المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعيش حياتك بشروطك أنت?!



fawaz_a
08-07-2015, 12:56 AM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_07_15143630252650251.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)


هل تعرف أن وراء كل حقيقة قوة ودودة؟ وهذا ليس كل شيء. فأي حقيقة علاوة على ذلك لن تخذلك أو تكذبك أبدًا. بل والأكثر من ذلك أنه برغم أنها قد تبدو في بعض الأحيان على خلاف ذلك، إلا أن الحقائق لها قدرة كاملة على الهيمنة على ما هو زائف. لماذا؟ لأن الحقيقة تكون متأصلة في الواقع وهي تستجيب كل القوة التي تحتاج إليها كي تسود في النهاية على ما هو زائف من نسيج الحياة ذاتها. تلك حقيقة. يمكنك أن تثق بها وتعتمد عليها. والآن إليك حقيقة أخرى يمكنك الاعتماد عليها ربما لا تكون قد علمت بها. إنني على يقين من أنك سوف ترحب بدخولها الشافي إلى حياتك.

ليس هناك أي إنسان على ظهر الأرض له سلطة أو هيمنة عليك. حياتك ملك لك وحدك. ليس هناك من وجه عابس أو طريقة غاضبة أو وقفة منطوية على تحد أو نبرة صوت مهددة تستطيع أن تُشعرك بالقلق أو الانزعاج أو الخوف أو الغضب. هذه حقيقة؛ ويمكن لكل إنسان سئم من إتاحته الفرصة للآخرين كي يملوا عليه الكيفية التي يشعر بها، أن يستخدم هذا الأساس المحرر للذات كي يحظى بالاستقلال الحقيقي والأبدي.

اسمح لي أن أكرر هذه الحقيقة الأساسية؛ فهي مهمة للغاية بالنسبة لسعادتنا وسلامتنا العقلية والانفعالية والروحية. لا أحد من البشر يملك السيطرة على ذاتك الحقيقية. فطبيعتك الحقيقية لا تذعن لأي إنسان. ما يعنيه هذا هو أنه إذا لم نعش حياتنا بشكل كامل وفقًا لشروطنا نحن –أو بعبارة أخرى إذا كان هناك شخص ما في حياتنا يسيطر علينا- فهذا ليس سببه أن الحياة أعطت لهذا الشخص من غير إنصاف ميزة أو سلطانًا علينا. فإن الحقيقة هي أننا لازلنا بجهل عن إرثنا الحقيقي؛ ذلك الإرث الذي ينادي علينا الآن ويذكرنا بأنه ليس هناك أي شيء أو أي شخص يملك السيطرة على أنفسنا.

كل إنسان مؤهل لأن يكون مستقلاً وحرًا بشكل كامل. الحقيقة تصرح بأنه ليس هناك شيء فعلي يحول بينك وبين تلك الحياة النبيلة الكريمة. هي أيضًا تدعوك لأن تسترد المتعة الحقيقية لأن تعيش بطريقتك أنت وبشروطك أنت.

"أشعر بالفعل بصحة هذا التصريح وهناك أوقات أشعر بأنني قادر على ما يبدو على أن أعيش الحياة بطريقتي ووفق شروطي. ثم تأتي أوقات أخرى أشعر فيها، ولسبب غامض، كما لو أنني لا أملك حياة خاصة بي. هل تدرك ما أعنيه؟".

"نعم أدرك ذلك. هل يمكن أن تكون أكثر تحديًا؟ هناك مكاسب خاصة يمكن أن تجنيها في أي وقت تسمح فيه لنفسك بأن تخرج بصدق شكوكك الذاتية ونقاط ضعفك المشتبه فيها إلى مستوى الإدراك الواعي".

"حسنًا. أنا على استعداد لأن أحاول. على سبيل المثال، أنا لا أفهم سبب خوفي من الحديث إلى بعض الناس؛ ثم إن هناك آخرين لا يمكنني أن أكف عن الحديث معهم برغم رغبتي الشديدة في ذلك. وأحيانًا أوافق على أداء خدمات للناس لا أرغب مطلقًا في أدائها. وقد أجد نفسي في أماكن لا أرغب بالفعل في أن أتواجد فيها –وسط أناس لا أحبهم بالفعل- ومع ذلك لا أغادرها.

وحتى أكون صادقًا معك، لا اعرف لماذا أشعر أحيانًا بالكثير من الاستياء تجاه الكثيرين من الناس الذين يعني استحسانهم لي الكثير. عندما تأتي هذه الأوقات، لا أشعر فقط بعدم التأكد من سبب تصرفي بهذه الطريقة، لكنني حتى لا أحب نفسي. هذا غير مفهوم مطلقًا! كيف يمكن أن يكون قادرًا على السيطرة وتولي مسئولية حياته في لحظة، وبعد لحظة واحدة يجد أن حياته أصبحت في يد شخص آخر؟ ما حقيقة ما يحدث؟".

"أنت على حق، هذا غير مفهوم، والحقيقة أنه سيظل غير مفهوم طالما انك تتبنى وتؤمن بالأفكار الزائفة التي تطري على الذات. أدخل هذا النوع الجديد من الإدراك في حساباتك، وانظر ما إذا كانت الأمور ستظل على حالها. في أي وقت تقوم بشيء تستاء من قيامك به لكن تشعر بأنك مضطر لأن تؤديه، لابد أنك تكون منشغلاً في اللاوعي بمشاعر الآخرين نحوك أكثر من مشاعرك الحقيقية. هذا معنى أن تعيش في صراع".

"أدرك أن الحال يكون بالفعل على هذا النحو. هذا يفسر كل شيء تقريبًا باستثناء رغبتي في معاملة نفسي بهذه الطريقة. لماذا –خاصة في ضوء هذه الحقائق الجديدة- أهتم دائمًا بآراء الآخرين فيَّ؟".

"من فضلك انتبه إلى الشرح التالي بعناية. فسوف يعيدك إلى الطريق الموصل لامتلاك حياتك من جديد. لقد كنت دائمًا تعتقد أنه كلما زاد استحسان الناس لك، زاد استحسانك لذاتك. لكن قد لا تكون فكرت أبدًا في أن نقيض هذا الاعتقاد صحيح تمامًا ومؤسف للغاية. هذا النقيض هو: كلما قل استحسان الآخرين لك، زاد شعورك بالوحدة والشك في ذاتك. هذا يساعد على توضيح سبب اعتقادك بأنه

الشيخه الفلانيه
13-07-2015, 04:57 AM
،








كُل آلششكرْ عَ آلطرح
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :) !