المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضابط مقرّب من الأسد قُتِل في تدمر



اطياف السراب
17-07-2015, 06:48 AM
اقترب حمص، وسط سورية، حيث قُتِل ضابط رفيع المستوى مقرّب من الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع تراجع التنظيم أمام المقاتلين الأكراد في مدينة الحسكة (شرق)، حيث فشلت القوات النظامية في استعادة أحياء من «داعش». وأسفرت معارك الحسكة عن سقوط 270 مقاتلاً بين قتيل وجريح، وتفجير التنظيم 17 سيارة مفخخة (للمزيد).
وأفاد «المركز الصحافي السوري» و «زمان الوصل» أمس، بأن «داعش» بات على أسوار مطار تيفور العسكري في ريف حمص، بعدما أعلن سيطرته على كتيبة المدفعية التي تبعُد عن المطار خمسة كيلومترات، وسيطرته على قريتي الباردة ومرهطان على مسافة 15 كيلومتراً من المطار.
ويبعد المطار نحو 90 كيلومتراً من حمص ويعتبر من أكبر المطارات العسكرية في سورية. وقال ناشطون موالون للنظام إن اللواء محسن مخلوف قُتِل مع عدد من عناصره في معارك قرب تدمر، فيما أفاد «المرصد» عن «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى في الريف الغربي لمنطقة تدمر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وجاء مقتل مخلوف بعد شهر على تعيينه قائداً للفرقة الحادية عشرة.
وفي شرق البلاد، أكد «المرصد» أن المواجهات بين «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردي أسفرت عن «سيطرة وحدات وجيش الصناديد على قريتي الوطواطية وأم الخير وجسر أبيض جنوب غربي الحسكة، بحيث باتت قرب شركة الكهرباء القريبة من سجن الأحداث في المشارف الجنوبية للمدينة».
وشنت مقاتلات النظام غارات على مواقع «داعش» في الحسكة، حيث يحاول مقاتلو «الوحدات الكردية» و «الصناديد» محاصرة عناصر التنظيم داخل القسم الجنوبي للمدينة، واستعادة السيطرة بذلك على أحياء «بعد فشل قوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر الحرس الجمهوري والمسلحين العشائريين وكتائب البعث في استعادتها على رغم تنفيذ طائرات النظام الحربية والمروحية أكثر من 90 غارة واستقدامه مئات من المقاتلين من الحرس الجمهوري وقوات النخبة، وترؤس ضابطين مهمّين في النظام العمليات في الحسكة، هما اللواء محمد خضّور والعميد عصام زهر الدين».
وإذ انتشلت قوات النظام جثث قتلاها الذين سقطوا بتفجير عربتين مفخّختين في 26 حزيران (يونيو)، أكد «المرصد» أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح 200 عنصر من قوات النظام والموالين وتفجير التنظيم 17 عربة مفخخة، في مقابل مقتل 70 عنصراً من «داعش» بينهم 15 طفلاً.
سياسياً، قال الأمين العام لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض محمد يحيى مكتبي في بيان: «لدينا خشية من أن تستخدم إيران الأرصدة التي سيُرفَع التجميد عنها (بعد الاتفاق النووي) لمزيد من التدخُّل السافر في دول المنطقة وتأجيج الفتن والحروب، وتقديم مزيد من الدعم لنظام الأسد لمنع سقوطه واستمراره في ارتكاب المجازر الإرهابية في حق الشعب السوري، ما يعطي إيران الفرصة لتستمر أكثر بجرائمها في سورية، حيث تشارك في العمليات العسكرية مع النظام». وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قال أول من أمس إن لإيران دوراً في إنهاء الحرب في سورية، مضيفاً: «من المهم أن يكونوا (الإيرانيون) جزءاً من الحل».
وفي باريس، علمت «الحياة» أن اجتماعاً يضم ممثلين من «الائتلاف» و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» سيعقد في بروكسيل في ٢٢ الشهر الجاري، بدعم من الحكومتين الأميركية والفرنسية وبعلم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ «البحث في حل سياسي (لسورية) على أساس بيان جنيف-1». وقالت مصادر أوروبية إن مصر تحاول فصل «هيئة التنسيق» عن «الائتلاف» بسبب وجود «الإخوان المسلمين» فيه، لذلك لا ترى ضرورة لاجتماع بروكسيل. وأشارت الى أن واشنطن ستستقبل وفداً من المعارضين الذين اجتمعوا في القاهرة اخيراً.

مفآهيم آلخجل
17-07-2015, 12:09 PM
كل آلشكر لك على آلخبر!

بـــن ظـــآآهـــــــر
17-07-2015, 01:10 PM
كل الشكر لك على نقل الخبر

خجل ❥
17-07-2015, 08:14 PM
بارك الله فيك .. شكرآ

بدر الدجى
21-07-2015, 07:46 AM
كل الشكر لك ع الخبر