الرميثي
04-07-2015, 03:10 PM
بعد أن أمست ليبيا بيئة خصبة للإرهاب وفي ظل غياب أي تسوية سياسية بين الفصائل المتنازعة في البلاد يلتهم تنظيم داعش المتشدد المزيد من المساحات في ليبيا، وتزامناً مع الجهود المبذولة لتجفيف منابع داعش والمجموعات الإرهابيّة الناشطة في ليبيا .. تتواصل عمليات القتل والتعذيب والنهب وتدمير المنازل في البلاد على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
كافة الشواهد تدل على أن تنظيم داعش ما هو إلا الوجه الآخر لميليشيات فجر ليبيا، يتبادلان الأدوار فيما بينهما في التنكيل بأبناء الشعب الليبي وتدمير ممتلكاته .. هذا ما صرحت به الحكومة الليبية في وقت سابق ابان تسليم مليشيات فجر ليبيا مواقع استراتيجية لتنظيم داعش في مدينة سرت قبل نحو شهر.
داعش وفجر ليبيا ورغم خلافهما الفقهي العميق وتكفير كل منها للآخر، الا انهما مشتركان فى العديد من حلقات التدمير المتلاحق فى الأشهر الأخيرة من العام الماضى فى ليبيا .. فإلى جانب فرض سيطرة فجر ليبيا على طرابلس ومطارها، اقتحمت ميليشياتها بعض القنوات التلفزيونية وعبثت بمحتوياتها، واستخدمت بثها لأغراضها الشخصية، هذا إلى جانب هجماتها على المرافئ النفطية الليبية، بينما تعرضت بعض المناطق الأثرية والمتاحف لعمليات نهب متعمدة من جانب تنظيم داعش.
مشهد الدمار والتخريب تكرر في حقول وموانئ النفط الليبية، ما تسبب في ضرر دائم لصناعة النفط، ففي تقرير لوول ستريت جورنال قالت الصحيفة الأمريكية إن الهجمات التي استهدفت حقول النفط وموظفيها إنما تدل على نمط جديد في أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فعدم قدرة أي طرف على حسم الصراع والسيطرة على منشآت النفط، يدفع الجماعات المسلحة إلى تدميرها لمنع الطرف الآخر من الاستفادة منها.
وفي الوقت الراهن من يحارب داعش الذي بات يسيطر على مدن درنة وسرت وأجزاء واسعة من العاصمة طرابلس هي القوات الليبية بقيادة اللواء حفتر وميليشيات مصراتة" .. وتشكلان معاً قوة عسكرية وحيدة لمواجهة الخطر الداعشي الذي أصبح يتمدد بسرعة كبيرة على جسد الخارطة الليبية.
وفي خضم معادلات القتل والدمار في بلادهم يجمع الليبيون على محاربة الجماعات المتطرفة التي لا تمثل العقيدة الإسلامية على حد قولهم خاصة في ظل الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش والميليشيات الموالية له ضد المدنيين وقتله لرهائن أجانب، ومطالبين في الوقت ذاته القوات الليبية والجماعات المساندة لها والدول الغربية الصديقة الإسراع في حسم المعركة ضد التنظيمات الإرهابية بأسرع وقت ممكن، قبل أن تدمر البلاد على يد المتشددين.
كافة الشواهد تدل على أن تنظيم داعش ما هو إلا الوجه الآخر لميليشيات فجر ليبيا، يتبادلان الأدوار فيما بينهما في التنكيل بأبناء الشعب الليبي وتدمير ممتلكاته .. هذا ما صرحت به الحكومة الليبية في وقت سابق ابان تسليم مليشيات فجر ليبيا مواقع استراتيجية لتنظيم داعش في مدينة سرت قبل نحو شهر.
داعش وفجر ليبيا ورغم خلافهما الفقهي العميق وتكفير كل منها للآخر، الا انهما مشتركان فى العديد من حلقات التدمير المتلاحق فى الأشهر الأخيرة من العام الماضى فى ليبيا .. فإلى جانب فرض سيطرة فجر ليبيا على طرابلس ومطارها، اقتحمت ميليشياتها بعض القنوات التلفزيونية وعبثت بمحتوياتها، واستخدمت بثها لأغراضها الشخصية، هذا إلى جانب هجماتها على المرافئ النفطية الليبية، بينما تعرضت بعض المناطق الأثرية والمتاحف لعمليات نهب متعمدة من جانب تنظيم داعش.
مشهد الدمار والتخريب تكرر في حقول وموانئ النفط الليبية، ما تسبب في ضرر دائم لصناعة النفط، ففي تقرير لوول ستريت جورنال قالت الصحيفة الأمريكية إن الهجمات التي استهدفت حقول النفط وموظفيها إنما تدل على نمط جديد في أعمال العنف التي تشهدها ليبيا، فعدم قدرة أي طرف على حسم الصراع والسيطرة على منشآت النفط، يدفع الجماعات المسلحة إلى تدميرها لمنع الطرف الآخر من الاستفادة منها.
وفي الوقت الراهن من يحارب داعش الذي بات يسيطر على مدن درنة وسرت وأجزاء واسعة من العاصمة طرابلس هي القوات الليبية بقيادة اللواء حفتر وميليشيات مصراتة" .. وتشكلان معاً قوة عسكرية وحيدة لمواجهة الخطر الداعشي الذي أصبح يتمدد بسرعة كبيرة على جسد الخارطة الليبية.
وفي خضم معادلات القتل والدمار في بلادهم يجمع الليبيون على محاربة الجماعات المتطرفة التي لا تمثل العقيدة الإسلامية على حد قولهم خاصة في ظل الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش والميليشيات الموالية له ضد المدنيين وقتله لرهائن أجانب، ومطالبين في الوقت ذاته القوات الليبية والجماعات المساندة لها والدول الغربية الصديقة الإسراع في حسم المعركة ضد التنظيمات الإرهابية بأسرع وقت ممكن، قبل أن تدمر البلاد على يد المتشددين.