بدر الدجى
30-06-2015, 08:51 AM
دارت معارك طاحنة في محافظة الضالع بين المقاومة اليمنية وميليشيات الانقلابيين الذين يحضّرون لأكبر هجوم على المحافظة بعد أن فقدوا أكثر من 170 متمرداً خلال ثلاثة أيام من المعارك مع المقاومة التي أطلقت المرحلة الثانية من «عاصفة الضالع» لتحرير كامل المحافظة، في وقت تم إخماد أجزاء كبيرة من الحريق الذي اندلع في مصفاة عدن بالبريقة بعد قصف الانقلابيين ميناء الزيت.
وأعلنت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع، عن مقتل نحو 170 من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة معها.
وأوضحت المقاومة في بيان لها أنه تم تدمير وإعطاب خمس دبابات وإحراق سبعة أطقم وتدمير راجمة صواريخ كاتيوشا، كما تم تفجير عربتين عسكريتين بالقرب من مفرق القبة وتدمير مضاد للطيران 23 بالقرب من لكمة عراش واغتنام دبابة وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
ووجهت المقاومة تهديداً إلى ميليشيات الحوثي وصالح مفاده أن الخسائر التي مني بها الحوثيون ما هو إلا شيء يسير، معلنة إطلاق المرحلة الثانية من عملية «عاصفة الضالع».
وأعلن قائد المقاومة الشعبية الجنوبية بمحافظة الضالع شلال علي شايع أن هذه المرحلة بدأت بسلسلة عمليات نوعية استهدفت المواقع المتقدمة لميليشيات الحوثي وصالح خلال ثلاثة أيام.
الرد الحوثي
وذكرت تقارير صحافية أن الحوثيين يستعدون لشن أكبر هجوم على الضالع لمحاولة استعادة المواقع التي فقدوها. وقال ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺤﺸﺪﻭﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎﺡ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﻭﻏﺮﺏ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺳﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ قيادي ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺡ: «ﺭﺻﺪﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎﺡ»، مضيفاً أن ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﻘﻮﻝ إﻧﻬﻢ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﻭﻩ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ.
حريق البريقة
في غضون ذلك، أفاد مصدر يمني مسؤول بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح قصفوا مجدداً ميناء الزيت التابع لشركة مصفاة عدن الحكومية.
وقال المصدر إن قصف ميناء الزيت بمنطقة البريقة أدى إلى تضرر أحد زوارق خفر السواحل وإصابة عدد ممن كانوا على متنه، مضيفاً أنه تم إخماد أجزاء كبيرة من النيران المشتعلة في مصفاة عدن، جراء انفجار أحد خزانات الوقود الواقعة داخل ميناء الزيت بعد قصف شنه الحوثيون وقوات صالح عليها.
وغطى الدخان الكثيف أجواء منطقة البريقة التي يقع بداخلها ميناء الزيت، وهو الميناء الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية بعدن. وكانت الحكومة اليمنية أكدت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الرسمية، أن مليشيا الحوثي وصالح تهدف من وراء إحراق الميناء إلى إغلاق كل طرق المساعدات الإنسانية لأبناء وأهالي عدن الذين يتعرضون منذ أشهر لإبادة وحشية من قبل هذه المليشيات.
واندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وأفراد المقاومة الشعبية من جهة أخرى في منطقة خور مكسر، وجعولة والممدارة.
هجوم
قالت مصادر مطلعة في المقاومة الشعبية هاجمت ثكنة عسكرية للحوثيين في محافظة إب. وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية هاجمت ثكنة عسكرية للحوثيين في إدارة أمن رحاب وسقوط عدد من القتلى والجرحى. كما هاجمت المقاومة في نقطتين للحوثيين والجيش الموالي للمخلوع في مفرق رهيش ونقطة نقيل العلس منور.
وأعلنت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع، عن مقتل نحو 170 من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة معها.
وأوضحت المقاومة في بيان لها أنه تم تدمير وإعطاب خمس دبابات وإحراق سبعة أطقم وتدمير راجمة صواريخ كاتيوشا، كما تم تفجير عربتين عسكريتين بالقرب من مفرق القبة وتدمير مضاد للطيران 23 بالقرب من لكمة عراش واغتنام دبابة وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
ووجهت المقاومة تهديداً إلى ميليشيات الحوثي وصالح مفاده أن الخسائر التي مني بها الحوثيون ما هو إلا شيء يسير، معلنة إطلاق المرحلة الثانية من عملية «عاصفة الضالع».
وأعلن قائد المقاومة الشعبية الجنوبية بمحافظة الضالع شلال علي شايع أن هذه المرحلة بدأت بسلسلة عمليات نوعية استهدفت المواقع المتقدمة لميليشيات الحوثي وصالح خلال ثلاثة أيام.
الرد الحوثي
وذكرت تقارير صحافية أن الحوثيين يستعدون لشن أكبر هجوم على الضالع لمحاولة استعادة المواقع التي فقدوها. وقال ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺤﺸﺪﻭﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎﺡ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﻭﻏﺮﺏ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺳﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ قيادي ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺡ: «ﺭﺻﺪﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺎﺡ»، مضيفاً أن ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﻘﻮﻝ إﻧﻬﻢ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﻭﻩ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 33 ﻣﺪﺭﻉ.
حريق البريقة
في غضون ذلك، أفاد مصدر يمني مسؤول بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح قصفوا مجدداً ميناء الزيت التابع لشركة مصفاة عدن الحكومية.
وقال المصدر إن قصف ميناء الزيت بمنطقة البريقة أدى إلى تضرر أحد زوارق خفر السواحل وإصابة عدد ممن كانوا على متنه، مضيفاً أنه تم إخماد أجزاء كبيرة من النيران المشتعلة في مصفاة عدن، جراء انفجار أحد خزانات الوقود الواقعة داخل ميناء الزيت بعد قصف شنه الحوثيون وقوات صالح عليها.
وغطى الدخان الكثيف أجواء منطقة البريقة التي يقع بداخلها ميناء الزيت، وهو الميناء الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة الشعبية بعدن. وكانت الحكومة اليمنية أكدت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الرسمية، أن مليشيا الحوثي وصالح تهدف من وراء إحراق الميناء إلى إغلاق كل طرق المساعدات الإنسانية لأبناء وأهالي عدن الذين يتعرضون منذ أشهر لإبادة وحشية من قبل هذه المليشيات.
واندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وأفراد المقاومة الشعبية من جهة أخرى في منطقة خور مكسر، وجعولة والممدارة.
هجوم
قالت مصادر مطلعة في المقاومة الشعبية هاجمت ثكنة عسكرية للحوثيين في محافظة إب. وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية هاجمت ثكنة عسكرية للحوثيين في إدارة أمن رحاب وسقوط عدد من القتلى والجرحى. كما هاجمت المقاومة في نقطتين للحوثيين والجيش الموالي للمخلوع في مفرق رهيش ونقطة نقيل العلس منور.