بدر الدجى
13-07-2015, 09:17 AM
http://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.2415208.1436731666!/image/3639780039.jpg
خضر عدنان يقبل يد والدته لدى وصوله إلى بيته بعد الإفراج عنه
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس عن الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد اعتقال دام 11 شهرا، وذلك بعد إضرابه عن الطعام مدة 55 يوما متواصلا.
وكان خضر عدنان (37 عاما) مسجونا منذ عام بموجب اعتقال إداري يسمح باعتقال سجين بدون توجيه التهمة إليه لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. وقد تدهورت صحته ما اثار قلقا شديدا في الاراضي الفلسطينية.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.
وأنهى عدنان اضرابه عن الطعام أواخر يونيو على اثر اتفاق بين محاميه وسلطات السجون الاسرائيلية وعدنان لانهاء اضرابه عن الطعام، مقابل اطلاق سراحه في 12 يوليو، قبل يوم من ليلة القدر التي تعد أهم ليلة في شهر رمضان. الا ان السلطات الاسرائيلية اختارت اطلاق سراحه فجرا في وقت مبكر.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت سراح خضر عدنان وسط إجراءات أمنية مشددة. وأضافت أن إطلاق سراح عدنان جاء بسرية مطلقة، حيث إن عائلة الأسير لم تكن تعرف بساعة إطلاق سراحه.
انتصار
وتجمع عشرات من الفلسطينيين لاستقبال عدنان ورددوا شعارات تحتفل «بانتصاره على السجن» ورافقوه الى منزله وهم يحملون اعلام حركة الجهاد الاسلامي التي ينتمي اليها.
وفي بيان، اشادت حركة الجهاد الاسلامي بـ«الانتصار الذي انتزع بقوة الحق» مؤكدة ان «المواجهة مع العدو ستستمر».
واعتقل عدنان، الذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، منذ يوليو من العام الماضي دون أن توجه له أي اتهامات وهي سياسة تتبعها اسرائيل وتسمى «الاعتقال الإداري».
وتقول تقارير إن حالة خضر عدنان، 37 عاما، تدهورت للغاية قبل أن ينهي إضرابه في يونيو باتفاق مع السلطات مقابل اطلاق سراحه. وجاء اعتقاله ضمن سلسلة من الاعتقالات نفذتها السلطات الاسرائيلية عقب خطف ومقتل ثلاثة مراهقين اسرائيليين في 2014.
وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بأعمال عنف حال موت عدنان.
وسبق أن اعتقل عدنان، الذي ينحدر من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، نحو 10 مرات من قبل السلطات الاسرائيلية. وكان دخل من قبل في إضراب آخر عن الطعام في 2012 للمطالبة بإطلاق سراحه استمر لـ66 يوما. وأفرج عنه بعد ذلك الاضراب الذي لم يتناول خلاله سوى فيتامينات وملح. واثناء اضرابه الثاني عن الطعام رفض تناول اي شيء سوى الماء.
وكان إضراب عدنان عن الطعام قد شجع الفلسطينيين على تصعيد حملة يطلقون عليها «معركة الأمعاء الخاوية» تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق آلاف المعتقلين الفلسطينيين.
وتتبع إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري التي تتيح لها سجن الفلسطينيين المشتبه بهم أمنيا دون محاكمة لأجل غير مسمى على أن يجدد الاعتقال كل ستة أشهر.
انتقادات
وتواجه هذه السياسة انتقادات متزايدة من جانب دول ومنظمات حقوقية دولية بينما تقول إسرائيل إنها تتبع هذه السياسة كإجراء أمني هدفه منع وقوع أعمال عنف.
ويوجد بحسب أرقام رسمية اسرائيلية 5.686 أسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية، يقبع 379 منهم في الاعتقال الاداري.
وكانت الحكومة الاسرائيلية اقرت في يونيو الماضي مشروع قانون يتيح لسلطات السجون إطعام الاسرى المضربين عن الطعام بالقوة حين تكون حياتهم معرضة للخطر، وهو تشريع لقي انتقادات حادة من اطباء ومدافعين عن حقوق الانسان. وحذرت نقابة الاطباء الاسرائيليين من انها سترفض تطبيق هذا القانون.
وفي يونيو 2014 وفي غمرة إضراب جماعي عن الطعام نفذه اسرى فلسطينيون في السجون الاسرائيلية، تدهور الوضع الصحي لثمانين منهم ما استدعى نقلهم الى المستشفى.
خضر عدنان يقبل يد والدته لدى وصوله إلى بيته بعد الإفراج عنه
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس عن الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد اعتقال دام 11 شهرا، وذلك بعد إضرابه عن الطعام مدة 55 يوما متواصلا.
وكان خضر عدنان (37 عاما) مسجونا منذ عام بموجب اعتقال إداري يسمح باعتقال سجين بدون توجيه التهمة إليه لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. وقد تدهورت صحته ما اثار قلقا شديدا في الاراضي الفلسطينية.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.
وأنهى عدنان اضرابه عن الطعام أواخر يونيو على اثر اتفاق بين محاميه وسلطات السجون الاسرائيلية وعدنان لانهاء اضرابه عن الطعام، مقابل اطلاق سراحه في 12 يوليو، قبل يوم من ليلة القدر التي تعد أهم ليلة في شهر رمضان. الا ان السلطات الاسرائيلية اختارت اطلاق سراحه فجرا في وقت مبكر.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت سراح خضر عدنان وسط إجراءات أمنية مشددة. وأضافت أن إطلاق سراح عدنان جاء بسرية مطلقة، حيث إن عائلة الأسير لم تكن تعرف بساعة إطلاق سراحه.
انتصار
وتجمع عشرات من الفلسطينيين لاستقبال عدنان ورددوا شعارات تحتفل «بانتصاره على السجن» ورافقوه الى منزله وهم يحملون اعلام حركة الجهاد الاسلامي التي ينتمي اليها.
وفي بيان، اشادت حركة الجهاد الاسلامي بـ«الانتصار الذي انتزع بقوة الحق» مؤكدة ان «المواجهة مع العدو ستستمر».
واعتقل عدنان، الذي ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، منذ يوليو من العام الماضي دون أن توجه له أي اتهامات وهي سياسة تتبعها اسرائيل وتسمى «الاعتقال الإداري».
وتقول تقارير إن حالة خضر عدنان، 37 عاما، تدهورت للغاية قبل أن ينهي إضرابه في يونيو باتفاق مع السلطات مقابل اطلاق سراحه. وجاء اعتقاله ضمن سلسلة من الاعتقالات نفذتها السلطات الاسرائيلية عقب خطف ومقتل ثلاثة مراهقين اسرائيليين في 2014.
وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بأعمال عنف حال موت عدنان.
وسبق أن اعتقل عدنان، الذي ينحدر من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، نحو 10 مرات من قبل السلطات الاسرائيلية. وكان دخل من قبل في إضراب آخر عن الطعام في 2012 للمطالبة بإطلاق سراحه استمر لـ66 يوما. وأفرج عنه بعد ذلك الاضراب الذي لم يتناول خلاله سوى فيتامينات وملح. واثناء اضرابه الثاني عن الطعام رفض تناول اي شيء سوى الماء.
وكان إضراب عدنان عن الطعام قد شجع الفلسطينيين على تصعيد حملة يطلقون عليها «معركة الأمعاء الخاوية» تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق آلاف المعتقلين الفلسطينيين.
وتتبع إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري التي تتيح لها سجن الفلسطينيين المشتبه بهم أمنيا دون محاكمة لأجل غير مسمى على أن يجدد الاعتقال كل ستة أشهر.
انتقادات
وتواجه هذه السياسة انتقادات متزايدة من جانب دول ومنظمات حقوقية دولية بينما تقول إسرائيل إنها تتبع هذه السياسة كإجراء أمني هدفه منع وقوع أعمال عنف.
ويوجد بحسب أرقام رسمية اسرائيلية 5.686 أسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية، يقبع 379 منهم في الاعتقال الاداري.
وكانت الحكومة الاسرائيلية اقرت في يونيو الماضي مشروع قانون يتيح لسلطات السجون إطعام الاسرى المضربين عن الطعام بالقوة حين تكون حياتهم معرضة للخطر، وهو تشريع لقي انتقادات حادة من اطباء ومدافعين عن حقوق الانسان. وحذرت نقابة الاطباء الاسرائيليين من انها سترفض تطبيق هذا القانون.
وفي يونيو 2014 وفي غمرة إضراب جماعي عن الطعام نفذه اسرى فلسطينيون في السجون الاسرائيلية، تدهور الوضع الصحي لثمانين منهم ما استدعى نقلهم الى المستشفى.