بدر الدجى
12-07-2015, 10:22 AM
في موجة جديدة للإرهاب الإخواني في مصر، استهدف انفجار سيارة مفخخة مبنى القنصلية الإيطالية في القاهرة، ما أدى إلى مقتل مدني، وإصابة أربعة آخرين، وفيما أمرت السلطات بتشكيل فريق بحث، للوقوف على الملابسات، شددت روما على أن الحادث لن يخيفها. في الأثناء تطايرت الإدانات العربية والدولية للحادث، فيما أكد الجميع وقوفهم إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.
وقتل شخص في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف القنصلية الإيطالية في القاهرة، في أول هجوم ضد بعثة دبلوماسية، منذ بدء موجة الهجمات الإرهابية في مصر.
وأدى الانفجار الذي وقع نحو الساعة 6.30 بالتوقيت المحلي إلى تدمير جزء من واجهة القنصلية، ما كشف داخل المبنى الواقع في وسط العاصمة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن «مدنياً قتل وأصيب أربعة أشخاص بجروح في الانفجار». وذكرت مصادر طبية أن «شرطيين كانا أمام القنصلية وثلاثة مارة أصيبوا بجروح». وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن «سيارة مفخخة كانت وراء الهجوم».
وغمرت المياه المنطقة المحيطة بالقنصلية بعد انفجار أنبوب للمياه في الهجوم، فيما انتشر حطام السيارة، كما تم تدمير كشك خشبي للشرطة خارج القنصلية، وعاد القنصل المبنى لتفقد الأضرار، رافضاً الحديث للصحافيين.
فريق تقص
في الأثناء، أمر وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بتشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية المختصة، للوقوف على أسباب وملابسات وقوع الانفجار. وأكد الوزير عبد الغفار، أثناء تفقده لموقع الحادث، أن «هذا الحادث لن يثنى رجال الشرطة عن مواصلة جهودهم وتضحياتهم لتحقيق أمن الوطن».
تضامن وتقدير
على الصعيد، تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أكد تضامن بلاده مع مصر في مثل تلك اللحظات، مشدداً على أن بلاده عازمة على مكافحة الإرهاب من أجل دحره والقضاء عليه.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس أكد خلال الاتصال تقدير مصر للمواقف الإيطالية المساندة للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، منوهاً بأن ذلك يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
تضافر جهود
وشدد الرئيس على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية، من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعوب. ونوه الرئيس خلال الاتصال بأن مصر تولي العناية الواجبة لكل مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة على أراضيها.
ووجه رئيس الوزراء الإيطالي الشكر للرئيس لما قامت به السلطات المصرية المعنية من تعاون كامل واستجابة سريعة للتعامل مع تداعيات الحادث. ومن جانبه، أكد الرئيس علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة.
لا خوف
بدورها، أعلنت الخارجية الإيطالية أن التفجير لم يسفر عن مقتل إيطاليين. وكتب باولو جنتيلوني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نقف إلى جانب كل المعنيين من أشخاص وعاملين»، مضيفاً: «الهجوم لن يخيف إيطاليا».
دعم عربي
إلى ذلك، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة الانفجار. وأكد العربي في بيان رسمي موقف جامعة الدول العربية الثابت بالوقوف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب وتأييدها الكامل لجهود السلطات المصرية في تعقب وضبط هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة بشكل عاجل، كما تقدم بخالص تعازيه للحكومة المصرية وللشعب المصري.
إدانة أميركية
في السياق، أدانت السفارة الأميركية بالقاهرة أمس الهجوم الذي وقع في منطقة وسط القاهرة، مؤكدة دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب. وقال بيان للسفارة: تدين سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة بقوة الهجوم بالقنابل، الذي وقع صباح اليوم في منطقة وسط القاهرة بالقرب من القنصلية الإيطالية. وأضاف: «وتتقدم السفارة بالتعزية لأسرة ضحية هذا الهجوم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، هذا ونكرر دعمنا الراسخ لمصر في حربها ضد الإرهاب».
وقتل شخص في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف القنصلية الإيطالية في القاهرة، في أول هجوم ضد بعثة دبلوماسية، منذ بدء موجة الهجمات الإرهابية في مصر.
وأدى الانفجار الذي وقع نحو الساعة 6.30 بالتوقيت المحلي إلى تدمير جزء من واجهة القنصلية، ما كشف داخل المبنى الواقع في وسط العاصمة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن «مدنياً قتل وأصيب أربعة أشخاص بجروح في الانفجار». وذكرت مصادر طبية أن «شرطيين كانا أمام القنصلية وثلاثة مارة أصيبوا بجروح». وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن «سيارة مفخخة كانت وراء الهجوم».
وغمرت المياه المنطقة المحيطة بالقنصلية بعد انفجار أنبوب للمياه في الهجوم، فيما انتشر حطام السيارة، كما تم تدمير كشك خشبي للشرطة خارج القنصلية، وعاد القنصل المبنى لتفقد الأضرار، رافضاً الحديث للصحافيين.
فريق تقص
في الأثناء، أمر وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بتشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية المختصة، للوقوف على أسباب وملابسات وقوع الانفجار. وأكد الوزير عبد الغفار، أثناء تفقده لموقع الحادث، أن «هذا الحادث لن يثنى رجال الشرطة عن مواصلة جهودهم وتضحياتهم لتحقيق أمن الوطن».
تضامن وتقدير
على الصعيد، تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أكد تضامن بلاده مع مصر في مثل تلك اللحظات، مشدداً على أن بلاده عازمة على مكافحة الإرهاب من أجل دحره والقضاء عليه.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس أكد خلال الاتصال تقدير مصر للمواقف الإيطالية المساندة للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، منوهاً بأن ذلك يأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
تضافر جهود
وشدد الرئيس على أن مثل هذه الأحداث الإرهابية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية، من أجل مكافحة الإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعوب. ونوه الرئيس خلال الاتصال بأن مصر تولي العناية الواجبة لكل مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة على أراضيها.
ووجه رئيس الوزراء الإيطالي الشكر للرئيس لما قامت به السلطات المصرية المعنية من تعاون كامل واستجابة سريعة للتعامل مع تداعيات الحادث. ومن جانبه، أكد الرئيس علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور في المرحلة المقبلة.
لا خوف
بدورها، أعلنت الخارجية الإيطالية أن التفجير لم يسفر عن مقتل إيطاليين. وكتب باولو جنتيلوني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نقف إلى جانب كل المعنيين من أشخاص وعاملين»، مضيفاً: «الهجوم لن يخيف إيطاليا».
دعم عربي
إلى ذلك، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة الانفجار. وأكد العربي في بيان رسمي موقف جامعة الدول العربية الثابت بالوقوف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب وتأييدها الكامل لجهود السلطات المصرية في تعقب وضبط هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة بشكل عاجل، كما تقدم بخالص تعازيه للحكومة المصرية وللشعب المصري.
إدانة أميركية
في السياق، أدانت السفارة الأميركية بالقاهرة أمس الهجوم الذي وقع في منطقة وسط القاهرة، مؤكدة دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب. وقال بيان للسفارة: تدين سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة بقوة الهجوم بالقنابل، الذي وقع صباح اليوم في منطقة وسط القاهرة بالقرب من القنصلية الإيطالية. وأضاف: «وتتقدم السفارة بالتعزية لأسرة ضحية هذا الهجوم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، هذا ونكرر دعمنا الراسخ لمصر في حربها ضد الإرهاب».