بدر الدجى
15-07-2015, 10:04 AM
انتهت النيابة العامة من تحقيقها مع المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت، والذي راح ضحيته نحو 26 شخصا، وإصابة 226 آخرين، ووجهت النيابة العامة الاتهام إلى 29 شخصا في حادث التفجير الإرهابي واحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وقرر قاضي التجديد استمرار حبس المتهمين في قضية تفجير الصادق 10 أيام.
وعلمت «البيان» ان المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق: «هم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 بدون، منهم سبع نساء، اضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد».
وبينت المصادر ان النيابة اتهمت تسعة منهم بالاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمتي القتل والشروع في تفجير مسجد الإمام الصادق، واتهمت آخرين بالمساس بوحدة البلاد والانضمام إلى جماعة داعش وتأييدها عبر «تويتر».
وذكرت المصادر ان محكمة الجنايات حددت جلسة خاصة لقضية تفجير مسجد الإمام الصادق لسرعة الفصل بها دون المساس أو التجاوز على إجراءات المحاكمة المتبعة.
قروب الفنطاس
من جهة ثانية واصلت النيابة العامة في الكويت تحقيقها في قضية «قروب الفنطاس»، المتهم فيها 13 كويتيا بتهم عديدة، ضمنها التآمر على قلب نظام الحكم، وقررت بعد تحقيق استمر قرابة الأربع ساعات اخلاء سبيل المحامي عبد المحسن العتيقي بكفالة 10 آلاف دينار، في حين تم اخلاء سبيل جراح الظفيري بكفالة الفي دينار.
وبحسب مصدر امني فإن النيابة العامة وجهت الى العتيقي تهمة أنه فاعل أصلي في القروب المسيء لرجال القضاء، وإذاعة أخبار كاذبة، والاشتراك في الطعن برجال القضاء، والإساءة للذات الأميرية، والطعن بمسند الإمارة، وسوء استخدام الهاتف. وكانت النيابة العامة أخلت سبيل الشيخ خليفة علي الخليفة ناشر صحيفة الوطن اليومية بكفالة 10 آلاف دينار، بعد التحقيق معه قرابة الست ساعات، وهو ثالث متهم من الأسرة الحاكمة في الكويت، الذي مثل امام النيابة العامة، من اصل اربعة شيوخ متهمين ضمن قروب الفنطاس، الذي يضم نحو 13 متهما، بعد ان وجهت له تهمة الإساءة للذات الأميرية والطعن في مسند الإمارة.
في حين وجهت لبقية المتهمين يوسف شملان العيسى والشيخ فواز الصباح والشيخ أحمد الصباح تهم الاشتراك في «القروب» والإساءة للسلطة القضائية، وبث اشاعات كاذبة، وقررت اخلاء سبيلهم بكفالة مالية قدرها 10 آلاف دينار لكل منهم ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، وأنكر المتهمون الاتهامات الموجهة اليهم، وذلك حسب ما ورد منهم على «قروب واتساب الفنطاس».
وأمر النائب العام في وقت سابق بضبط وإحضار 13 متهماً في قضية «قروب الفنطاس»، منهم 4 من أبناء أسرة الصباح، ومحاميان وإعلاميان ومواطنون، ومنع سفرهم لحين التحقيق معهم في القضية، بعد أن أحالت وزارة الداخلية بلاغاً إليها يفيد بتورط أشخاص بالإساءة إلى نظام الحكم وبعض مؤسسات الدولة، ومنها القضاء، في «قروب» على «الواتساب» وجد في هاتف محام أثناء التحقيق معه في واقعة الاشتراك في تجمع أمام ساحة الإرادة.
براءة احمد الجارالله
على صعيد آخر ألغت محكمة التمييز الكويتية حبس رئيس تحرير جريدة السياسة احمد الجارالله وتقضي له بالبراءة في قضية الإساءة للرسول.
كذلك قررت محكمة الجنايات الكويتية إخلاء سبيل الشيخ عبدالله سالم الصباح بكفالة 500 دينار وتحجز القضية للحكم بجلسة 28 يوليو الجاري، والمتهم بالعيب للذات الأميرية عبر حسابه على «تويتر».
أمن العيد
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام الكويتي اللواء عبدالفتاح العلي عن حزمة من الإجراءات الأمنية، استعداداً لدخول العيد، أبرزها الاتفاق مع بلدية الكويت لتشبيك مصليات العيد الخارجية التي تقام في الخلاء، وإيجاد بوابات لها، لضمان أمن المصلين خلال صلاة العيد. وقال اللواء العلي لـصحيفة «الرأي» أمس، إن تأمين مصليات العيد هدف أول نسعى له وسوف تليه إجراءات أخرى، لضمان الأمن خلال عطلة الأعياد، تتمثل في انتشار أمني واسع عند المجمعات والأسواق والأماكن الترفيهية والشاليهات وغيرها، يواكبها خدمة المواطنين من المخافر.
وقرر قاضي التجديد استمرار حبس المتهمين في قضية تفجير الصادق 10 أيام.
وعلمت «البيان» ان المتهمين في تفجير مسجد الإمام الصادق: «هم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 بدون، منهم سبع نساء، اضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد».
وبينت المصادر ان النيابة اتهمت تسعة منهم بالاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمتي القتل والشروع في تفجير مسجد الإمام الصادق، واتهمت آخرين بالمساس بوحدة البلاد والانضمام إلى جماعة داعش وتأييدها عبر «تويتر».
وذكرت المصادر ان محكمة الجنايات حددت جلسة خاصة لقضية تفجير مسجد الإمام الصادق لسرعة الفصل بها دون المساس أو التجاوز على إجراءات المحاكمة المتبعة.
قروب الفنطاس
من جهة ثانية واصلت النيابة العامة في الكويت تحقيقها في قضية «قروب الفنطاس»، المتهم فيها 13 كويتيا بتهم عديدة، ضمنها التآمر على قلب نظام الحكم، وقررت بعد تحقيق استمر قرابة الأربع ساعات اخلاء سبيل المحامي عبد المحسن العتيقي بكفالة 10 آلاف دينار، في حين تم اخلاء سبيل جراح الظفيري بكفالة الفي دينار.
وبحسب مصدر امني فإن النيابة العامة وجهت الى العتيقي تهمة أنه فاعل أصلي في القروب المسيء لرجال القضاء، وإذاعة أخبار كاذبة، والاشتراك في الطعن برجال القضاء، والإساءة للذات الأميرية، والطعن بمسند الإمارة، وسوء استخدام الهاتف. وكانت النيابة العامة أخلت سبيل الشيخ خليفة علي الخليفة ناشر صحيفة الوطن اليومية بكفالة 10 آلاف دينار، بعد التحقيق معه قرابة الست ساعات، وهو ثالث متهم من الأسرة الحاكمة في الكويت، الذي مثل امام النيابة العامة، من اصل اربعة شيوخ متهمين ضمن قروب الفنطاس، الذي يضم نحو 13 متهما، بعد ان وجهت له تهمة الإساءة للذات الأميرية والطعن في مسند الإمارة.
في حين وجهت لبقية المتهمين يوسف شملان العيسى والشيخ فواز الصباح والشيخ أحمد الصباح تهم الاشتراك في «القروب» والإساءة للسلطة القضائية، وبث اشاعات كاذبة، وقررت اخلاء سبيلهم بكفالة مالية قدرها 10 آلاف دينار لكل منهم ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، وأنكر المتهمون الاتهامات الموجهة اليهم، وذلك حسب ما ورد منهم على «قروب واتساب الفنطاس».
وأمر النائب العام في وقت سابق بضبط وإحضار 13 متهماً في قضية «قروب الفنطاس»، منهم 4 من أبناء أسرة الصباح، ومحاميان وإعلاميان ومواطنون، ومنع سفرهم لحين التحقيق معهم في القضية، بعد أن أحالت وزارة الداخلية بلاغاً إليها يفيد بتورط أشخاص بالإساءة إلى نظام الحكم وبعض مؤسسات الدولة، ومنها القضاء، في «قروب» على «الواتساب» وجد في هاتف محام أثناء التحقيق معه في واقعة الاشتراك في تجمع أمام ساحة الإرادة.
براءة احمد الجارالله
على صعيد آخر ألغت محكمة التمييز الكويتية حبس رئيس تحرير جريدة السياسة احمد الجارالله وتقضي له بالبراءة في قضية الإساءة للرسول.
كذلك قررت محكمة الجنايات الكويتية إخلاء سبيل الشيخ عبدالله سالم الصباح بكفالة 500 دينار وتحجز القضية للحكم بجلسة 28 يوليو الجاري، والمتهم بالعيب للذات الأميرية عبر حسابه على «تويتر».
أمن العيد
أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام الكويتي اللواء عبدالفتاح العلي عن حزمة من الإجراءات الأمنية، استعداداً لدخول العيد، أبرزها الاتفاق مع بلدية الكويت لتشبيك مصليات العيد الخارجية التي تقام في الخلاء، وإيجاد بوابات لها، لضمان أمن المصلين خلال صلاة العيد. وقال اللواء العلي لـصحيفة «الرأي» أمس، إن تأمين مصليات العيد هدف أول نسعى له وسوف تليه إجراءات أخرى، لضمان الأمن خلال عطلة الأعياد، تتمثل في انتشار أمني واسع عند المجمعات والأسواق والأماكن الترفيهية والشاليهات وغيرها، يواكبها خدمة المواطنين من المخافر.