الرميثي
06-07-2015, 05:30 PM
قضت ممارسات تنظيم داعش الهمجية غير الحضارية والتي تمثلت بإعدام كل من خالف فكرهم وقطع الرؤوس وتدمير الآثار والحضارات .. قضت على امكانية إيجاد حاضنة شعبية لهم في ليبيا لان هذه الممارسات ما هي إلا نقض لمبادئ الإسلام .. التقرير التالي والتفاصيل.
كما سرت ودرنة ومصراتة والتي استولى عليها داعش وارتكب فيها الكثير من المجازر الجماعية وإجراء الحدود المخالفة للاسلام دفع بالشعب الليبي إلى توحيد الجهود والصفوف والمواقف بضرورة التصدي لداعش بكافة السبل المتاحة.
هذا التنظيم يريد فرض إسلامه الذي يتبناه وليس الإسلام الحقيقي، بالقوة وبحد السيف .. إن مشروع داعش وخطره ليسا مقتصرين على المناطق التي يحتلها في سوريا والعراق وليبيا، وإنما يمتدان إلى جميع دول الوطن العربي والأمة العربية بأسرها.
مدينة درنة الليبية الشرقية احتلت مكاناً بارزاً في الأخبار مؤخراً. ففي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصبحت أول مكان خارج سوريا والعراق يسقط في قبضة داعش. فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، تطورت درنة كما سرت إلى المثال النمطي لمدينة تخضع لحكم داعش.
وقد عمل التنظيم على تشكيل قوة الشرطة والمحاكم الخاصة بها في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، وعلى تحويل نظام التعليم هناك أيضاً، ونفذ مقاتلو داعش عمليات جلد وإعدامات علنية فيما هم يسعون إلى تطبيق قانون عقابي صارم.
وربما يكون الأكثر إزعاجاً من أي شيء آخر هو استيلاء أعضاء من المجموعة على منازل عائلات كانت قد هربت من المدينة، في إجراء يهدف بوضوح إلى تخويف وإرهاب السكان المتبقين لثنيهم عن الهروب.
ويقول خبراء أمنيون إن نحو 3 آلاف مقاتل موال لـداعش متواجدون في ليبيا، حيث أصبح هذا البلد واحدا من المواقع الرئيسية للتدرب مع التنظيم خارج سوريا والعراق إذ يتدفق عليه المتطوعون دول عدة من أجل القتال مع المتطرفين وتنظيمات متشددة أخرى.
ولا تنسى هذه الأطراف أن غالبية الشعب الليبي ينبذ التطرف والعنف وأنه ليس في تركيبة المجتمع الليبي نسيج يمكن لتنظيم داعش أن يستخدمه لإشعال نار الفتنة الطائفية .. فكل رأسماله في ليبيا فظاعاته ضد المدنيين.
كما سرت ودرنة ومصراتة والتي استولى عليها داعش وارتكب فيها الكثير من المجازر الجماعية وإجراء الحدود المخالفة للاسلام دفع بالشعب الليبي إلى توحيد الجهود والصفوف والمواقف بضرورة التصدي لداعش بكافة السبل المتاحة.
هذا التنظيم يريد فرض إسلامه الذي يتبناه وليس الإسلام الحقيقي، بالقوة وبحد السيف .. إن مشروع داعش وخطره ليسا مقتصرين على المناطق التي يحتلها في سوريا والعراق وليبيا، وإنما يمتدان إلى جميع دول الوطن العربي والأمة العربية بأسرها.
مدينة درنة الليبية الشرقية احتلت مكاناً بارزاً في الأخبار مؤخراً. ففي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصبحت أول مكان خارج سوريا والعراق يسقط في قبضة داعش. فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، تطورت درنة كما سرت إلى المثال النمطي لمدينة تخضع لحكم داعش.
وقد عمل التنظيم على تشكيل قوة الشرطة والمحاكم الخاصة بها في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، وعلى تحويل نظام التعليم هناك أيضاً، ونفذ مقاتلو داعش عمليات جلد وإعدامات علنية فيما هم يسعون إلى تطبيق قانون عقابي صارم.
وربما يكون الأكثر إزعاجاً من أي شيء آخر هو استيلاء أعضاء من المجموعة على منازل عائلات كانت قد هربت من المدينة، في إجراء يهدف بوضوح إلى تخويف وإرهاب السكان المتبقين لثنيهم عن الهروب.
ويقول خبراء أمنيون إن نحو 3 آلاف مقاتل موال لـداعش متواجدون في ليبيا، حيث أصبح هذا البلد واحدا من المواقع الرئيسية للتدرب مع التنظيم خارج سوريا والعراق إذ يتدفق عليه المتطوعون دول عدة من أجل القتال مع المتطرفين وتنظيمات متشددة أخرى.
ولا تنسى هذه الأطراف أن غالبية الشعب الليبي ينبذ التطرف والعنف وأنه ليس في تركيبة المجتمع الليبي نسيج يمكن لتنظيم داعش أن يستخدمه لإشعال نار الفتنة الطائفية .. فكل رأسماله في ليبيا فظاعاته ضد المدنيين.