المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطر الأسلحة الكيماوية يتصاعد في سوريا



بدر الدجى
12-07-2015, 10:21 AM
قال مسؤولون أميركيون إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن هناك احتمالا قويا لأن يستخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية، على نطاق واسع، كجزء من محاولة أخيرة لحماية معاقله القوية، في حال حاول المتطرفون وغيرهم من مقاتلي المعارضة السورية اكتساحه.
وأشار المحللون وصناع القرار الأميركيون، وفق تقرير نشرته أخيرا صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أنهم عكفوا على كل ما هو متاح لهم من المعلومات الاستخبارية، على أمل تحديد أي نوع من الأسلحة الكيماوية قد ينشرها النظام وأي فعالية أو فعاليات قد تدفعه إلى استخدام هذه الأسلحة.
وسمح الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي للمفتشين الدوليين بمراقبة إزالة ما وصفه الرئيس الأميركي بأنه أسلحة النظام الكيماوية الأكثر خطورة، وهو ما حال دون شن القوات الجوية الأميركية هجمات مضادة على الأسلحة الكيماوية التي أودت بحياة 1400 شخص.
وقال مسؤولون أميركيون إنه منذ ذلك الحين طور نظام الأسد ونشر نوعا جديدا من القنابل الكيماوية تحوي على غاز الكلور السام، والتي قد يستخدمها نظام الأسد على نطاق واسع في مناطق رئيسية في سوريا، وأضافوا أن النظام استخدم كميات قليلة من المواد الكيماوية التي تدخل في إنتاج غاز السيرين القاتل، ورفع هذا الأمر من المخاوف الدولية، لأن هذه الأسلحة تعتبر أكثر فتكا مقارنة بتلك الأسلحة الكيماوية التي من المفترض القضاء عليها.
ويفاقم الاستخدام واسع النطاق للأسلحة الكيماوية من المعضلة التي يفرضها الصراع السوري على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ولطالما دعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس السوري للتنحي عن السلطة، إلا أنها في الوقت ذاته بحسب مسؤولين لم يريدوا أن يخلف ذلك فراغا أمنيا في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بشكل يسمح للميليشيات السنية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بالاستيلاء على نطاق أكبر من الأراضي، وتخشى الولايات المتحدة من سقوط الأسلحة الكيماوية هذه بيد الميليشيات. وتشير تحليلات استخباراتية جديدة إلى أن الأسد قد يستخدم هذه الأسلحة الكيماوية كملجأ أخير لحماية المعاقل الرئيسية ،أو في حال شعر النظام أنه ليست لديه وسيلة أخرى لحماية المناطق التي توجد فيها الطائفة العلوية.
وتوجد ميليشيا «داعش» والقوات المقاتلة الأخرى، منها ما هو متحالف مع تنظيم القاعدة ومنها ما تدعمها وكالة الاستخبارات المركزية بعيدا عن المناطق التي يسيطر عليها النظام. وبدا ضعف النظام ظاهرا خلال المواجهات الأخيرة في المناطق الشمالية الغربية لمحافظة إدلب ومدينة تدمر، وانسحبت قوات النظام سريعا عوضا عن خوض معارك طويلة الأمد.
تعدي الخط الأحمر
في أغسطس من عام 2013 بعد أن شن النظام السوري هجمة بغاز السارين السام، هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بشن هجمات ضد النظام متهما إياه بتعدي ما أسماه «الخط الأحمر» فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة. وبدلا من ذلك توسطت روسيا لعقد اتفاق يفترض بموجبه أن يتخلى الرئيس السوري عن ترسانة الأسلحة الكيماوية، وهو الأمر الذي أعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما طريقا دبلوماسيا مختصرا لتجنب العمل العسكري.
وأشارت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى انها غير متأكدة أي أنواع الأسلحة الكيماوية يمكن للنظام السوري أن يستخدمها، وقام النظام في وقت سابق من هذا العام بتوسيع نطاق استخدام قنابل الكلور، وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة انخفض عدد الهجمات باستخدام هذا الغاز، وأضاف مسؤولون أميركيون إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو احتمال أن يلجأ النظام إلى استخدام مخزون سري من غازي السارين وفي إكس.
تطور الأحداث
قال هاميش دي بريتون غوردون، القائد العسكري السابق في وحدات الجيش البريطاني المتخصصة في الأسلحة الكيماوية: «حتى لو كان لدى النظام السوري طن واحد من غاز في إكس، فإن ذلك سيكون كافيا لقتل آلاف البشر»، ولدى وكالة الاستخبارات الأميركية سيناريوهات متعددة للتنبؤ بتطورات الأحداث في سوريا. وهي ليست متأكدة من أن تقديم مساعدة إقليمية قد ينقذ الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تخضع قواته لضغط لم يسبق له مثيل.

اطياف السراب
12-07-2015, 11:34 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

الرميثي
12-07-2015, 01:33 PM
شكرا ع الخبر ..

خجل ❥
12-07-2015, 02:34 PM
بارك الله فيك .. شكرآ

بـــن ظـــآآهـــــــر
12-07-2015, 10:52 PM
كل الشكر لك على نقل الخبر

الشيخه الفلانيه
13-07-2015, 03:55 AM
،








كُل آلششكرْ عَ آلطرح
يعطيكِ آلله آلععآفيهً :) !

بدر الدجى
13-07-2015, 08:57 AM
أسعدنـــــي مروركـــــــم:o