المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تضامن سياسي واسع مع رئيس حكومة لبنان



اطياف السراب
11-07-2015, 06:23 AM
مشهدية الجلسة الحكومية وتداعيات ما شابها من سجالات نارية أول من أمس في السراي الكبيرة بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل، انعكست تضامناً واسعاً مع رئيس الحكومة، الذي التقى في هذا الاطار الرئيس السابق ميشال سليمان يرافقه نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي ووزيرة المهجرين آليس شبطيني.
بعد اللقاء قال سليمان: «الزيارة هي لإبداء رأينا في المجريات التي حصلت خلال الجلسة وتأييد الحكومة وعملها، ثقتنا كاملة برئيس الحكومة وكيفية ادارته للجلسات. اما بالنسبة الى حقوق المسيحيين فهي لا تطرح من باب المشاركة التي طرحت من خلاله فالعنوان خاطئ، كذلك لا يمكن القبول بقول ان الرئيس سلام يأخذ صلاحيات المسيحيين او هو من يمثل الداعشية السياسية بحق المسيحيين، من المعيب الحديث عن هذا الموضوع، علينا ان لا ننسى ان الرئيس سلام قاطع الانتخابات النيابية في الماضي انسجاماً مع عدم مشاركة فئة من المسيحيين فيها وكانت لديه الشجاعة عند ذلك».
وأضاف: «الرئيس سلام هو رجل التوافق بامتياز فهو لن ياأخذ قراراً اذا كان هناك اعتراض عليه»، وقال: «أما في موضوع قيادة الجيش فنحن لا نستطيع ان نتحدى الجيش ونُشهر بقائده؟». وسأل: «هل الفيديرالية لمصلحة المسيحيين؟ كلا نحن شركاء بالخمسين في المئة في لبنان بإرادة ورغبة المسلمين الدائمة ان يكـــون المسيحي موجوداً في قمة الهرم وقمة الدولة وبرغبة المـــسلمين منذ العام 1920 ورغبة المسيحيين ببقاء المسلمين ايضاً واليوم هذا الموضوع اصبح حاجة ورغبة للمسلمين. لماذا نفرط بما لدينا ولماذا ندعي الظلم في امور نحن حققناها؟ يكفي ان ننزل الى المجلس النيابي ونجري انتخابات».
وأكد سليمان ان «هناك ارادة كبيرة وعارمة بعدم التعطيل والحكومة مستمرة جداً وستكون أقوى وأعتقد ان رئيس الحكومة مارس دوره المسؤول في شكل جيد وممتاز».
والتقى سلام وزير الاتصالات بطرس حرب الذي قال: «ما جرى في مجلس الوزراء يشكل خرقاً للقواعد الأدبية والأخلاقية والسياسية من خلال طرح حقوق المسيحيين ومحاولة الرئيس سلام مصادرة هذه الحقوق وتشبيه الرئيس سلام بأنه داعش سياسي. مع الرئيس سلام من المعيب أن يتعاطى أحد بهذا الأسلوب».
ورأى مقبل بعد لقائه المطران الياس عودة ان «ما حصل البارحة غير مقبول ومعيب. إن التهجم الذي حصل من بعض الوزراء وبالأخص وزراء «التيار الوطني الحر» على رئيس الحكومة غير مقبول. صحيح نحن في بلد ديموقراطي، وما زلنا نتكلم بالتوافق وبالاتفاق، لكن ما أراه أنه لا وجود لا لتوافق ولا لاتفاق. هذا لا يعني أن يسمح بعض الوزراء لأنفسهم التهجم بهذه الطريقة على رئيس الحكومة. رئيس الجمهورية ليس موجوداً، والدستور واضح ان مجلس الوزراء مجتمعاً يحل محله لكن هذا لا يعني أنه يحق لنا القيام بما حصل، هذا غير مقبول بتاتاً».

14 آذار تتضامن
وعقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعاً طارئاً قبل أن تزور الرئيس سلام في السراي عصراً «تضامناً مع حكومة لبنان ورئيسها وتأكيد أن الدولة هي الضامن الوحيد لجميع اللبنانيين، وأن ليس هناك ضمانات أخرى يمكن أن تقدم اليوم حماية للبنانيين». وأكدت أن «حكومة لبنان في ظل الشغور الموجود تتولى إدارة الشأن الداخلي اللبناني».
ونبه المنسق العام فارس سعيد إلى «أن رفع الشعارات الطائفية من جهة يجر رفع شعارات طائفية من جهة أخرى، وهذا ما لا نريده ولا يمكن أن نسير فيه».

بـــن ظـــآآهـــــــر
11-07-2015, 11:19 AM
كل الشكر لك على نقل الخبر

الرميثي
11-07-2015, 06:31 PM
شكرا ع الخبر ..

خجل ❥
11-07-2015, 10:35 PM
بارك الله فيك .. شكرآ :)

ملك الوسامه
11-07-2015, 11:00 PM
كل الشكر على نقل الخبر عزيزي

بدر الدجى
12-07-2015, 09:44 AM
... شكراً لك ع آلخبر ...