صوت الحق 99
30-06-2015, 03:56 PM
مرحبا بكم جميعا أعزائي الكرام ..
أضع بين أياديكم الكريمة هذه الخاطرة المتواضعة سائلا الله أن تلاقي الاستحسان والقبول من أذواقكم الراقية ..
تراجيديا الحب
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2904&stc=1
حنانيك ..
حنانيك ورفقا بحال متيّم ومبعثر
كقيثارة محطمة قد قُطّعت كل أوتارها
لم تعد تنفع لشيء سوى أن تكون طعاما للنار ..
لعلها تدفيك من برد الشتاء القارص ..
أو لعل الألوان الممتزجة بين الخضرة والحمرة والصفرة تروق لعينيك فتستريح !!
يا معلنة الحداد علي قبل أن أموت كفي عن تهشيم جسدي ..
فالعرف في الحب لن يرحمك سيدتي ..
ماذا ستقولين لمعشر العشاق ??
وكيف ستلملمين بعثرة الأوراق ??
وكيف ستحلو حياتك بعد رؤية جسمي المحطم ??
سلسلة طويلة من الشقاء حبك مولاتي ..
بين حلقاتها حفر من النيران المستعرة ..
لا أوشك أن أتخلص من إحداها حتى تتلقفني الأخرى ..
فتحرقني ..
صابرتُ وجاهدتُ وثابرتُ للوصول لحبك المزعوم ..
وكنتُ ولازلتُ أقارع الأعراف والقوانين..
وأتجرع الهموم… .
لأجلك ..
وما كنت أرجو من عنائي إلا ..
إلا وصولي إليك ..
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2905&stc=1
كم كنتِ قاسية غاليتي .. وكم كنتُ مسكينا !!!!!
كنتُ كورقة قطفتِها من شجرة الحياة..
وها هي تتقاذفها الرياح في كل الاتجاهات ..
أتذكر جيدا عندما كنت تقرأين لي بعضا من قصص الرجال الذين نكثوا مواثيق الحب ..
رجال أدموا مقل النساء باسم الحب…
وها أنت تكونين بطلة الفراق في قصتنا ...
وباسم الحب أيضا ..
كنت تقرأينها بصيغة التهجد ..
وكأنها ترانيم الخلود ..
تسري كلماتك طوال الليل في مخيلتي ..
تخالط أحاسيسي ووجداني ..
تجعلني أتوه بها حتى في صلاتي ..
كم أنا مجنون بك غالتي ..
فكرت طويلا في أن أغلق نافذتك ..
فما عدت أطيق رياحها العاتية ..
وإن أغلقتها كيف سأتنفس !!?
وكيف تصلني ريحك الزاكية !!?
ويلاه من قربك وويلاه من بعدك
قتيل أنا في الحالتين ..
على صوت تغاريد الطير أصحو ..
لأفتح عيناي على صورتك ..
أشاهدها ... وأعود أغفو ..
ربما لأنني أرغب بقربك حتى في نومي ..
فكل مشاعري يا سيدتي إليك تهفو ..
سيدة النساء أنت ..
سيدة الجمال والطبع الأصيل أنت ..
سيدة الحب أنت ..
وسيدة الخيانة ويا أسفي .. أنت !!!
كيف جمعتِ الأضداد فيكِ !!
ملامحك البريئة لا تنم عن مكر الذئاب !!
فكيف لا تكونين أنتِ ??
لن أشوه صورتك في مخيلتي ..
ولن أكون في الحب مثلك أنت ِ..
سأعيش مخلصا للحب الصادق ..
لا أكترث لقصص الخيانة لدى العشّاق ..
فأنا أعلم أن حبي خارق ..
لا تقف أمامه حصون النفاق ..
ولن تُزرع في قلبي بذور الفراق ..
هكذا عرفتني .. وهكذا سأكون دائما ..
أما أنت سيدتي ..
ارحلي بقاربك ذو الشراع الممزق ..
وامخري عباب بحر الحياة بعزيمتك المتذبذبة ..
واصنعي لنفسك مجدا هشّا من قطع الورق ..
وسوف أدعو لك بالتوفيق…
وأن يحفظك الله في كل غروب وشروق ..
فأنا في الحب سأعيش مخلصا حتى آخر رمق ..
حتى آخر رمق ،،،،،،
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2906&stc=1
تحياتي للجميع ..
أضع بين أياديكم الكريمة هذه الخاطرة المتواضعة سائلا الله أن تلاقي الاستحسان والقبول من أذواقكم الراقية ..
تراجيديا الحب
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2904&stc=1
حنانيك ..
حنانيك ورفقا بحال متيّم ومبعثر
كقيثارة محطمة قد قُطّعت كل أوتارها
لم تعد تنفع لشيء سوى أن تكون طعاما للنار ..
لعلها تدفيك من برد الشتاء القارص ..
أو لعل الألوان الممتزجة بين الخضرة والحمرة والصفرة تروق لعينيك فتستريح !!
يا معلنة الحداد علي قبل أن أموت كفي عن تهشيم جسدي ..
فالعرف في الحب لن يرحمك سيدتي ..
ماذا ستقولين لمعشر العشاق ??
وكيف ستلملمين بعثرة الأوراق ??
وكيف ستحلو حياتك بعد رؤية جسمي المحطم ??
سلسلة طويلة من الشقاء حبك مولاتي ..
بين حلقاتها حفر من النيران المستعرة ..
لا أوشك أن أتخلص من إحداها حتى تتلقفني الأخرى ..
فتحرقني ..
صابرتُ وجاهدتُ وثابرتُ للوصول لحبك المزعوم ..
وكنتُ ولازلتُ أقارع الأعراف والقوانين..
وأتجرع الهموم… .
لأجلك ..
وما كنت أرجو من عنائي إلا ..
إلا وصولي إليك ..
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2905&stc=1
كم كنتِ قاسية غاليتي .. وكم كنتُ مسكينا !!!!!
كنتُ كورقة قطفتِها من شجرة الحياة..
وها هي تتقاذفها الرياح في كل الاتجاهات ..
أتذكر جيدا عندما كنت تقرأين لي بعضا من قصص الرجال الذين نكثوا مواثيق الحب ..
رجال أدموا مقل النساء باسم الحب…
وها أنت تكونين بطلة الفراق في قصتنا ...
وباسم الحب أيضا ..
كنت تقرأينها بصيغة التهجد ..
وكأنها ترانيم الخلود ..
تسري كلماتك طوال الليل في مخيلتي ..
تخالط أحاسيسي ووجداني ..
تجعلني أتوه بها حتى في صلاتي ..
كم أنا مجنون بك غالتي ..
فكرت طويلا في أن أغلق نافذتك ..
فما عدت أطيق رياحها العاتية ..
وإن أغلقتها كيف سأتنفس !!?
وكيف تصلني ريحك الزاكية !!?
ويلاه من قربك وويلاه من بعدك
قتيل أنا في الحالتين ..
على صوت تغاريد الطير أصحو ..
لأفتح عيناي على صورتك ..
أشاهدها ... وأعود أغفو ..
ربما لأنني أرغب بقربك حتى في نومي ..
فكل مشاعري يا سيدتي إليك تهفو ..
سيدة النساء أنت ..
سيدة الجمال والطبع الأصيل أنت ..
سيدة الحب أنت ..
وسيدة الخيانة ويا أسفي .. أنت !!!
كيف جمعتِ الأضداد فيكِ !!
ملامحك البريئة لا تنم عن مكر الذئاب !!
فكيف لا تكونين أنتِ ??
لن أشوه صورتك في مخيلتي ..
ولن أكون في الحب مثلك أنت ِ..
سأعيش مخلصا للحب الصادق ..
لا أكترث لقصص الخيانة لدى العشّاق ..
فأنا أعلم أن حبي خارق ..
لا تقف أمامه حصون النفاق ..
ولن تُزرع في قلبي بذور الفراق ..
هكذا عرفتني .. وهكذا سأكون دائما ..
أما أنت سيدتي ..
ارحلي بقاربك ذو الشراع الممزق ..
وامخري عباب بحر الحياة بعزيمتك المتذبذبة ..
واصنعي لنفسك مجدا هشّا من قطع الورق ..
وسوف أدعو لك بالتوفيق…
وأن يحفظك الله في كل غروب وشروق ..
فأنا في الحب سأعيش مخلصا حتى آخر رمق ..
حتى آخر رمق ،،،،،،
http://omaniaa.co/attachment.php?attachmentid=2906&stc=1
تحياتي للجميع ..