نـــــــقــــــــاء
08-07-2015, 12:36 AM
"الابتسامة فن ومهارة "
كثيرا ما أتطرق في محاضراتي ومقابلاتي الإعلامية عن موضوع الابتسامة وما لها من تأثير سحري في اختراق قلوب الآخرين عندما نتواصل معهم ، وفي بعض الأحيان أجد علامات الاستغراب من بعض الناس لماذا أركز على هذا الموضوع بالذات وكأنه قضية الساعة ، جوابي هو: نعم قضية الساعة وكل ساعة إذا ما أردنا أن نرتقي في تعاملنا ونبني جسور المحبة والألفة مع بعضنا البعض من جنس البشر.
فالابتسامة كما يعرفها الفيسيولوجيين هو " تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم " وهذا ما كنت اقصده في إحدى الحلقات في الإذاعة، عندما قالي لي احد انه لا يستطيع أن يبتسم عندما يقابل الآخرين!! نعم لا يستطيع، فالابتسامة ربما لا يتقنها البعض، ولربما تكوين شخصياتهم التي تأثرت بالظروف المحيطة بهم، ولربما لا يطبقها البعض الآخر ضنن منهم أنها غير ضرورية، ، لذلك طلبت من المستمعين أن يتدربوا على الابتسامة كتطبيق عملي ولو أمام المرآة حتى نطبقها كمهارة ونرى تأثريها الجذاب وردود الفعل الايجابية من الآخرين.
ولو رجعنا للأساس المتين وهو تعاليم ديننا الحنيف الذي نستمد منه سلوكنا الراقي والمهذب ، قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) ، لذلك وجد في الإعجاز العلمي نتائج مبهرة للعطاءات التي تقدمها أنت للمجتمع من خلال ابتسامتك لهم ، ومن أهمها والتي لفتت انتباهي هو ان الابتسامة يستخدمها الأطباء للشفاء، حيث أن الإنسان يرسل رسائل ايجابية للعقل الباطن للطرف الأخر تجعله يحس بالراحة والسعادة والاطمئنان، لذلك بإمكان الجميع استخدامها لشفاء أنفسهم وعلاج الآخرين بها.
وعجبي من بعض الموظفين في خدمة العملاء وبالأخص في المؤسسات الربحية المعنية في جني الأرباح من الزبائن، حيث أنني تعلمت خلال دراستي الجامعية ان خدمة العملاء وإرضائهم بشتى الطرق هي من أولويات الشركات ومن ضمنها الاستقبال المميز، لذلك الشركات العالمية تدرب موظفيها على الابتسامة خلال ساعات الدوام كاملة، فقط من اجل كسب الزبائن وحتى لو كان الزبون غير مبتسم، ولكن ما يحدث عند البعض لدينا هو أن الزبون هو من يبتسم من اجل الحصول على خدمة مميزة والموظف يواجهه بوجه عابس بمعنى ( رضيت أو لم ترضى فالأمر سيان ).
دعنا نطبق تمرين عملي وواقعي ونجرب النتائج، وستصلون إلى الهدف المرجو من هذا المقال، إذا وجدت أهل بيتك في يوم من الأيام سعيدين ومبتسمين جرب أن تقابلهم بوجه عابس ولاحظ كيف ستكون ردت الفعل منهم ؟؟ وإذا وجدت أهل بيتك في وضع حزن أو ضيق فقابلهم بابتسامة عريضة وكذلك لاحظ ردت الفعل منهم؟؟
أكاد اجزم انه في الحالة الأولى سوف تضفي نوع من الكآبة وستلاحظه من تعابير وجوههم، أما في الحالة الثانية سوف تلاحظ السعادة كذلك على وجوههم ولو بشي بسيط والسبب ابتسامتك، فدعونا نبتسم ونقابل بعضنا البعض ببشاشة حتى تتآلف قلوبنا وترتاح نفوسنا ونعيش في عالم تسوده السعادة والمتعة.
مقولة أعجبتني:
" الابتسامة أكثر اشراقة من الكهرباء، واقل منها تكلفة "
يوسف بن راشد الحسني
خبير الاتيكيت والبرتوكول الدولي
كثيرا ما أتطرق في محاضراتي ومقابلاتي الإعلامية عن موضوع الابتسامة وما لها من تأثير سحري في اختراق قلوب الآخرين عندما نتواصل معهم ، وفي بعض الأحيان أجد علامات الاستغراب من بعض الناس لماذا أركز على هذا الموضوع بالذات وكأنه قضية الساعة ، جوابي هو: نعم قضية الساعة وكل ساعة إذا ما أردنا أن نرتقي في تعاملنا ونبني جسور المحبة والألفة مع بعضنا البعض من جنس البشر.
فالابتسامة كما يعرفها الفيسيولوجيين هو " تعبير وجهي يتشكل من خلال ثني العضلات الأكثر وضوحاً التي تكون قريبة من طرفي الفم " وهذا ما كنت اقصده في إحدى الحلقات في الإذاعة، عندما قالي لي احد انه لا يستطيع أن يبتسم عندما يقابل الآخرين!! نعم لا يستطيع، فالابتسامة ربما لا يتقنها البعض، ولربما تكوين شخصياتهم التي تأثرت بالظروف المحيطة بهم، ولربما لا يطبقها البعض الآخر ضنن منهم أنها غير ضرورية، ، لذلك طلبت من المستمعين أن يتدربوا على الابتسامة كتطبيق عملي ولو أمام المرآة حتى نطبقها كمهارة ونرى تأثريها الجذاب وردود الفعل الايجابية من الآخرين.
ولو رجعنا للأساس المتين وهو تعاليم ديننا الحنيف الذي نستمد منه سلوكنا الراقي والمهذب ، قال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) ، لذلك وجد في الإعجاز العلمي نتائج مبهرة للعطاءات التي تقدمها أنت للمجتمع من خلال ابتسامتك لهم ، ومن أهمها والتي لفتت انتباهي هو ان الابتسامة يستخدمها الأطباء للشفاء، حيث أن الإنسان يرسل رسائل ايجابية للعقل الباطن للطرف الأخر تجعله يحس بالراحة والسعادة والاطمئنان، لذلك بإمكان الجميع استخدامها لشفاء أنفسهم وعلاج الآخرين بها.
وعجبي من بعض الموظفين في خدمة العملاء وبالأخص في المؤسسات الربحية المعنية في جني الأرباح من الزبائن، حيث أنني تعلمت خلال دراستي الجامعية ان خدمة العملاء وإرضائهم بشتى الطرق هي من أولويات الشركات ومن ضمنها الاستقبال المميز، لذلك الشركات العالمية تدرب موظفيها على الابتسامة خلال ساعات الدوام كاملة، فقط من اجل كسب الزبائن وحتى لو كان الزبون غير مبتسم، ولكن ما يحدث عند البعض لدينا هو أن الزبون هو من يبتسم من اجل الحصول على خدمة مميزة والموظف يواجهه بوجه عابس بمعنى ( رضيت أو لم ترضى فالأمر سيان ).
دعنا نطبق تمرين عملي وواقعي ونجرب النتائج، وستصلون إلى الهدف المرجو من هذا المقال، إذا وجدت أهل بيتك في يوم من الأيام سعيدين ومبتسمين جرب أن تقابلهم بوجه عابس ولاحظ كيف ستكون ردت الفعل منهم ؟؟ وإذا وجدت أهل بيتك في وضع حزن أو ضيق فقابلهم بابتسامة عريضة وكذلك لاحظ ردت الفعل منهم؟؟
أكاد اجزم انه في الحالة الأولى سوف تضفي نوع من الكآبة وستلاحظه من تعابير وجوههم، أما في الحالة الثانية سوف تلاحظ السعادة كذلك على وجوههم ولو بشي بسيط والسبب ابتسامتك، فدعونا نبتسم ونقابل بعضنا البعض ببشاشة حتى تتآلف قلوبنا وترتاح نفوسنا ونعيش في عالم تسوده السعادة والمتعة.
مقولة أعجبتني:
" الابتسامة أكثر اشراقة من الكهرباء، واقل منها تكلفة "
يوسف بن راشد الحسني
خبير الاتيكيت والبرتوكول الدولي