غلاتي ف حلاتي
30-06-2015, 01:31 AM
حاوره - سعيد الهنداسي
سالم الفزاري من الأسماء الجميلة التي قدمت مع الفهود مستويات رائعة في الزمن الجميل، كان لاعبا مع الفريق ثم عمل مدربا وأسهم في الكثير من النجاحات التي حققها نادي الخابورة في الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات وتحديدا العام 1995 في هذا العام الذي كتب فيه سالم الفزاري السطر الأخير في رحلته مع كرة القدم.
«الشبيبة» وكما عودتكم في هذا الشهر تقوم بنفض الغبار عن مسيرة نجوم خدموا الكرة العمانية في الأندية والمنتخبات، وها نحن اليوم نلتقي بنجم الخابورة سالم الفزاري في هذا الحديث الرمضاني ..
دائما ما تكون البدايات النقطة الأولى في مسيرة اللاعب والمدرب، ماذا عن هذه البدايات معك؟
بدايتي مثل باقي اللاعبين، لعبت مع الفرق الاهلية التي كانت ولا زالت البداية التي ينطلق منها اللاعب في السلطنة، ومن خلال فريقي الرديدة والتضامن اللذان لعبت لهما خلال مسيرتي الرياضية ومنها تشكلت معرفتي بكرة القدم وبدأت الانطلاق من خلالهما إلى عالم المستديرة.
هذه عن البدايات، وماذا عن تواجدك في نادي الخابورة ومسيرتك فيه؟
تواجدت في نادي الخابورة من سنة 1980 إلى 1995 كلاعب كرة قدم، وخلال مسيرة 15 عاما قضيتها بين أسوار هذا النادي كانت من اجمل السنوات الرياضية في حياتي، ومن خلالها قدم نادي الخابورة مستويات كبيرة في الدرجات التي لعب بها وكان دائما قريبا من الفرق المنافسة وكان اللافت في تلك الفترة الحضور الجماهيري الكبير الذي كان مساندا للفريق والتنافس بين الاندية الرياضية وخاصة الديربيات.
ما هي الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتك الرياضية كلاعب ومدرب في نادي الخابورة؟
إنجازاتي كلاعب في نادي الخابورة كان الصعود من الدرجة الثالثة الى مصاف اندية الدرجة الثانية، ثم بعد ذلك مواصلة المشوار والتألق على مستوى الفريق بشكل عام وتوجناها وصعدنا الى الدرجة الاولى في فترة زمنية وجيزة، اما كمدرب أسندت لي إدارة النادي تدريب الفريق الاول وعملت معهم جاهدا للصعود بعد نزول الفريق للدرجة الثانية ولكن لم يحالفنا الحظ لقوة المنافسين آنذاك وتراجع أداء الخابورة بعد سنوات من التميز ومغادرة اكثر الاسماء التي حققت انجازات الصعود للاعتزال او الانتقال إلى اندية مجاورة ثم توليت تدريب الفريق في المراحل السنية بالنادي وحصلت على المركز الثالث مع الناشئين.
متى كانت نهاية علاقتك مع كرة القدم واعتزالك اللعب؟
اعتزلت اللعب الرسمي العام 1995 لأضع نهاية لمسيرتي الرياضية مع النادي الذي تربيت فيه، ومن خلاله قدمني للجمهور الذي عرفني وكانت لحظات لا تنسى وستبقى عالقة في الذاكرة لفترات طويلة من عمري.
أين هـــــو سالم الفزاري الآن من معشوقته كرة القدم؟ وهل لا يـــــزال الحنين موجودا حــــتى الآن؟
نعم لم أترك التدريب والآن أقوم بتدريب فريق الوحدة الرياضي، وكما تعلم فرقنا لا تقل مستوى عن النادي من حيث الادارة واللاعبين والملاعب المعشبة وغيرها الكثير.
ما هي ذكرياتك مع رمضان؟ وماذا تقول عنها؟
رمضان شهر مليء بالذكريات الجميلة والرائعة ويكفي فيه الأجواء الروحانية والسهرات الرمضانية وأتذكر فيه البطولات التي نمارسها في ليالي الشهر الفضيل وتعود هذه المنافسات من خلال البطولات الحالية لمسابقة شجع فريقك التي تقام هذه الايام لتعيد روح التنافس بين الفرق الاهلية من جديد.
شخصيات رياضية تأثرت بها وكنت تمنـــــــي النفس بلقائها في يوم مــــــن الأيام؟
كنت دائما اقدر كل شخصية رياضية أعجب بها لما تقدمه من مستويات في عالم كرة القدم من مختلف دول العالم دون استثناء وكانت أمنيتي في تلك الفترة تحديدا أن ألتقي باللاعب الخلوق المرحوم غلام خميس؛ لأنه كان بالنسبة لنا في الفترة التي مارسنا فيها كرة القدم رمزا من رموز كرة القدم العمانية التي قدمت الكثير لمنتخبها.
كيف ترى حال كرة القدم في السلطنة بعد تطبيق دوري المحترفين في نسختين فائتتين؟
هناك تطور نسبي في دورينا ونأمل في ظل وجود الاحتراف أن يكون هناك اهتمام أكبر في كل ما له علاقة بالاحتراف الكروي لكي نرتقي بكرة القدم العمانية إلى مستويات متقدمة بإذن الله.
ظهر الفهود في أول موســـــم لهم بدوري المحترفين بشكل لافت، ماذا تقول لهم في الموسم المـــــقبل؟
أتمنى ان يكون الموسم المقبل أكثر تميزا وان يقدموا العطاء الذي يتمناه منهم جماهيرهم وان يوفق الله مجلس الإدارة الذين بذلوا جهودا كبيرة من اجل بقاء الخابورة بين فرق الكبار وعلى الجميع التعاون من اجل تحقيق الاهداف المنشودة.
ماذا ينقص المنتخب الوطني الأول ليصل إلى كأس العالم في روسيا؟
ينقــصه الاحتراف الحقيقي وان يكون هناك بديل للاعب الأســاسي؛ لأنه وللأسف بعد ذهــاب مجــموعة من اللاعبين المــميزين أمثال بدر الميمني وخــليفة عايل وابــتعاد احمد حــديد عن المنتــخب، لم نــر ذلك البــديل الذي يمــكن ان يشغل مكــان للاعــب الأســاسي بالإضــافة إلى المــدرب الذي يعــرف كيف يوظــف إمكــانات اللاعبين بصورة رائعة.
سالم الفزاري من الأسماء الجميلة التي قدمت مع الفهود مستويات رائعة في الزمن الجميل، كان لاعبا مع الفريق ثم عمل مدربا وأسهم في الكثير من النجاحات التي حققها نادي الخابورة في الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات وتحديدا العام 1995 في هذا العام الذي كتب فيه سالم الفزاري السطر الأخير في رحلته مع كرة القدم.
«الشبيبة» وكما عودتكم في هذا الشهر تقوم بنفض الغبار عن مسيرة نجوم خدموا الكرة العمانية في الأندية والمنتخبات، وها نحن اليوم نلتقي بنجم الخابورة سالم الفزاري في هذا الحديث الرمضاني ..
دائما ما تكون البدايات النقطة الأولى في مسيرة اللاعب والمدرب، ماذا عن هذه البدايات معك؟
بدايتي مثل باقي اللاعبين، لعبت مع الفرق الاهلية التي كانت ولا زالت البداية التي ينطلق منها اللاعب في السلطنة، ومن خلال فريقي الرديدة والتضامن اللذان لعبت لهما خلال مسيرتي الرياضية ومنها تشكلت معرفتي بكرة القدم وبدأت الانطلاق من خلالهما إلى عالم المستديرة.
هذه عن البدايات، وماذا عن تواجدك في نادي الخابورة ومسيرتك فيه؟
تواجدت في نادي الخابورة من سنة 1980 إلى 1995 كلاعب كرة قدم، وخلال مسيرة 15 عاما قضيتها بين أسوار هذا النادي كانت من اجمل السنوات الرياضية في حياتي، ومن خلالها قدم نادي الخابورة مستويات كبيرة في الدرجات التي لعب بها وكان دائما قريبا من الفرق المنافسة وكان اللافت في تلك الفترة الحضور الجماهيري الكبير الذي كان مساندا للفريق والتنافس بين الاندية الرياضية وخاصة الديربيات.
ما هي الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتك الرياضية كلاعب ومدرب في نادي الخابورة؟
إنجازاتي كلاعب في نادي الخابورة كان الصعود من الدرجة الثالثة الى مصاف اندية الدرجة الثانية، ثم بعد ذلك مواصلة المشوار والتألق على مستوى الفريق بشكل عام وتوجناها وصعدنا الى الدرجة الاولى في فترة زمنية وجيزة، اما كمدرب أسندت لي إدارة النادي تدريب الفريق الاول وعملت معهم جاهدا للصعود بعد نزول الفريق للدرجة الثانية ولكن لم يحالفنا الحظ لقوة المنافسين آنذاك وتراجع أداء الخابورة بعد سنوات من التميز ومغادرة اكثر الاسماء التي حققت انجازات الصعود للاعتزال او الانتقال إلى اندية مجاورة ثم توليت تدريب الفريق في المراحل السنية بالنادي وحصلت على المركز الثالث مع الناشئين.
متى كانت نهاية علاقتك مع كرة القدم واعتزالك اللعب؟
اعتزلت اللعب الرسمي العام 1995 لأضع نهاية لمسيرتي الرياضية مع النادي الذي تربيت فيه، ومن خلاله قدمني للجمهور الذي عرفني وكانت لحظات لا تنسى وستبقى عالقة في الذاكرة لفترات طويلة من عمري.
أين هـــــو سالم الفزاري الآن من معشوقته كرة القدم؟ وهل لا يـــــزال الحنين موجودا حــــتى الآن؟
نعم لم أترك التدريب والآن أقوم بتدريب فريق الوحدة الرياضي، وكما تعلم فرقنا لا تقل مستوى عن النادي من حيث الادارة واللاعبين والملاعب المعشبة وغيرها الكثير.
ما هي ذكرياتك مع رمضان؟ وماذا تقول عنها؟
رمضان شهر مليء بالذكريات الجميلة والرائعة ويكفي فيه الأجواء الروحانية والسهرات الرمضانية وأتذكر فيه البطولات التي نمارسها في ليالي الشهر الفضيل وتعود هذه المنافسات من خلال البطولات الحالية لمسابقة شجع فريقك التي تقام هذه الايام لتعيد روح التنافس بين الفرق الاهلية من جديد.
شخصيات رياضية تأثرت بها وكنت تمنـــــــي النفس بلقائها في يوم مــــــن الأيام؟
كنت دائما اقدر كل شخصية رياضية أعجب بها لما تقدمه من مستويات في عالم كرة القدم من مختلف دول العالم دون استثناء وكانت أمنيتي في تلك الفترة تحديدا أن ألتقي باللاعب الخلوق المرحوم غلام خميس؛ لأنه كان بالنسبة لنا في الفترة التي مارسنا فيها كرة القدم رمزا من رموز كرة القدم العمانية التي قدمت الكثير لمنتخبها.
كيف ترى حال كرة القدم في السلطنة بعد تطبيق دوري المحترفين في نسختين فائتتين؟
هناك تطور نسبي في دورينا ونأمل في ظل وجود الاحتراف أن يكون هناك اهتمام أكبر في كل ما له علاقة بالاحتراف الكروي لكي نرتقي بكرة القدم العمانية إلى مستويات متقدمة بإذن الله.
ظهر الفهود في أول موســـــم لهم بدوري المحترفين بشكل لافت، ماذا تقول لهم في الموسم المـــــقبل؟
أتمنى ان يكون الموسم المقبل أكثر تميزا وان يقدموا العطاء الذي يتمناه منهم جماهيرهم وان يوفق الله مجلس الإدارة الذين بذلوا جهودا كبيرة من اجل بقاء الخابورة بين فرق الكبار وعلى الجميع التعاون من اجل تحقيق الاهداف المنشودة.
ماذا ينقص المنتخب الوطني الأول ليصل إلى كأس العالم في روسيا؟
ينقــصه الاحتراف الحقيقي وان يكون هناك بديل للاعب الأســاسي؛ لأنه وللأسف بعد ذهــاب مجــموعة من اللاعبين المــميزين أمثال بدر الميمني وخــليفة عايل وابــتعاد احمد حــديد عن المنتــخب، لم نــر ذلك البــديل الذي يمــكن ان يشغل مكــان للاعــب الأســاسي بالإضــافة إلى المــدرب الذي يعــرف كيف يوظــف إمكــانات اللاعبين بصورة رائعة.