مفآهيم آلخجل
23-09-2014, 04:11 AM
«التنظيم» يهدد بقتل مدنيي دول التحالف ومقتل 12 مسلحا في قصف جوي –
عواصم-(وكالات):أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس خلال استقباله وزير الدفاع الأسترالي عن رفضه تدخلا بريا في بلاده لقتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.واستقبل حيدر العبادي وزير الدفاع الأسترالي ديفيد جونستن الذي يقوم بزيارة الى بغداد أمس وفقا لبيان صادر عن رئاسة الوزراء.
ونقل بيان صادر عن مكتب العبادي قوله ان «اللقاء ناقش التعاون الأمني بين العراق واستراليا لمواجهة خطر عصابات داعش الاجرامية بالاضافة الى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتأثيره على العراق والمنطقة والعالم».واضاف ان «العراق يتعرض لهجمة شرسة من قبل تنظيمات داعش الارهابية وبقية التنظيمات الإرهابية وهو ما يتطلب موقفا موحدا وداعما من المجتمع الدولي للعراق لصد هذه الهجمة».واكد العبادي اهمية «احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتي تعد من ثوابت عملنا حاليا وخلال الفترة المقبلة».وجدد وفقا للبيان «تأكيده على رفض اي تدخل بري في العراق» مبينا ان «قواتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي تمتلك القدرات البشرية لكسب المعركة من العدو».كما يرفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل مستمر ارسال قوات برية الى ساحة المعركة لقتال الإسلاميين المتشددين من عناصر مايسمى بالدولة الإسلامية، رغم تشكيك النواب الجمهوريون الذين يعتبرون الغارات الجوية لا تكفي للتصدي للجهاديين بسبب ضعف الجيش العراقي.
من جانبه دعا تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أمس انصاره المتشددين الى قتل المدنيين وخصوصا الأمريكيين والفرنسيين والبلدان المشاركة في التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة المتشددين في العراق وسوريا.
وقال ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي تم بثه بأكثر من لغة، مخاطبا المتشددين إذا قدرت على قتل أمريكي او أوروبي وأخص منهم الفرنسيين او أسترالي او كندي او غيره من المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على ما يسمى بالدولة الإسلامية فتوكل على الله واقتله بأي وسيلة او طريقة كانت.مضيفا:سواء كان مدنيا او عسكريا فهم في الحكم سواء».والولايات المتحدة وفرنسا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تنفذان ضربات جوية في العراق ضد معاقل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق ويعملان على بناء تحالف دولي ضد تنظيم المتشددين الذي يشكلون تهديدا دوليا.
وارغمت هجمات التنظيم الذي قام عناصره بقتل مدنيين واستهدفوا الجماعات أكثر من مليون شخص على النزوح من مناطق عدة في العراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن أكثر من 50 دولة أعلنت التزامها ضمن الائتلاف الدولي من بينها مصر التي تعهدت التعاون مع القوات العراقية والكردية.
ودعا أبو محمد العدناني الذي بثت كلمته باللغة العربية، المتشددين الى اعتماد أمور أخرى في حال عدم توفر المعدات العسكرية لقتل المدنيين.
وقال:ان عجزت عن العبوة او الرصاصة فأرضخ رأسه بحجر او انحره بسكين او أدهسه بسيارتك ارميه من شاهق او اكتم أنفاسه او دس له السم وان عجزت فاحرق منزله او سيارته او تجارته او زراعته».ويثير مئات المقاتلين المتطرفين في تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، مخاوف من تنفيذهم هجمات لدى عودتهم الى دول غربية.
وحذر رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت أمس الأستراليين الذين يتوجهون للقتال مع مجموعات متشددة في الشرق الأوسط من تعرضهم لعقوبات بالسجن لفترات طويلة في حال عودتهم الى استراليا.
وقال في البرلمان عبر بيان حول الأمن القومي «رسالتي الواضحة لجميع الأستراليين الذين يقاتلون مع مجموعات ارهابية هي انه سيتم توقيفكم ومحاكمتكم ووضعكم في السجن لفترة طويلة جدا».من جانبه دعا توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، أمس الى عدم استبعاد امكانية ارسال قوات الى أرض المعركة لقتال مجاهدي ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في مقابلة مع البي بي سي نيوز إذا لم تكونوا مستعدين لقتال هؤلاء الأشخاص على الأرض، يمكنكم على الأرجح احتواؤهم لكنكم لن تتغلبوا عليهم».وفي رسالة طويلة نشرها موقع مؤسسته على الانترنت «مؤسسة توني بلير الإيمانية»، اكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «لا تستطيعون استئصال هذا التشدد من دون الذهاب الى المكان الذي ظهر فيه من أجل محاربته».
إلى ذلك اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف الاثنين ان بلاده «ليست خائفة» بعد دعوة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية المسلمين الى قتل فرنسيين او أمريكيين.
وقال الوزير الفرنسي انها «ليست المرة الأولى التي يهدد الإرهابيون» فرنسا، منتقدا هذه «الدعوة الى القتل».وقال في تصريح رسمي ان «فرنسا ليست خائفة.
فرنسا ليست خائفة لأنها تعرف ان بامكانها الاعتماد» على «تضامن جميع مواطني فرنسا» و«يقظة» قوات الأمن اللذين يشكلان «الرد الأفضل» على هذا التهديد.
واوضح الوزير الفرنسي ان «تهديداتهم لن تؤثر بشيء على تصميمنا على وضع حد لتجاوزاتهم ومساعدة السكان».مضيفا «علينا ايضا ان نزيل الخطر الذي يمثله «داعش» على أمننا»، في اشارة الى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
واستبعدت باريس في المقابل ارسال قوات الى أرض المعركة، على ان يقتصر تدخلها على المجال الجوي العراقي.وحيال التهديدات التي اطلقها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أمس، لم يتطرق وزير الداخلية الفرنسي الى تشديد التدابير الأمنية المتخذة في الوقت الراهن في فرنسا، مشيرا الى انها «مطبقة اليوم وفعالة».وقال كازونوف «منذ بضعة اشهر استنفرت قواتنا الأمنية بكامل قدراتها لتدارك المخاطر المتصلة بنشاط المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق».
وذكر باعتقال 110 جهاديين مفترضين في فرنسا منذ الأول من يناير الماضي وجهت التهمة الى 74 منهم، وبتفكيك شبكات لتجنيد شبان ل«الجهاد».وخلص الى القول «حتى لو كان الخطر معدوما، نتخذ تدابير احتياطية بنسبة 100%.الحكومة تتخذ وستواصل اتخاذ كل التدابير لتوفير امن الفرنسيين، وستفعل ذلك بدم بارد من غير ان تتأثر بدناءة ارهابيي داعش».على الصعيد الميداني أعلن ضابط كبير في الشرطة العراقية مقتل 12 من عناصرما يسمى بالدولة الإسلامية أمس وتدمير دبابات ومدافع في قصف لطائرات عراقية استهدف مواقع المسلحين في مطار الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين على بعد 170 كم شمال بغداد.
وقال العقيد قنديل الجبوري مدير شرطة الضلوعية، في تصريح صحفي إن الطيران العراقي قصف تجمعات المسلحين في مطار الضلوعية ما ادى الى مقتل 12 من المسلحين وتدمير دبابتين ومدفع و10 عجلات عسكرية.
عواصم-(وكالات):أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس خلال استقباله وزير الدفاع الأسترالي عن رفضه تدخلا بريا في بلاده لقتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.واستقبل حيدر العبادي وزير الدفاع الأسترالي ديفيد جونستن الذي يقوم بزيارة الى بغداد أمس وفقا لبيان صادر عن رئاسة الوزراء.
ونقل بيان صادر عن مكتب العبادي قوله ان «اللقاء ناقش التعاون الأمني بين العراق واستراليا لمواجهة خطر عصابات داعش الاجرامية بالاضافة الى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتأثيره على العراق والمنطقة والعالم».واضاف ان «العراق يتعرض لهجمة شرسة من قبل تنظيمات داعش الارهابية وبقية التنظيمات الإرهابية وهو ما يتطلب موقفا موحدا وداعما من المجتمع الدولي للعراق لصد هذه الهجمة».واكد العبادي اهمية «احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتي تعد من ثوابت عملنا حاليا وخلال الفترة المقبلة».وجدد وفقا للبيان «تأكيده على رفض اي تدخل بري في العراق» مبينا ان «قواتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي تمتلك القدرات البشرية لكسب المعركة من العدو».كما يرفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل مستمر ارسال قوات برية الى ساحة المعركة لقتال الإسلاميين المتشددين من عناصر مايسمى بالدولة الإسلامية، رغم تشكيك النواب الجمهوريون الذين يعتبرون الغارات الجوية لا تكفي للتصدي للجهاديين بسبب ضعف الجيش العراقي.
من جانبه دعا تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أمس انصاره المتشددين الى قتل المدنيين وخصوصا الأمريكيين والفرنسيين والبلدان المشاركة في التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة المتشددين في العراق وسوريا.
وقال ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي تم بثه بأكثر من لغة، مخاطبا المتشددين إذا قدرت على قتل أمريكي او أوروبي وأخص منهم الفرنسيين او أسترالي او كندي او غيره من المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على ما يسمى بالدولة الإسلامية فتوكل على الله واقتله بأي وسيلة او طريقة كانت.مضيفا:سواء كان مدنيا او عسكريا فهم في الحكم سواء».والولايات المتحدة وفرنسا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تنفذان ضربات جوية في العراق ضد معاقل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق ويعملان على بناء تحالف دولي ضد تنظيم المتشددين الذي يشكلون تهديدا دوليا.
وارغمت هجمات التنظيم الذي قام عناصره بقتل مدنيين واستهدفوا الجماعات أكثر من مليون شخص على النزوح من مناطق عدة في العراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن أكثر من 50 دولة أعلنت التزامها ضمن الائتلاف الدولي من بينها مصر التي تعهدت التعاون مع القوات العراقية والكردية.
ودعا أبو محمد العدناني الذي بثت كلمته باللغة العربية، المتشددين الى اعتماد أمور أخرى في حال عدم توفر المعدات العسكرية لقتل المدنيين.
وقال:ان عجزت عن العبوة او الرصاصة فأرضخ رأسه بحجر او انحره بسكين او أدهسه بسيارتك ارميه من شاهق او اكتم أنفاسه او دس له السم وان عجزت فاحرق منزله او سيارته او تجارته او زراعته».ويثير مئات المقاتلين المتطرفين في تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، مخاوف من تنفيذهم هجمات لدى عودتهم الى دول غربية.
وحذر رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت أمس الأستراليين الذين يتوجهون للقتال مع مجموعات متشددة في الشرق الأوسط من تعرضهم لعقوبات بالسجن لفترات طويلة في حال عودتهم الى استراليا.
وقال في البرلمان عبر بيان حول الأمن القومي «رسالتي الواضحة لجميع الأستراليين الذين يقاتلون مع مجموعات ارهابية هي انه سيتم توقيفكم ومحاكمتكم ووضعكم في السجن لفترة طويلة جدا».من جانبه دعا توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، أمس الى عدم استبعاد امكانية ارسال قوات الى أرض المعركة لقتال مجاهدي ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في مقابلة مع البي بي سي نيوز إذا لم تكونوا مستعدين لقتال هؤلاء الأشخاص على الأرض، يمكنكم على الأرجح احتواؤهم لكنكم لن تتغلبوا عليهم».وفي رسالة طويلة نشرها موقع مؤسسته على الانترنت «مؤسسة توني بلير الإيمانية»، اكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «لا تستطيعون استئصال هذا التشدد من دون الذهاب الى المكان الذي ظهر فيه من أجل محاربته».
إلى ذلك اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف الاثنين ان بلاده «ليست خائفة» بعد دعوة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية المسلمين الى قتل فرنسيين او أمريكيين.
وقال الوزير الفرنسي انها «ليست المرة الأولى التي يهدد الإرهابيون» فرنسا، منتقدا هذه «الدعوة الى القتل».وقال في تصريح رسمي ان «فرنسا ليست خائفة.
فرنسا ليست خائفة لأنها تعرف ان بامكانها الاعتماد» على «تضامن جميع مواطني فرنسا» و«يقظة» قوات الأمن اللذين يشكلان «الرد الأفضل» على هذا التهديد.
واوضح الوزير الفرنسي ان «تهديداتهم لن تؤثر بشيء على تصميمنا على وضع حد لتجاوزاتهم ومساعدة السكان».مضيفا «علينا ايضا ان نزيل الخطر الذي يمثله «داعش» على أمننا»، في اشارة الى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
واستبعدت باريس في المقابل ارسال قوات الى أرض المعركة، على ان يقتصر تدخلها على المجال الجوي العراقي.وحيال التهديدات التي اطلقها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أمس، لم يتطرق وزير الداخلية الفرنسي الى تشديد التدابير الأمنية المتخذة في الوقت الراهن في فرنسا، مشيرا الى انها «مطبقة اليوم وفعالة».وقال كازونوف «منذ بضعة اشهر استنفرت قواتنا الأمنية بكامل قدراتها لتدارك المخاطر المتصلة بنشاط المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق».
وذكر باعتقال 110 جهاديين مفترضين في فرنسا منذ الأول من يناير الماضي وجهت التهمة الى 74 منهم، وبتفكيك شبكات لتجنيد شبان ل«الجهاد».وخلص الى القول «حتى لو كان الخطر معدوما، نتخذ تدابير احتياطية بنسبة 100%.الحكومة تتخذ وستواصل اتخاذ كل التدابير لتوفير امن الفرنسيين، وستفعل ذلك بدم بارد من غير ان تتأثر بدناءة ارهابيي داعش».على الصعيد الميداني أعلن ضابط كبير في الشرطة العراقية مقتل 12 من عناصرما يسمى بالدولة الإسلامية أمس وتدمير دبابات ومدافع في قصف لطائرات عراقية استهدف مواقع المسلحين في مطار الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين على بعد 170 كم شمال بغداد.
وقال العقيد قنديل الجبوري مدير شرطة الضلوعية، في تصريح صحفي إن الطيران العراقي قصف تجمعات المسلحين في مطار الضلوعية ما ادى الى مقتل 12 من المسلحين وتدمير دبابتين ومدفع و10 عجلات عسكرية.