بدر الدجى
14-07-2015, 08:34 AM
تتابعت المؤشرات والتصريحات التي توحي بتوقيع خلال ساعات على الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، إلا أن الساعات مرت دون ورود أنباء عن تخطي العقبات القليلة المتبقية التي تبقي الاتفاق معلقاً بتعقيدات ربع الساعة الأخير.
وعلى وقع الأجواء المتفائلة، استعد الشعب والزعماء في إيران للاحتفال بالتوصل إلى اتفاق، وجرى إبلاغ الصحفيين في طهران بالاستعداد لسماع خطاب للرئيس حسن روحاني في حال حدوث انفراجة، بينما ذكرت الشرطة أنها ستلغي حظرها لاحتفالات الشوارع، من أجل الاحتفال بالاتفاق الذي سيتم بمقتضاه رفع العقوبات المفروضة على إيران تدريجياً مقابل وضع قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.
تحذيرات
ووسط الأجواء المتفائلة، جاءت أصوات حذرة تحاول تهدئة التوقعات المتفائلة، خصوصاً في إيران، فقد قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في فيينا إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال: «لا يزال هناك مشكلات يجب أن نتغلب عليها، لا يمكنني أن أعد بأنه يمكن حلها اليوم أو غداً». وتعد رسالة عراقجي أقل تفاؤلاً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال للصحفيين أول من أمس إنه لن يتم تمديد المفاوضات لما بعد يوم الاثنين (أمس)، لكنه عاد وقال أمس قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاماً، إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر.
في حين شدد وزير الخارجية الصيني واني يي على أنه «يجب ألا يكون هناك المزيد من التأجيلات»، بينما أقر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بروكسل بأن المفاوضات تسارعت، وأن التوصل إلى اتفاق لم يعد بعيداً».
وفي الجانب الأميركي، قال الناطق باسم الرئيس باراك اوباما جوش إيرنست إن على إيران «اتخاذ بعض القرارات الصعبة»، وأن توقع على بعض الالتزامات المهمة، مشيراً إلى أن المفاوضات حققت «تقدماً فعلياً» مع استمرار وجود نقاط خلافية، وملمحاً إلى إمكان تمديد المفاوضات. وقال إيرنست: «لقد حققوا تقدماً فعلياً (...) ولكن لا يزال ثمة نقاط خلافية لم تحل».
وأضاف: «إذا كانت المشاورات لا تزال مفيدة، فإن فريق التفاوض سيبقى في فيينا» ما دامت المحادثات مفيدة. في حين قال مسؤول إيراني كبير إن 99 في المئة من القضايا حسمت، مضيفاً: «بوجود الإرادة السياسية، نستطيع الانتهاء من العمل الليلة وإعلان الأمر غداً».
كذلك ذكر الدبلوماسي الإيراني علي رضا ميريوسفي أمس في تغريدة على «تويتر» أن مفاوضي طهران والقوى الكبرى يعملون بجهد للتوصل إلى اتفاق. وكتب: «لا أحد يفكر في تمديد المفاوضات. الجميع يعملون بجهد للتوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال يجب التحلي بالإرادة السياسية».
مراجعة نصوص
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن المفاوضات التقنية انتهت، وتتم حالياً مراجعة النصوص للتأكد من مطابقتها للمفاوضات الشفهية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا» عنه القول إنه سيتم تشكيل فريق دولي بإدارة الصين، تستطيع أي دولة الانضمام إليه، لإعادة تصميم مفاعل آراك.
وأضاف صالحي أن إيران قبلت ببعض القيود، لكن هذا لن يؤثر في سير برنامج إيران النووي السلمي، بل سيتطور حتى بشكل أسرع.
وعلى وقع الأجواء المتفائلة، استعد الشعب والزعماء في إيران للاحتفال بالتوصل إلى اتفاق، وجرى إبلاغ الصحفيين في طهران بالاستعداد لسماع خطاب للرئيس حسن روحاني في حال حدوث انفراجة، بينما ذكرت الشرطة أنها ستلغي حظرها لاحتفالات الشوارع، من أجل الاحتفال بالاتفاق الذي سيتم بمقتضاه رفع العقوبات المفروضة على إيران تدريجياً مقابل وضع قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.
تحذيرات
ووسط الأجواء المتفائلة، جاءت أصوات حذرة تحاول تهدئة التوقعات المتفائلة، خصوصاً في إيران، فقد قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في فيينا إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال: «لا يزال هناك مشكلات يجب أن نتغلب عليها، لا يمكنني أن أعد بأنه يمكن حلها اليوم أو غداً». وتعد رسالة عراقجي أقل تفاؤلاً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال للصحفيين أول من أمس إنه لن يتم تمديد المفاوضات لما بعد يوم الاثنين (أمس)، لكنه عاد وقال أمس قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاماً، إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر.
في حين شدد وزير الخارجية الصيني واني يي على أنه «يجب ألا يكون هناك المزيد من التأجيلات»، بينما أقر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بروكسل بأن المفاوضات تسارعت، وأن التوصل إلى اتفاق لم يعد بعيداً».
وفي الجانب الأميركي، قال الناطق باسم الرئيس باراك اوباما جوش إيرنست إن على إيران «اتخاذ بعض القرارات الصعبة»، وأن توقع على بعض الالتزامات المهمة، مشيراً إلى أن المفاوضات حققت «تقدماً فعلياً» مع استمرار وجود نقاط خلافية، وملمحاً إلى إمكان تمديد المفاوضات. وقال إيرنست: «لقد حققوا تقدماً فعلياً (...) ولكن لا يزال ثمة نقاط خلافية لم تحل».
وأضاف: «إذا كانت المشاورات لا تزال مفيدة، فإن فريق التفاوض سيبقى في فيينا» ما دامت المحادثات مفيدة. في حين قال مسؤول إيراني كبير إن 99 في المئة من القضايا حسمت، مضيفاً: «بوجود الإرادة السياسية، نستطيع الانتهاء من العمل الليلة وإعلان الأمر غداً».
كذلك ذكر الدبلوماسي الإيراني علي رضا ميريوسفي أمس في تغريدة على «تويتر» أن مفاوضي طهران والقوى الكبرى يعملون بجهد للتوصل إلى اتفاق. وكتب: «لا أحد يفكر في تمديد المفاوضات. الجميع يعملون بجهد للتوصل إلى اتفاق، لكن لا يزال يجب التحلي بالإرادة السياسية».
مراجعة نصوص
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن المفاوضات التقنية انتهت، وتتم حالياً مراجعة النصوص للتأكد من مطابقتها للمفاوضات الشفهية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا» عنه القول إنه سيتم تشكيل فريق دولي بإدارة الصين، تستطيع أي دولة الانضمام إليه، لإعادة تصميم مفاعل آراك.
وأضاف صالحي أن إيران قبلت ببعض القيود، لكن هذا لن يؤثر في سير برنامج إيران النووي السلمي، بل سيتطور حتى بشكل أسرع.