الروح الخجوله
03-07-2015, 01:55 AM
كان ثعلبه بن عبد الرحمن من خيار الصحابه ، وكان غلاما حسنا.... فطنا...جريئا وكان يكثر الجلوس
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عليه السلام اذا اراد حاجه سريعه يرسله لقضائها .
فى يوم من الايام ارسله عليه السلام لقضاء حاجه وفى طريقه مر بجانب بيت من بيوت الانصار وكان الباب مفتوح نظر من الباب
واذ الرياح تحرك ستار الحمام فوقعت عينه على امراة كانت تغتسل .
فلما انتبه لنفسه قال : اعوذ بالله يرسلنى الرسول عليه الصلاة والسلام لقضاء حاجه وانا انظر على عورات المسلمين ؟؟
واخذ يرتجف خوفا من الله ..........فقد خاف ان ينزل الله به اية او يجعله الله من المنافقين . ومن شدة خوفه
قرر ان لا يعود ، خوفا من الله وخجلا من رسوله عليه السلام ، فهام على وجهه ولم يعلم احد اين ثعلبه
والرسول يسال عنه ويطلب البحث عن ثعلبه .
وبعد فتلره من الزمن طلب الرسول عليه السلام ان يبحثوا عنه فى الفلوات ( الجبال والصحارى )
خرج مجموعه من الصحابه ومعهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه حتى وصلوا جبال تقع بين
وسالوا الرعاه عن غلام قد فقدوه وذكر عمر لهم اوصافه
قالوا : لا نعرف احدا بهذه الاوصاف . قال اعرابى منهم : اتقصد الغلام البكاء ؟
سال عمر عن قصته .....فقال الاعرابى : ان فى ذاك الجبل غلاما منذ 40 يوما لا نسمع منه غبر البكاء والعويل .
قال عمر: فاين هو وكيف الوصول اليه ؟
قال الاعرابى : انه اذا غربت الشمس اقبل علينا فنحلب له ثم يشرب اللبن ويخلطه بالدموع من شدة بكائه ، ثم يولى الى الجبل ولانراه الا من غد
اختبا عمر وسلمان خلف صخره ......فلما غربت الشمس نزل ثعلبه يجر خطاه والدموع تغمر وجهه
كانه فرخ منتوف بالى من شدة البكاء .....لقبل على الرعاه وشرب اللبن وادار ظهره عائدا الى الجبل
حاصره عمر وسلمان وعندما راهم اخذ يرتجف وهو يسالهم : هل انزل الله بى من اية قالوا : لا نعلم قال: او جعانى الله من المنافقين : قالوا لا نعلم
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عنك ......ترجاهم ان يتركوه الى ان يلاقى ربه وحاول الهرب ...فحمله عمر وسلمان وعادوا به
اوصلوه الى بيته ووضعوه فى فراشه . واخيروا الرسول عليه السلام بقصته .....ذهب عليه السلام اليه
عندما راى الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ فى البكاء
جلس بجانبه صلى الله عليه وسلم واخذ براسه ووضعها على فحده الشريف
قال ثعلبه : يا رسول الله انزل عن قدمك الشريف راسا ثقل بالذنوب والمعاصى ، فانا لقل واحقر.
ابى عليه السلام وقال له : يا ثعلبه ما ترجوا قال : رحمة ربى قال عليه السلام : ومما تخاف ؟ قال : من عذاب الله قال عليه السلام :
وماذا تؤمل : قال : أمل مغفرة الله قال عليه السلام : يا ثعبيه ان لارجوالله ان يعطيك ما ترجو وان يؤمنك مما تخاف
قال : يا رسول الله انى اشعر بدبيب كدبيب النمل بين الجلد والعظم
قال عليه السلام او تجد ذلك يا ثعلبه ؟ قال : نعم قال عليه السلام : ذاك الموت قد نزل بك
ولقنه الرسول عليه السلام الشهاده . واخذ يرددها حتى فاضت روحه
غسله وصلى عليه الرسول عليه السلام . واثناء المشى خلف الجنازه كان عليه السلام يمشى على اطراف اصابعه وكانه فى زحام .
سال عمر بن الخطاب الرسول عليه السلام لما يمشى على اطراف اصابعه وقد افسخ له الصحابه
قال عليه السلام : ويحك يا عمر .... ويحك يا عمر والله لا اجد لقدمى موضعا من كثرة ما يزاحمونى عليه من الملائكه .
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عليه السلام اذا اراد حاجه سريعه يرسله لقضائها .
فى يوم من الايام ارسله عليه السلام لقضاء حاجه وفى طريقه مر بجانب بيت من بيوت الانصار وكان الباب مفتوح نظر من الباب
واذ الرياح تحرك ستار الحمام فوقعت عينه على امراة كانت تغتسل .
فلما انتبه لنفسه قال : اعوذ بالله يرسلنى الرسول عليه الصلاة والسلام لقضاء حاجه وانا انظر على عورات المسلمين ؟؟
واخذ يرتجف خوفا من الله ..........فقد خاف ان ينزل الله به اية او يجعله الله من المنافقين . ومن شدة خوفه
قرر ان لا يعود ، خوفا من الله وخجلا من رسوله عليه السلام ، فهام على وجهه ولم يعلم احد اين ثعلبه
والرسول يسال عنه ويطلب البحث عن ثعلبه .
وبعد فتلره من الزمن طلب الرسول عليه السلام ان يبحثوا عنه فى الفلوات ( الجبال والصحارى )
خرج مجموعه من الصحابه ومعهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه حتى وصلوا جبال تقع بين
وسالوا الرعاه عن غلام قد فقدوه وذكر عمر لهم اوصافه
قالوا : لا نعرف احدا بهذه الاوصاف . قال اعرابى منهم : اتقصد الغلام البكاء ؟
سال عمر عن قصته .....فقال الاعرابى : ان فى ذاك الجبل غلاما منذ 40 يوما لا نسمع منه غبر البكاء والعويل .
قال عمر: فاين هو وكيف الوصول اليه ؟
قال الاعرابى : انه اذا غربت الشمس اقبل علينا فنحلب له ثم يشرب اللبن ويخلطه بالدموع من شدة بكائه ، ثم يولى الى الجبل ولانراه الا من غد
اختبا عمر وسلمان خلف صخره ......فلما غربت الشمس نزل ثعلبه يجر خطاه والدموع تغمر وجهه
كانه فرخ منتوف بالى من شدة البكاء .....لقبل على الرعاه وشرب اللبن وادار ظهره عائدا الى الجبل
حاصره عمر وسلمان وعندما راهم اخذ يرتجف وهو يسالهم : هل انزل الله بى من اية قالوا : لا نعلم قال: او جعانى الله من المنافقين : قالوا لا نعلم
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عنك ......ترجاهم ان يتركوه الى ان يلاقى ربه وحاول الهرب ...فحمله عمر وسلمان وعادوا به
اوصلوه الى بيته ووضعوه فى فراشه . واخيروا الرسول عليه السلام بقصته .....ذهب عليه السلام اليه
عندما راى الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ فى البكاء
جلس بجانبه صلى الله عليه وسلم واخذ براسه ووضعها على فحده الشريف
قال ثعلبه : يا رسول الله انزل عن قدمك الشريف راسا ثقل بالذنوب والمعاصى ، فانا لقل واحقر.
ابى عليه السلام وقال له : يا ثعلبه ما ترجوا قال : رحمة ربى قال عليه السلام : ومما تخاف ؟ قال : من عذاب الله قال عليه السلام :
وماذا تؤمل : قال : أمل مغفرة الله قال عليه السلام : يا ثعبيه ان لارجوالله ان يعطيك ما ترجو وان يؤمنك مما تخاف
قال : يا رسول الله انى اشعر بدبيب كدبيب النمل بين الجلد والعظم
قال عليه السلام او تجد ذلك يا ثعلبه ؟ قال : نعم قال عليه السلام : ذاك الموت قد نزل بك
ولقنه الرسول عليه السلام الشهاده . واخذ يرددها حتى فاضت روحه
غسله وصلى عليه الرسول عليه السلام . واثناء المشى خلف الجنازه كان عليه السلام يمشى على اطراف اصابعه وكانه فى زحام .
سال عمر بن الخطاب الرسول عليه السلام لما يمشى على اطراف اصابعه وقد افسخ له الصحابه
قال عليه السلام : ويحك يا عمر .... ويحك يا عمر والله لا اجد لقدمى موضعا من كثرة ما يزاحمونى عليه من الملائكه .