدارة السابقة التي قاد دفتها المهندس عبدالله الفارسي ، ويبدو أن خميس الجوي الأوفر حظا والأقرب لقيادة الدفة الصوراوية في قادم الايام ويبقى القرار بيد أعضاء الجمعية العمومية التي هي من تختار ربان العميد فيما عدا ذلك الوضع مشابه وإن كان هناك حراك في نادي صور بالنسبة للفريق الأول.هكذا هي أندية ولاية صور اليوم جماهيرها تبحث عن حراكها وتحركاتها واستعدادها للموسم القادم لكن هذه الأندية هي من تبحث عن نفسها في صمت الحراك بالنسبة للأندية الأخرى فهل إدارات هذه الأندية قادرة على تحقيق الطموحات وتطلعات المنافسة أم أن الأمور بحاجة لقليل من الحظ. في الجانب الآخر أصبح اتحاد الكرة مطالبا بوضع استراتيجية واضحة لعمل جدول مباريات الدوري والكأس وكأس مازدا وغيرها من المسابقات وكذلك صرف المبالغ الخاصة للأندية والتي تكفل لها العمل وتسير وفق آلية واضحة وأن يضع جدول المسابقة وروزنامة الموسم وتحديد المبالغ وتسليمها للأندية لتبدأ العمل من حيث التعاقدات وغيرها