بدر الدجى
12-07-2015, 10:21 AM
رفع أساتذة وأكاديميون سعوديون التعازي في وفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد.
وأكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبد العزيز، أمين بن يوسف نعمان، أن الأمير سعود الفيصل أسس على مدى أربعة عقود دبلوماسية استثنائية كمهندس السياسة الخارجية للمملكة، وأفنى حياته في خدمة قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن التاريخ سيذكر الفقيد كقائد الدبلوماسية المحنك الذي أسهم في الحفاظ على مكانة المملكة عالمياً بكل تفانٍ.
وقال إن الأمير سعود الفيصل «رمز للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته الذي جعل صوت بلاده محل احترام وتقدير من مختلف دول العالم نظير تمتعه بالحنكة السياسية كأبرز الساسة والدبلوماسيين المحنكين على مستوى العالم، وكانت حياته الدبلوماسية مليئة بالمحطات والمواقف التي تدل دلالة واضحة على حرصه على تحقيق السلم والسلام في المنطقة بشكل خاص والعالم أجمع».
بدوره، قال عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبد العزيز عبد المنعم بن عبد السلام الحياني إن «أمير الدبلوماسية العربية أسس للتضامن العربي بمعناه الواسع وفق رؤية تهدف إلى تأصيل مفهوم العلاقات الخارجية المميزة التي يتحقق عبرها نبذ الخلافات وتوحيد وجهات النظر فيما يخدم مصالح مختلف الدول»، وأكد أنه «يعتبر فارس المنابر الدولية وعلماً من أعلام الدبلوماسية الفذة والراقية».
سيرة وحنكة
من جهته، بيّن عميد كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز أيمن بن صالح فاضل أن «العالم شهد لعقود طويلة سيرة الراحل الحافلة بالإنجازات والمهمات السياسية الصعبة التي كان لها بالغ الأثر فيما حققته المملكة في مستوى علاقاتها الخارجية على الصعد كافة سياسياً واقتصادياً».
ولفت إلى أن الفقيد «قاد مسارات متعددة للسياسة السعودية، استطاع من خلالها بناء علاقات سياسية واقتصادية متميزة للمملكة مع العالم، حيث تنوعت الأدوار التي قادها في ميادين مختلفة».
وأكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبد العزيز، أمين بن يوسف نعمان، أن الأمير سعود الفيصل أسس على مدى أربعة عقود دبلوماسية استثنائية كمهندس السياسة الخارجية للمملكة، وأفنى حياته في خدمة قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن التاريخ سيذكر الفقيد كقائد الدبلوماسية المحنك الذي أسهم في الحفاظ على مكانة المملكة عالمياً بكل تفانٍ.
وقال إن الأمير سعود الفيصل «رمز للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته الذي جعل صوت بلاده محل احترام وتقدير من مختلف دول العالم نظير تمتعه بالحنكة السياسية كأبرز الساسة والدبلوماسيين المحنكين على مستوى العالم، وكانت حياته الدبلوماسية مليئة بالمحطات والمواقف التي تدل دلالة واضحة على حرصه على تحقيق السلم والسلام في المنطقة بشكل خاص والعالم أجمع».
بدوره، قال عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبد العزيز عبد المنعم بن عبد السلام الحياني إن «أمير الدبلوماسية العربية أسس للتضامن العربي بمعناه الواسع وفق رؤية تهدف إلى تأصيل مفهوم العلاقات الخارجية المميزة التي يتحقق عبرها نبذ الخلافات وتوحيد وجهات النظر فيما يخدم مصالح مختلف الدول»، وأكد أنه «يعتبر فارس المنابر الدولية وعلماً من أعلام الدبلوماسية الفذة والراقية».
سيرة وحنكة
من جهته، بيّن عميد كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز أيمن بن صالح فاضل أن «العالم شهد لعقود طويلة سيرة الراحل الحافلة بالإنجازات والمهمات السياسية الصعبة التي كان لها بالغ الأثر فيما حققته المملكة في مستوى علاقاتها الخارجية على الصعد كافة سياسياً واقتصادياً».
ولفت إلى أن الفقيد «قاد مسارات متعددة للسياسة السعودية، استطاع من خلالها بناء علاقات سياسية واقتصادية متميزة للمملكة مع العالم، حيث تنوعت الأدوار التي قادها في ميادين مختلفة».