الشيخه الفلانيه
08-07-2015, 12:39 AM
http://store2.up-00.com/2015-07/1436301024281.jpeg
اَشْـتَـرِييْ ِلــيْ مَــن ثَــرَاء حَـرّيـتِـي قَـيْــد وْحَـــدُودْ
كـــل مَـعـنَـى يَـخْـلـع الـصْـمـت يتـجَـسّـدهْ الــعَــرَى
َمهْجَـري يَـا مَوْطَـن التّرحـاَل يـاَ سَقْيـاَ الخَـلُـودْ
مَــوّرَدك يْسَتـعـذَبْ الْعصَْـيـانَ لَـعْـروٌق الـثَــرىَ
َسقْتِني للَريِحْ لحَظَةْ َطيشْ واَقنَعـتْ السَـدُودْ
َبدَمـيِ الرّاكـضْ وسيّلـتْ الَخـطَـاب ولَــكْ جَــرىَ
َسوْسَن الوَادِيْ وْتَغنّـت َبـكْ فَراَشَـاتْ الوْجَـوُدْ
ايْ لَـحْـنٍ يُنْـسَـبْ لـعـزْلَـة شَـعُــوركْ َيـــا تَـــرى!
َكنْتْ تَهْدِي اللاّحيَاه الشَْعرْ َوتْمّد الْجُمودْ
رَغــبَــةٍ تــــوُرقْ مَــــن الــلاّشــيْ شّـــــيٍ يُـحْــتَــرىَ
كَنْـتْ فـي لُـجـةّ سَكـوُنـكْ تـرَمِـي احـجـار الـرَكـوُدْ
وانْكـسَـار الْـمَـاءْ /شَحٌـوبَـكْ مَــا حـــدٍ عـنّــه دَرىَ
ابْتَهـاَلاتـكْ نَشِـيـدك فــيِ سَـمـاء صَـدْرك/صَـمُـودْ
نَجْـمَـكْ الـلــيّ مـــا َتعـشّـتـهْ الدَيَـاجـيـرْ وْســـرَى
َهاتَني للشَمْـسْ ابَعْـرَفْ َوشْ تَخّبـي لْلجَنُـودْ
رَدّنــــي لـلـيَــلْ جَــفــنْ الـلـيّــل مَـسْـلُــوبْ الْــكـــرَى
ِبيِدَكْ ارْضِـيْ والسَمَـاء لأرْيَافَهٌـم تَشـرْهْ َتقـوُدْ
َبـيْـرق الهَـتـانْ وَاضْـمــا لْـمَــا تَـجَــدْوَل لـلْـقُـرىْ
اَهْـدنِـي للَـطـرسْ لحْـظـة صَـفْـو تتّـجـلَـى شُـــرودْ
لكْ عَيوُني/َسْطوة احْزاَني َولَكْ َحـال اْنَبـرَى
َيااا قصَيدِي:صَوتَكْ الْمَكلُومْ لوْ سَافـر َيعُـودْ
َبــلاَ صَــدى واَنــتْ الهـوّيـه بَايَـعـي والُمْشـتـرَىَ
اجْفـلَـتْ مَـنْــك الـــدّروُب الـلــيّ تـمّــركْ بَـالْــوَرٌودْ
َقلْ لِي مَنْ غير الجَرُاحْ الليّ تَمـرّك وَشْ تـرىَ
خذني منْهم ؛واتْبَعك فلاّح تغتـالـه ضفـافه
تنهشـه في معصمه الايسر وياكلـه الرغيف
كـثر ما يبـذر تّذر الريح في وجهه قطـافه
ما جبر للارض غصن ولا جمع قوت المصيف
كّدس بأقصى ضمير الـذات من زهده عَفـافه
وشد في بطن الرجا صخره عن الجوع السخيف
به عبث يذبح نجـوم الليل لأشباهـه صلافه
كل نجم يطيح مغنى من سخاء فكر المضيف
صاحبي لو جيت منهك لفني بطول المسـافه
شاعـرٍ يتلـو غلاله للسمـاء ويمتـد ريف
لو عصر كبده عجـاج القيض يتذّمر نفافـه
لو رمى بردة كتوفـه من التعب دلّت كفيف
خطـوته تسبر طريق الغيم في درب إنحرافه
للمـدى المجدب ويرسم للظماء دمع شفيف
شاعرك مكسور في عنق التعب حتى التفـافه
اينع بموسم شتـات وطاح من طول الخريف
ناحلٍ يوقظ من الجمر الغبي صحـو ارتجافه
لو لمح في مهجة العطشاء قنـاديل الرصيف
والدجى رمح البياض اللي طعن عهد الضيافه
ومْد في اسـود يمينـه فقـد تحنان الوليف !
َوالَــبـزوُغْ الـهَــارَبْ ْبــوَجْـهـةْ مَـسَـافـرْ
َمـا رَضــىَ يَـتـرْك لـنَــا قَــبــلـة َمــوّدهْ
َكيفْ تَشْرق َشمْسْ ياَ ِميَلادْ َباكرْ
َوجْــهَكْ الــنُوْر ْوَرحَــلْ كَــيفْ اْستّردَهْ ؟
َطـارَبِكْ لأرضْ الـشَمَالْ وْكَنْتْ فَـاكَرْ
َكــلْ قَـطْـبٍ بِـإسْـتـطََـاَعــتْــنـا َنشَــدّهْ
َعـطّـلـي ارْضِـي َعـنْ الـدّور المَـكَـابَـرْ
َتـــوّهَــتْــنـا دْرَوٌبَــهـا وَتْـدورْ ُمّـــدهْ
َوصْـلِـيني لـلَسـمَاء بْـإحْـسَـاسْ َماطَـرْ
َيــغْــسَـلْ الـهَْـم الرَتــيِِـبْ وْيَـسْـتـجّـدهْ
الـتَعَـبْ صَاخـب وْصَاحَبْ لهْ َمــآثـرْ
َيـكْـفـي انّه َعـاشْ ُعمْرِي َيْـستّـبـدهْ
َوالـسَـهـرْ َبابْ الفُرَاغْ المُرْ َفاغرْ
َفـاهْ والْـحـلَـمْ يِـتَمَــسّــدْ عَ الَمــخَّــدهْ
َصدّقـيـنـي الـغَـيـمْ عَنْ صَحْراهْ نَـــافـرْ
كــلْ شَـيء اسـتَـكْـتَـبـهْ َمـكْتوُبْ َضّـدهْ !
يا فقـيره بي شرايينٍ كثيـره
كلهّـا تنزف ولا فادت معـي
ومثل ارضك داخلي ارض كبيره
مستديره تحـدّها عوج اْضلعي
ووجه شاحب به مساماتٍ صغيره
لو لمسته يحرق عروق اصبعي
إسألي ليل الشتاء وش للظهيره
حرّها تسقيه من نهر ادمعـي
كان لي شمس بمداراتي جديره
صادفت ظل وطفت في مطلعـي
لو يصحّيهـا عمى نور البصيره
تقتل الصحو وتنام بلا وعــي
في عيوني ضفة احلامي جزيره
لا التعب شاطي ولا امواجي معي
والبياض اللي تلحّفنـي بسريره
لفنـّي بأكفـانه وطـاف السعي
ساحلي والريش والخطوه الاخيره
سـافرو سرب وغفيت بَمضْجَعي
وجات ترميني وانا ذاتي كسيره
قـلت ذنبك في ذنوبك ترجعـي
يالصغـيره يالكبيره ياالامـيره
هاك نبضي مات قبلي الاصمعي
شاعرك لو مات ماله اي سيره
ضاع شعره في حناجر مسمعي
بلّغـي بنت المسافات القصيره
بإيدك الطعنه والاقـي مصرعي
يوووهْ عَيْشَهْ
خبّي في برجْ الحَملْ
حلْمكْ وطيَشَهْ
وإبْتِسَامهْ تُورقْ غْيوُم الْمَـَدىَ
سَافرِي بيْ لآخر ْحدُود الَردَى
وْانِقشيِ مَوْعدْ غِيَابي
بْالدَريِشَهْ ..
رتبيّ ليْ منْ لسَان الْحَكْيْ كلْمَهْ
ُمبتدأ منْ َجرحْ او جَرْحٍ بَداَ
في ِشفاهْ الْموجْ يَطلْق موتْ رِيشَهْ
بلاَ نَوارسْ وين ألاَقيْ لكْ صَدَىْ
هالفْراغ أسْطوُل والاْوهامْ جَيْشَه~ْ
ماَ حَدٍ مثْلي ينَوْمَسْه الْحداَء
َماحدٍ مثْلي قتَلْ عُمرْه لَعيَشهْ
الْمُـوانـيْ أكتّـضـتْ بْـرِيـشْ الـنُْـوارسْ
ولاَ حــدٍ مـثْـلـي فََـــردْ مْـوتــهْ وغّـنــى
كـلْ نَبْـرةْ حـزْنْ فــي َصــدْرِي تْـمَـارسْ
عَـزْفـهــا وْتــقَــرْا عــلـــيّ مْــمّـــا تَـسَــنّــى
ْمنهُو أسْتَجدْي عَنَاد الصْبر َفارسْ
َيقْطَـع الـشّـك وْيَخُـونـه َمــا َتَمّـنـى
قّولـيْ انْ أبْـرِيـلْ شَــك بـصـدق مــاَرسْ
قُـولـي مـيِـلادكْ عـلـى مـوتـكْ تـجـنّـى !
يوووهْ عَيْشَه
ْ
هَــذاَ الـفَـراغ الْـمُـرْ تَشْخيِـصَـه ٌمـخِـيـفْ
َيسْتَـوطـن اعْـضَـاءي ولاقْــدَرْتْ أطْـــرَدهْ
َعايَشْتْ ُنصْفَـهْ عُمـرْ لاشـك الرّدِيـفْ
َمـثْــلــه يَـعــيــش بْــداَخــلــي دون أوْرَدَهْ
َمـيّـتْ واَقــوُل النْـبَـضْ يـاكـلـه الَـنـزِيـفْ
َلااا َيـا َبَعـدْ كـلْ العُْـرُوقْ الْمُـوِرَدهْ
أنَـــا الْـقُــوّيْ المْـبَـصْـرَ ْبَـعـيـن الْكـفَـيـفْ
َحـلــمْ وْسَـــرابْ يـحــدْ صَـــدْرَه لْـعَْـرَبَـدهْ
أنــا أنــا اكْـثـر مــن الـضـعـفْ الضـعـيِـفْ
الــلّــي تــسَــاوىَ مــــعْ ثَـــــرَاهْ بْـمَــرْقََــدهْ
َشــدْ لْغَـنـاهْ الْـفـجـرْ وْتـراَقــصْ رِصـيــفْ
َثـمْـل وْكَـسَـر ِبـيـدهْ صـــروحْ ْتـمّــرَدَهْ
َطَـلَـعْ مَــنْ أعْـراَفَـهْ بَـــلا نَـدْبَــه شِـفِـيـفْ
َعـاريْ َوَطـنْ تلْبَـسْ لِيَاليـهْ ْسْهََـدهْ
يــا عيـشـهْ هـــذا الـحَــظ خـــوّانٍ شـريــفْ
َسكـنّـتـه مـــع حــلْــم الّـسـنـيـن وشَــــرَدَهْ
َقاسَمْنِـي اللّعْنَـه وْطَفَقْـتْ بْــلاَ َرغِـيـفْ
أخْصَـفْ وَرَقْ َشْعـر الليالـيْ المُجْـهَـدَهْ
أْتسَـاقـطْ مْــن الْـوَجْـدْ وَاسْتَـجْـدي حَفـيـفْ
مـنْ رِيـحْ نـامـتْ فــي َخفَـوقـي وْمـوْقَـدهْ
اَبحْتـرْق لـكْ مـنْ لَظَـىَ الْفَـقـد السْخِـيـفْ
واضْـويــكْ عــــن لَــيــلْ الْـغِـيــابْ وْفَــرَقَــدَهْ
واْسَـهـرْ يـنـامْ الْصـبـحْ بأطْـراَفـي ولـيــف"
َيذوبْ َصـدرْ الحْكـيْ وألْثـمْ عَسْجََـدهْ
َيقومْ صوتْ الْبـابْ واهْمَـسْ يـا لطيـفْ
وتْطيـح مـن َرْبَكـةْ حَضـوُري َمنْـضّـدَهْ
يا َعيشْ منْ ينَسْىَ تفاصيلْ المْضَيفْ
لـيـلـهْ َذَبْــــح خــيــل الــظــرُوفْ لْـسّـيّــدهْ
والله لــــولاَ الــذنــبْ لأوجــاعـــي حَـلــيــفْ
والـــنـــاسْ وأفْـــــــواه الـــكــــلام الْـمــلــحْــدهْ
ركـبــت راســـي خُـــوذَةْ الـعـقْــل الـخـفـيِـفْ
ذَبـحَـتْ لــكْ عـمْــري وْورايـــتْ جْـسََــدهْ
َ
ابكتب لكْ طَعَمْتْ المَلْح فيِ ثَغر اللقَاء الَمأموُلْ
وَلا كنّـا تلذّذنـا َبحْـرنـا وْذابْ هَيْمانـيـنْ
َربَطْت لْساَني ْبَصمتٍ يُواسِي َحكْينا المْعسُـولْ
َوثارْ مْن الصَدى صَوتٍ لْهَاثَه يَقولْ ضْمْيانِيـنْ
عَلى ِرسْلِك تمَوّجْناَ الظَنُون ْبَشطّنا الْمَجْهـولْ
َوشْ الفَارقْ عَلىْ آخْر عَمْرناَ مَا نْمُوتْ حَيرْانيِنْ
َعرَفْنا نَرْكَضْ وْنَهْربْ بَعِيد لْحَلْمنـا المَقْتُـولْ
َرغمْ صَهَوة خَطَاوِيناَ بْعَيُـونْ الكّـل عَثرْانِيـنْ
َسرَجْنا َمنْ َخيوُل آماَلنا مَا يَسْبَـقْ المَرسَـولْ
َولا نَلنْا سَوَى َنـزْوَة كَـلامٍ يَكْتـب مْجَاِنيـنْ
ابَكْتَبْ والْجَنوُن آخرَ صَحَاري َرمْلنـا المَبْلـولْ
َوهْبنا الغَيمْ للبَحْرْ وْبِكيَنـا بْحَـزْن فَرْحَانِيـنْ
َكسَبْنا وْالرَهَان انّـا َبقينـا والزَمـانْ يْـزوُل
َبعد مَوْعَـد تَلاقَينـا كَتَبْنـا فِيـهْ خَسْرَانيـنْ
َشريَنا لهْفه لباكَـرْ وَباكـرْ سَيفَهـا مَسْلـولْ
َعلى َعنْق امْنيَاتٍ مَا َهقتنـا ْبيَـوْم َغلْطانِيـنْ
ياليله كَوْكبٍ ما لاَح َمنْ ليَلـةْ سَفـر ايلـولْ
َرمى فِي َوْحدَتِي مَعْطَفْ حَزِين وْصَاحْ بَرْداَنينْ
وشْ اكْتَبْ للشتَاء الجَارَحْ ْوَبابْ الغَرْفه المَقفوُلْ
َ بلا ايّة اجَابَـهْ مَنْطِفـيْ وْبَالصَـدْر َبرْكانيـنْ
اَشْـتَـرِييْ ِلــيْ مَــن ثَــرَاء حَـرّيـتِـي قَـيْــد وْحَـــدُودْ
كـــل مَـعـنَـى يَـخْـلـع الـصْـمـت يتـجَـسّـدهْ الــعَــرَى
َمهْجَـري يَـا مَوْطَـن التّرحـاَل يـاَ سَقْيـاَ الخَـلُـودْ
مَــوّرَدك يْسَتـعـذَبْ الْعصَْـيـانَ لَـعْـروٌق الـثَــرىَ
َسقْتِني للَريِحْ لحَظَةْ َطيشْ واَقنَعـتْ السَـدُودْ
َبدَمـيِ الرّاكـضْ وسيّلـتْ الَخـطَـاب ولَــكْ جَــرىَ
َسوْسَن الوَادِيْ وْتَغنّـت َبـكْ فَراَشَـاتْ الوْجَـوُدْ
ايْ لَـحْـنٍ يُنْـسَـبْ لـعـزْلَـة شَـعُــوركْ َيـــا تَـــرى!
َكنْتْ تَهْدِي اللاّحيَاه الشَْعرْ َوتْمّد الْجُمودْ
رَغــبَــةٍ تــــوُرقْ مَــــن الــلاّشــيْ شّـــــيٍ يُـحْــتَــرىَ
كَنْـتْ فـي لُـجـةّ سَكـوُنـكْ تـرَمِـي احـجـار الـرَكـوُدْ
وانْكـسَـار الْـمَـاءْ /شَحٌـوبَـكْ مَــا حـــدٍ عـنّــه دَرىَ
ابْتَهـاَلاتـكْ نَشِـيـدك فــيِ سَـمـاء صَـدْرك/صَـمُـودْ
نَجْـمَـكْ الـلــيّ مـــا َتعـشّـتـهْ الدَيَـاجـيـرْ وْســـرَى
َهاتَني للشَمْـسْ ابَعْـرَفْ َوشْ تَخّبـي لْلجَنُـودْ
رَدّنــــي لـلـيَــلْ جَــفــنْ الـلـيّــل مَـسْـلُــوبْ الْــكـــرَى
ِبيِدَكْ ارْضِـيْ والسَمَـاء لأرْيَافَهٌـم تَشـرْهْ َتقـوُدْ
َبـيْـرق الهَـتـانْ وَاضْـمــا لْـمَــا تَـجَــدْوَل لـلْـقُـرىْ
اَهْـدنِـي للَـطـرسْ لحْـظـة صَـفْـو تتّـجـلَـى شُـــرودْ
لكْ عَيوُني/َسْطوة احْزاَني َولَكْ َحـال اْنَبـرَى
َيااا قصَيدِي:صَوتَكْ الْمَكلُومْ لوْ سَافـر َيعُـودْ
َبــلاَ صَــدى واَنــتْ الهـوّيـه بَايَـعـي والُمْشـتـرَىَ
اجْفـلَـتْ مَـنْــك الـــدّروُب الـلــيّ تـمّــركْ بَـالْــوَرٌودْ
َقلْ لِي مَنْ غير الجَرُاحْ الليّ تَمـرّك وَشْ تـرىَ
خذني منْهم ؛واتْبَعك فلاّح تغتـالـه ضفـافه
تنهشـه في معصمه الايسر وياكلـه الرغيف
كـثر ما يبـذر تّذر الريح في وجهه قطـافه
ما جبر للارض غصن ولا جمع قوت المصيف
كّدس بأقصى ضمير الـذات من زهده عَفـافه
وشد في بطن الرجا صخره عن الجوع السخيف
به عبث يذبح نجـوم الليل لأشباهـه صلافه
كل نجم يطيح مغنى من سخاء فكر المضيف
صاحبي لو جيت منهك لفني بطول المسـافه
شاعـرٍ يتلـو غلاله للسمـاء ويمتـد ريف
لو عصر كبده عجـاج القيض يتذّمر نفافـه
لو رمى بردة كتوفـه من التعب دلّت كفيف
خطـوته تسبر طريق الغيم في درب إنحرافه
للمـدى المجدب ويرسم للظماء دمع شفيف
شاعرك مكسور في عنق التعب حتى التفـافه
اينع بموسم شتـات وطاح من طول الخريف
ناحلٍ يوقظ من الجمر الغبي صحـو ارتجافه
لو لمح في مهجة العطشاء قنـاديل الرصيف
والدجى رمح البياض اللي طعن عهد الضيافه
ومْد في اسـود يمينـه فقـد تحنان الوليف !
َوالَــبـزوُغْ الـهَــارَبْ ْبــوَجْـهـةْ مَـسَـافـرْ
َمـا رَضــىَ يَـتـرْك لـنَــا قَــبــلـة َمــوّدهْ
َكيفْ تَشْرق َشمْسْ ياَ ِميَلادْ َباكرْ
َوجْــهَكْ الــنُوْر ْوَرحَــلْ كَــيفْ اْستّردَهْ ؟
َطـارَبِكْ لأرضْ الـشَمَالْ وْكَنْتْ فَـاكَرْ
َكــلْ قَـطْـبٍ بِـإسْـتـطََـاَعــتْــنـا َنشَــدّهْ
َعـطّـلـي ارْضِـي َعـنْ الـدّور المَـكَـابَـرْ
َتـــوّهَــتْــنـا دْرَوٌبَــهـا وَتْـدورْ ُمّـــدهْ
َوصْـلِـيني لـلَسـمَاء بْـإحْـسَـاسْ َماطَـرْ
َيــغْــسَـلْ الـهَْـم الرَتــيِِـبْ وْيَـسْـتـجّـدهْ
الـتَعَـبْ صَاخـب وْصَاحَبْ لهْ َمــآثـرْ
َيـكْـفـي انّه َعـاشْ ُعمْرِي َيْـستّـبـدهْ
َوالـسَـهـرْ َبابْ الفُرَاغْ المُرْ َفاغرْ
َفـاهْ والْـحـلَـمْ يِـتَمَــسّــدْ عَ الَمــخَّــدهْ
َصدّقـيـنـي الـغَـيـمْ عَنْ صَحْراهْ نَـــافـرْ
كــلْ شَـيء اسـتَـكْـتَـبـهْ َمـكْتوُبْ َضّـدهْ !
يا فقـيره بي شرايينٍ كثيـره
كلهّـا تنزف ولا فادت معـي
ومثل ارضك داخلي ارض كبيره
مستديره تحـدّها عوج اْضلعي
ووجه شاحب به مساماتٍ صغيره
لو لمسته يحرق عروق اصبعي
إسألي ليل الشتاء وش للظهيره
حرّها تسقيه من نهر ادمعـي
كان لي شمس بمداراتي جديره
صادفت ظل وطفت في مطلعـي
لو يصحّيهـا عمى نور البصيره
تقتل الصحو وتنام بلا وعــي
في عيوني ضفة احلامي جزيره
لا التعب شاطي ولا امواجي معي
والبياض اللي تلحّفنـي بسريره
لفنـّي بأكفـانه وطـاف السعي
ساحلي والريش والخطوه الاخيره
سـافرو سرب وغفيت بَمضْجَعي
وجات ترميني وانا ذاتي كسيره
قـلت ذنبك في ذنوبك ترجعـي
يالصغـيره يالكبيره ياالامـيره
هاك نبضي مات قبلي الاصمعي
شاعرك لو مات ماله اي سيره
ضاع شعره في حناجر مسمعي
بلّغـي بنت المسافات القصيره
بإيدك الطعنه والاقـي مصرعي
يوووهْ عَيْشَهْ
خبّي في برجْ الحَملْ
حلْمكْ وطيَشَهْ
وإبْتِسَامهْ تُورقْ غْيوُم الْمَـَدىَ
سَافرِي بيْ لآخر ْحدُود الَردَى
وْانِقشيِ مَوْعدْ غِيَابي
بْالدَريِشَهْ ..
رتبيّ ليْ منْ لسَان الْحَكْيْ كلْمَهْ
ُمبتدأ منْ َجرحْ او جَرْحٍ بَداَ
في ِشفاهْ الْموجْ يَطلْق موتْ رِيشَهْ
بلاَ نَوارسْ وين ألاَقيْ لكْ صَدَىْ
هالفْراغ أسْطوُل والاْوهامْ جَيْشَه~ْ
ماَ حَدٍ مثْلي ينَوْمَسْه الْحداَء
َماحدٍ مثْلي قتَلْ عُمرْه لَعيَشهْ
الْمُـوانـيْ أكتّـضـتْ بْـرِيـشْ الـنُْـوارسْ
ولاَ حــدٍ مـثْـلـي فََـــردْ مْـوتــهْ وغّـنــى
كـلْ نَبْـرةْ حـزْنْ فــي َصــدْرِي تْـمَـارسْ
عَـزْفـهــا وْتــقَــرْا عــلـــيّ مْــمّـــا تَـسَــنّــى
ْمنهُو أسْتَجدْي عَنَاد الصْبر َفارسْ
َيقْطَـع الـشّـك وْيَخُـونـه َمــا َتَمّـنـى
قّولـيْ انْ أبْـرِيـلْ شَــك بـصـدق مــاَرسْ
قُـولـي مـيِـلادكْ عـلـى مـوتـكْ تـجـنّـى !
يوووهْ عَيْشَه
ْ
هَــذاَ الـفَـراغ الْـمُـرْ تَشْخيِـصَـه ٌمـخِـيـفْ
َيسْتَـوطـن اعْـضَـاءي ولاقْــدَرْتْ أطْـــرَدهْ
َعايَشْتْ ُنصْفَـهْ عُمـرْ لاشـك الرّدِيـفْ
َمـثْــلــه يَـعــيــش بْــداَخــلــي دون أوْرَدَهْ
َمـيّـتْ واَقــوُل النْـبَـضْ يـاكـلـه الَـنـزِيـفْ
َلااا َيـا َبَعـدْ كـلْ العُْـرُوقْ الْمُـوِرَدهْ
أنَـــا الْـقُــوّيْ المْـبَـصْـرَ ْبَـعـيـن الْكـفَـيـفْ
َحـلــمْ وْسَـــرابْ يـحــدْ صَـــدْرَه لْـعَْـرَبَـدهْ
أنــا أنــا اكْـثـر مــن الـضـعـفْ الضـعـيِـفْ
الــلّــي تــسَــاوىَ مــــعْ ثَـــــرَاهْ بْـمَــرْقََــدهْ
َشــدْ لْغَـنـاهْ الْـفـجـرْ وْتـراَقــصْ رِصـيــفْ
َثـمْـل وْكَـسَـر ِبـيـدهْ صـــروحْ ْتـمّــرَدَهْ
َطَـلَـعْ مَــنْ أعْـراَفَـهْ بَـــلا نَـدْبَــه شِـفِـيـفْ
َعـاريْ َوَطـنْ تلْبَـسْ لِيَاليـهْ ْسْهََـدهْ
يــا عيـشـهْ هـــذا الـحَــظ خـــوّانٍ شـريــفْ
َسكـنّـتـه مـــع حــلْــم الّـسـنـيـن وشَــــرَدَهْ
َقاسَمْنِـي اللّعْنَـه وْطَفَقْـتْ بْــلاَ َرغِـيـفْ
أخْصَـفْ وَرَقْ َشْعـر الليالـيْ المُجْـهَـدَهْ
أْتسَـاقـطْ مْــن الْـوَجْـدْ وَاسْتَـجْـدي حَفـيـفْ
مـنْ رِيـحْ نـامـتْ فــي َخفَـوقـي وْمـوْقَـدهْ
اَبحْتـرْق لـكْ مـنْ لَظَـىَ الْفَـقـد السْخِـيـفْ
واضْـويــكْ عــــن لَــيــلْ الْـغِـيــابْ وْفَــرَقَــدَهْ
واْسَـهـرْ يـنـامْ الْصـبـحْ بأطْـراَفـي ولـيــف"
َيذوبْ َصـدرْ الحْكـيْ وألْثـمْ عَسْجََـدهْ
َيقومْ صوتْ الْبـابْ واهْمَـسْ يـا لطيـفْ
وتْطيـح مـن َرْبَكـةْ حَضـوُري َمنْـضّـدَهْ
يا َعيشْ منْ ينَسْىَ تفاصيلْ المْضَيفْ
لـيـلـهْ َذَبْــــح خــيــل الــظــرُوفْ لْـسّـيّــدهْ
والله لــــولاَ الــذنــبْ لأوجــاعـــي حَـلــيــفْ
والـــنـــاسْ وأفْـــــــواه الـــكــــلام الْـمــلــحْــدهْ
ركـبــت راســـي خُـــوذَةْ الـعـقْــل الـخـفـيِـفْ
ذَبـحَـتْ لــكْ عـمْــري وْورايـــتْ جْـسََــدهْ
َ
ابكتب لكْ طَعَمْتْ المَلْح فيِ ثَغر اللقَاء الَمأموُلْ
وَلا كنّـا تلذّذنـا َبحْـرنـا وْذابْ هَيْمانـيـنْ
َربَطْت لْساَني ْبَصمتٍ يُواسِي َحكْينا المْعسُـولْ
َوثارْ مْن الصَدى صَوتٍ لْهَاثَه يَقولْ ضْمْيانِيـنْ
عَلى ِرسْلِك تمَوّجْناَ الظَنُون ْبَشطّنا الْمَجْهـولْ
َوشْ الفَارقْ عَلىْ آخْر عَمْرناَ مَا نْمُوتْ حَيرْانيِنْ
َعرَفْنا نَرْكَضْ وْنَهْربْ بَعِيد لْحَلْمنـا المَقْتُـولْ
َرغمْ صَهَوة خَطَاوِيناَ بْعَيُـونْ الكّـل عَثرْانِيـنْ
َسرَجْنا َمنْ َخيوُل آماَلنا مَا يَسْبَـقْ المَرسَـولْ
َولا نَلنْا سَوَى َنـزْوَة كَـلامٍ يَكْتـب مْجَاِنيـنْ
ابَكْتَبْ والْجَنوُن آخرَ صَحَاري َرمْلنـا المَبْلـولْ
َوهْبنا الغَيمْ للبَحْرْ وْبِكيَنـا بْحَـزْن فَرْحَانِيـنْ
َكسَبْنا وْالرَهَان انّـا َبقينـا والزَمـانْ يْـزوُل
َبعد مَوْعَـد تَلاقَينـا كَتَبْنـا فِيـهْ خَسْرَانيـنْ
َشريَنا لهْفه لباكَـرْ وَباكـرْ سَيفَهـا مَسْلـولْ
َعلى َعنْق امْنيَاتٍ مَا َهقتنـا ْبيَـوْم َغلْطانِيـنْ
ياليله كَوْكبٍ ما لاَح َمنْ ليَلـةْ سَفـر ايلـولْ
َرمى فِي َوْحدَتِي مَعْطَفْ حَزِين وْصَاحْ بَرْداَنينْ
وشْ اكْتَبْ للشتَاء الجَارَحْ ْوَبابْ الغَرْفه المَقفوُلْ
َ بلا ايّة اجَابَـهْ مَنْطِفـيْ وْبَالصَـدْر َبرْكانيـنْ