صوت الحق 99
09-07-2015, 10:14 PM
السلام عليكم أعزائي جميعا…
ها نحن نتنفس عبق العشر الأواخر من رمضان ، ولاشك أن الناس قد بدأت في الاسعداد للعيد السعيد سواء بتجهيز اللباس الجديد أم بغيرها من مظاهر الاستعداد فرحا بهذه المناسبة الغالية ،،
ولا شك أن بعض الناس يعجزون عن تلبية مطالب العيد فترى وجوههم يعتريها الحزن والأسى ، وإني هنا أحببت أن أرسم هاتين الصورتين المتضادتين لندرك الفرق بينهما ونعي ما يعق على عاتقنا من مسؤوليات تجاه الآخرين…
أعتذر للإطالة وإليكم النص ..
2966
ها قد هلّت تباشير العيد ..
وها هي النفوس تتوق للقياه السعيد ..
الأعين فارقها جميل الكرى ..
فلم تعد ترى ..
إلا الثوب الجديد ..
الثوب المعلق في الخزانة القريبة ..
ترفض عيناها أن تزيغ لوهلة عنها ..
خزانة بالنسبة لها كنز ثمين…
أمر واجب مراقبتها والدفاع عنها ..
تحوي في أحشائها كل ما يبهج النفس ..
وكل وسائل وأدوات تحدي الأقران ..
لم تنم إلا ساعة متقطعة وربما أقل ..
تسألني كلما استيقظت ..
ألم يأتِ الصباح ?
ألم يحن وقت ارتداء لبس العيد ?
وكأنها أيقظت الشمس بإلحاحها ..
واستعجلتها بالطلوع ..
لبست .. تعطرت .. ذهبت ..
وراحت تعدو صوب مجلس العيد ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2967
في منزل قريب ..
تعيش ( سارة ) في منزل كئيب ..
لا ترتجي العيد كغيرها من الأطفال ..
فليس لديها خزانة ولا ثوب جديد ..
لم تسهر الليل فرحاً ..
بل بكاء ونحيب ..
أبواها ميّتان ..
وهي في العالم مع جَدٍّ وحيد ..
لا يملك لها إلا الدعاء ..
وما يجاد به عليه من القريب ومن البعيد ..
مزّق الفقر الممقوت طفولتها ..
وأذاقها الحزن حتى أنها ..
لا تجد من الطفولة إلا عمرها ..
فكيف تعلم أن اليوم عيد !!!
كيف تعلم أن اليوم عيد !!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( مخرج )//
ها قد هلت تباشير العيد السعيد …
وألف ( سارة )ستشاهدون ..
فتفقدوا من حولكم وتأملوا ...
ماذا بحال الطفل في العيد يكون…
حيث الكل فرحان ..
ودموعه وسط العيون ..
فتعاونوا وتكاتفوا وتآزروا ..
شعب وفيّ دائما أنتم…
متكاتف متعاضد…
بوركتَ يا شَعبَ مزون ..
بوركتَ يا شَعبَ مزون ..
لكم خالص الود وعظيم التقدير
ها نحن نتنفس عبق العشر الأواخر من رمضان ، ولاشك أن الناس قد بدأت في الاسعداد للعيد السعيد سواء بتجهيز اللباس الجديد أم بغيرها من مظاهر الاستعداد فرحا بهذه المناسبة الغالية ،،
ولا شك أن بعض الناس يعجزون عن تلبية مطالب العيد فترى وجوههم يعتريها الحزن والأسى ، وإني هنا أحببت أن أرسم هاتين الصورتين المتضادتين لندرك الفرق بينهما ونعي ما يعق على عاتقنا من مسؤوليات تجاه الآخرين…
أعتذر للإطالة وإليكم النص ..
2966
ها قد هلّت تباشير العيد ..
وها هي النفوس تتوق للقياه السعيد ..
الأعين فارقها جميل الكرى ..
فلم تعد ترى ..
إلا الثوب الجديد ..
الثوب المعلق في الخزانة القريبة ..
ترفض عيناها أن تزيغ لوهلة عنها ..
خزانة بالنسبة لها كنز ثمين…
أمر واجب مراقبتها والدفاع عنها ..
تحوي في أحشائها كل ما يبهج النفس ..
وكل وسائل وأدوات تحدي الأقران ..
لم تنم إلا ساعة متقطعة وربما أقل ..
تسألني كلما استيقظت ..
ألم يأتِ الصباح ?
ألم يحن وقت ارتداء لبس العيد ?
وكأنها أيقظت الشمس بإلحاحها ..
واستعجلتها بالطلوع ..
لبست .. تعطرت .. ذهبت ..
وراحت تعدو صوب مجلس العيد ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2967
في منزل قريب ..
تعيش ( سارة ) في منزل كئيب ..
لا ترتجي العيد كغيرها من الأطفال ..
فليس لديها خزانة ولا ثوب جديد ..
لم تسهر الليل فرحاً ..
بل بكاء ونحيب ..
أبواها ميّتان ..
وهي في العالم مع جَدٍّ وحيد ..
لا يملك لها إلا الدعاء ..
وما يجاد به عليه من القريب ومن البعيد ..
مزّق الفقر الممقوت طفولتها ..
وأذاقها الحزن حتى أنها ..
لا تجد من الطفولة إلا عمرها ..
فكيف تعلم أن اليوم عيد !!!
كيف تعلم أن اليوم عيد !!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( مخرج )//
ها قد هلت تباشير العيد السعيد …
وألف ( سارة )ستشاهدون ..
فتفقدوا من حولكم وتأملوا ...
ماذا بحال الطفل في العيد يكون…
حيث الكل فرحان ..
ودموعه وسط العيون ..
فتعاونوا وتكاتفوا وتآزروا ..
شعب وفيّ دائما أنتم…
متكاتف متعاضد…
بوركتَ يا شَعبَ مزون ..
بوركتَ يا شَعبَ مزون ..
لكم خالص الود وعظيم التقدير