الرميثي
05-07-2015, 10:16 PM
بث تنظيم داعش فيديو يظهر إعدام 25 من قوات نظام الأسد وسط آثار مدينة تدمر، وتحديدا في مسرحها الروماني.
ويظهر الفيديو عملية إعدام تمت على الأرجح بعيد سيطرة داعش في 21 مايو الماضي على تدمر حيث ظهر فيه جنود سوريون باللباس العسكري الأخضر والبني يقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني وخلفهم علم كبير لداعش.
وقام عدد من الأطفال الذين يرتدون زيا عسكريا بنيا بإطلاق النار على رؤوس الجنود.
وجرت عملية الإعدام الجماعية أمام عدد من المتفرجين من الرجال والأطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني.
وتردد أن تنظيم داعش أعدم أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون، في منطقة تدمر ومحطيها منذ سيطرته على المدينة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات الإعدام في المدرج الروماني في تدمر في 27 مايو، بعد أقل من أسبوع على سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم آنذاك إنه يخشى أن تكون عمليات القتل مؤشراً إلى بداية "همجية ووحشية التنظيم ضد الآثار القديمة في تدمر". وأضاف أن "استخدام المدرج الروماني لإعدام الناس يثبت أن هؤلاء الأشخاص ضد الإنسانية".
وأثارت سيطرة داعش على مدينة تدمر الأثرية مخاوف دولية بشأن مصير كنوزها الأثرية النادرة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير عن تدمير التنظيم لأي من الآثار رغم أنه دمر قبورا إسلامية في المدينة، كما دمر تمثالا خارج متحف تدمر
ويظهر الفيديو عملية إعدام تمت على الأرجح بعيد سيطرة داعش في 21 مايو الماضي على تدمر حيث ظهر فيه جنود سوريون باللباس العسكري الأخضر والبني يقتلون بالرصاص على مسرح المدرج الروماني وخلفهم علم كبير لداعش.
وقام عدد من الأطفال الذين يرتدون زيا عسكريا بنيا بإطلاق النار على رؤوس الجنود.
وجرت عملية الإعدام الجماعية أمام عدد من المتفرجين من الرجال والأطفال الذين جلسوا على المدرج الروماني.
وتردد أن تنظيم داعش أعدم أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون، في منطقة تدمر ومحطيها منذ سيطرته على المدينة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات الإعدام في المدرج الروماني في تدمر في 27 مايو، بعد أقل من أسبوع على سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة.
وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم آنذاك إنه يخشى أن تكون عمليات القتل مؤشراً إلى بداية "همجية ووحشية التنظيم ضد الآثار القديمة في تدمر". وأضاف أن "استخدام المدرج الروماني لإعدام الناس يثبت أن هؤلاء الأشخاص ضد الإنسانية".
وأثارت سيطرة داعش على مدينة تدمر الأثرية مخاوف دولية بشأن مصير كنوزها الأثرية النادرة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير عن تدمير التنظيم لأي من الآثار رغم أنه دمر قبورا إسلامية في المدينة، كما دمر تمثالا خارج متحف تدمر