المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك سلمان: لا بد من وحدة الصف لمواجهة منبع التطرف والإرهاب



اطياف السراب
17-07-2015, 06:43 AM
اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن بلاده تحمّلت هم الأمة الإسلامية منذ توحيدها، ولا تزال تستشعر موقعها في قلب العالم الإسلامي وخدمتها الحرمين الشريفين. وقال إن السعودية يحدوها الأمل بتحقيق المعاني السامية للتضامن وتوحيد الصف والكلمة. وشدد خادم الحرمين في كلمة وجّهها إلى المواطنين والمسلمين في كل مكان أمس، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، على أن الأمة العربية والإسلامية في أمس الحاجة اليوم إلى التمسك بمبادئها لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، التي وصفها بأنها منبع التطرف والإرهاب. وقال الملك سلمان إن ذلك لا يتأتى إلا بالتوكُّل على الله، وتضافر الجهود، وتوحيد الكلمة.
وفي ما يأتي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
«أيها الإخوة والأخوات في المملكة العربية السعودية، إخواني المسلمين في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كل عام وأنتم بخير نحمد الله - تبارك وتعالى - أن أعزنا بهذا الدين، وأكرمنا بإتمام صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، ونسأله أن يتقبله منا جميعاً، ونحمده تعالى أن أنعم علينا بعيد الفطر السعيد، فلك اللهم الحمد والثناء على نعمك التي لا تقدر ولا تحصى.
أحدثكم من جوار بيت الله الحرام من مكة المكرمة مُهنئاً لكم أيها الإخوة والأخوات بهذا العيد السعيد تهنئة طيبة لكل مسلم ومسلمة على ثرى هذه الأرض المباركة، وفي شتى أرجاء المعمورة، سائلين الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وقد التأمت جراحات أمتنا الإسلامية، وتحقق لها ما تصبو إليه من عز وتمكين واستقرار وسلام.
الإخوة والأخوات:
إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك هو مظهر من مظاهر التلاحم، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية، وحدة تجمعُ المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام، باعتبارها من قيم الإسلام النبيلة التي دعا الناس إليها قبل أربعة عشر قرناً، وتربى عليها المسلمون وتعلموها.
إخواني المسلمين: إن المملكة العربية السعودية تأسست على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت بحمد الله مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء على مستوى الفرد والمجتمع، وستظل بإذن الله واحة أمنٍ تقوم بواجبها بتعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء.
لقد حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، همّ الأمة الإسلامية، منذ توحيدها ولا تزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين، فلا غروَ أن كانت ولا تزال وستستمر بعون الله حريصة على خدمة الإسلام، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، بخاصةٍ في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية.
أيها الإخوة والأخوات: إن المملكة العربية السعودية يحدوها الأمل في تحقيق المعاني السامية للتضامن، وتوحيد الصف والكلمة استجابة لنداء الحق تبارك وتعالى في قوله «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا».
إخواني المسلمين: اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه.
الإخوة والأخوات: إننا نتوجه بقلوبنا وجوارحنا إلى الله - تبارك وتعالى - بالحمد والشكر، وندعوه أن يأخذ بأيدينا وأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاحها ، لتجتاز شعوبنا ما نزل بها من محن، وأن يكون العيد السعيد مناسبة طيبة لتجاوز الآلام، وبلوغ الآمال. كما نسأله تعالى أن يغمر برحمته ورضوانه ومغفرته شهداءنا، الذين فاضت أرواحهم الطاهرة فداء لدينهم ووطنهم، وأن يرحم جميع أموات المسلمين، إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وأنتم بخير، وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع بكل خير وأمن وسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

مفآهيم آلخجل
17-07-2015, 12:08 PM
كل آلشكر لك على آلخبر!

بـــن ظـــآآهـــــــر
17-07-2015, 01:10 PM
كل الشكر لك على نقل الخبر

خجل ❥
17-07-2015, 08:13 PM
بارك الله فيك .. شكرآ

بدر الدجى
21-07-2015, 07:46 AM
كل الشكر لك ع الخبر