المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو طلبت منك ان تصف لي الدنيا كما تراها .. ماذا ستقول ؟



صدى صوت
09-07-2015, 02:28 PM
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له ؟؟؟

نـــــــقــــــــاء
09-07-2015, 03:27 PM
سأصفها له أنها جنة خضراء وبساتين ومروج وأنهارا تجري باسيابية وهدوء ..
فليتخيل الشي الجميل من الدنيا ما دام لا يرى فيها شيئا ..

صدى صوت
09-07-2015, 07:54 PM
سأصفها له أنها جنة خضراء وبساتين ومروج وأنهارا تجري باسيابية وهدوء ..
فليتخيل الشي الجميل من الدنيا ما دام لا يرى فيها شيئا ..
جميل جدا .. بارك الله فيك .. فلأجعله يتخيلها جميله جنة وارفة الظلال ..شكرا للمرور

صدى صوت
10-07-2015, 08:34 PM
الدنيا في وصف الحكماء
وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: الدنيا سِجْن المُؤمن وجنَّة الكافر.
وقال صلى الله عليه واله وسلم : الدنيا عرَضٌ حاضرِ، يأْكُل منه البرّ والفاجر، والآخرة وَعْد صِدْق يحكم فيها ملك قادر، يفصل الحقّ من الباطل.
وقال صلى الله عليه واله وسلم : الدنيا خَضرِة حًلْوَة، فمن أَخذها بحقّها بُورك له فيها، ومَن أخذها بغير حقّها كان كالآكِل الذي لا يَشْبع.
وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يُسمِّي الدنيا أمّ ذَفَر. والذفر: النتن. وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم للضحَّاك بن سُفيان: ما طعامُك؟ قال: اللحم واللبن؛ قال: ثم إلى ماذا يَصير؟ قال: يصير إلى ما قد علمت؛ قال: فإنّ الله عزّ وجلّ ضَرَب ما يخرج من ابن آدم مثلاً للدنيا.
قال رجُل لعلي بن أبي طالب ( عليه افضل الصلاة والسلام ) : يا أميرَ المؤمنين، صِفْ لنا الدّنيا : قال: ما أصِف مِن دارٍ أولها عَناء، وآخرُها فَناء، حَلالُها حساب، وحَرامها عِقاب؟ مَن اْستغنى فيها فُتِن، ومن افتقر فيها حَزِن .
وقال المسيحُ عليه السلام لأصحابه: اتخذوا الدنيا قَنطرة فاعبرُوها ولا تَعْمُروها.
وقال المسيح عليه السلام: الدنيا لإبليس مزْرَعة وأهْلُها حُرَّاث.
وقيل لنُوح عليه السلام: يا أبا البَشر ويا طويل العُمر، كيف وجدتَ الدنيا؟ قال: كَبَيْتٍ له بابان، دخلتُ من أحدهما وخرجتُ من الآخر.
وقال لُقمان لابنه: إنّ الدنيا بَحْرٌ عريض، قد هلك فيه الأوَلون والآخِرون، فإن استطعت فاجعل سَفِينتك تقوى اللّه، وعدَتك التوكُّل على اللّه، وزادك العملَ الصالح، فإن نجوتَ فبرحمة اللّه، وإن هلكت فبذنوبك .
وقال المسيحُ عليه الصلاة والسلام للحواريين: أنا الذي كفأتُ الدنيا علىِ وَجهها، فليس لي زوجةٌ تموت ولا بَيْت يَخْرَب.
وفي بعض الكتب: أوحى اللهّ إلى الدنيا: من خَدمني فاخدُميه، ومَن خدمك فاستخدميه.
قيل لأرسطاطاليس: صِف لنا الدنيا. فقال: ما أصِف من دار أولها فَوْت، وآخرها مَوْت.
وقيل لحكيم: صف لنا الدنيا. قال: أمَل بين يديك، وأجَل مُطِل عليك، وشَيْطان فتّان، وأمانِيُّ جرّارة العِنَا؛ تدعوك فَتستجيب، وترجُوها فتَخيب.
لقي رجلٌ راَهِباً، فقال: يا راهب، صِف لنا الدنيا؛ فقال: الدنيا تُخْلِق الأبدان، وتُجَدِّد الآمال، وِتباعد الأمْنِيّة، وتُقَرِّب المنيَّة، قال: فما حالُ أهلها؟ قال مَنْ ظَفِرَ بها تَعِب، ومن فاتْته نصِب؟ قال: فما الغِنى عنها؟ قال: قَطْعُ الرَّجاءِ منها، قال : فأين المَخْرَج؟ قال: في سُلوك المَنْهَج؟ قال: وما ذاك؟ قال بَذْل المجهود، والرِّضا بالمَوْجود.