الرميثي
02-07-2015, 08:22 PM
إرتفعت إلى واحد وثلاثين حصيلة ضحايا القصف الذي شنه المتمردون الحوثيون على أحياء سكنية في محافظة عدن جنوب اليمن.
وكان الحوثيون قد أطلقوا فجر الأربعاء نحو خمسة عشر صاروخا من طراز "كاتيوشا" على منطقة المنصورة التي تخضع لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وقال سكان في حي المنصورة بعدن إن قذائف هاون (مورتر) أطلقها الحوثيون بشكل عشوائي انطلاقا من حقل إلى الشمال، قد سقطت على أحياء سكنية.
وأضافوا إن أحد السكان ويدعى عاطف الصومالي في نحو الثلاثين من عمره قتل أثناء محاولته شراء طعام للسحور في رمضان. وقال مسؤولون محليون إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح في الهجوم.
وسقطت الصواريخ الأولى على شارع مزدحم قبيل الإمساك، ثم قصف الحوثيون المنطقة ذاتها في شكل متقطع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص كانوا يدفنون ضحايا القصف الأول.
وأفاد المسؤول عن القطاع الصحي في عدن، بسقوط 31 قتيلاً وجرح 103 نُقلوا الى ثلاثة مستشفيات في عدن، وقال أحد المصادر الطبية أن «العديد من الجرحى في حال خطرة وبعضهم بُترت أطرافهم».
وتواجه مدينة عدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة نقصا في الطعام والوقود والإمدادات الطبية. وسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن في الأشهر الأخيرة، وزحفوا نحو عدن في مارس الماضي.
ومنذ ذلك الحين أصبحت المدينة مسرحا لمعارك كل يوم تقريبا بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة المحلية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكان الحوثيون قد أطلقوا فجر الأربعاء نحو خمسة عشر صاروخا من طراز "كاتيوشا" على منطقة المنصورة التي تخضع لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وقال سكان في حي المنصورة بعدن إن قذائف هاون (مورتر) أطلقها الحوثيون بشكل عشوائي انطلاقا من حقل إلى الشمال، قد سقطت على أحياء سكنية.
وأضافوا إن أحد السكان ويدعى عاطف الصومالي في نحو الثلاثين من عمره قتل أثناء محاولته شراء طعام للسحور في رمضان. وقال مسؤولون محليون إن 30 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح في الهجوم.
وسقطت الصواريخ الأولى على شارع مزدحم قبيل الإمساك، ثم قصف الحوثيون المنطقة ذاتها في شكل متقطع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص كانوا يدفنون ضحايا القصف الأول.
وأفاد المسؤول عن القطاع الصحي في عدن، بسقوط 31 قتيلاً وجرح 103 نُقلوا الى ثلاثة مستشفيات في عدن، وقال أحد المصادر الطبية أن «العديد من الجرحى في حال خطرة وبعضهم بُترت أطرافهم».
وتواجه مدينة عدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة نقصا في الطعام والوقود والإمدادات الطبية. وسيطر الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن في الأشهر الأخيرة، وزحفوا نحو عدن في مارس الماضي.
ومنذ ذلك الحين أصبحت المدينة مسرحا لمعارك كل يوم تقريبا بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة المحلية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.