مفآهيم آلخجل
17-07-2015, 12:15 PM
علنت السلطات المغربية، أمس الخميس، أنها قررت بطلب من السلطات التونسية الغاء جميع الرحلات الشبابية التى كانت مقررة هذا الصيف الى تونس، وذلك إثر إعلان حال الطوارئ فى تونس بعد المجزرة التى ارتكبها فى نهاية يونيو مسلح جهادى قتل 38 سائحا فى فندق فى ولاية سوسة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة المغربية فى بيان أنه "بطلب من الجهات التونسية المعنية تقرر إلغاء جميع الرحلات الشبابية التى كانت مبرمجة فى اتجاه الجمهورية التونسية خلال صيف 2015".
وأوضح البيان أن القرار اتخذ "على إثر الأحداث التى تعرفها الجمهورية التونسية والتى أعلنت بموجبها حالة الطوارئ بالبلاد".
وفى 26 يونيو الفائت، قتل جهادى تونسى مسلح برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا اجنبيا بينهم 30 بريطانيا فى هجوم على فندق "امبريال مرحبا" فى ولاية سوسة (وسط شرق). وقتلت الشرطة منفذ هذا الهجوم الاكثر دموية فى تاريخ تونس الحديث والذى تبناه تنظيم داعش المتطرف.
وبعد اسبوع من الهجوم أعلن الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى فرض حالة الطوارئ فى تونس لمدة ثلاثين يوما وذلك استنادا الى "أمر" اصدره الرئيس التونسى الراحل الحبيب بورقيبة فى 26 يناير 1978.
وبحسب رئيس الحكومة الحبيب الصيد فان حالة الطوارئ فرضت تحسبا من هجمات "إرهابية" جديدة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة المغربية فى بيان أنه "بطلب من الجهات التونسية المعنية تقرر إلغاء جميع الرحلات الشبابية التى كانت مبرمجة فى اتجاه الجمهورية التونسية خلال صيف 2015".
وأوضح البيان أن القرار اتخذ "على إثر الأحداث التى تعرفها الجمهورية التونسية والتى أعلنت بموجبها حالة الطوارئ بالبلاد".
وفى 26 يونيو الفائت، قتل جهادى تونسى مسلح برشاش كلاشنيكوف 38 سائحا اجنبيا بينهم 30 بريطانيا فى هجوم على فندق "امبريال مرحبا" فى ولاية سوسة (وسط شرق). وقتلت الشرطة منفذ هذا الهجوم الاكثر دموية فى تاريخ تونس الحديث والذى تبناه تنظيم داعش المتطرف.
وبعد اسبوع من الهجوم أعلن الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى فرض حالة الطوارئ فى تونس لمدة ثلاثين يوما وذلك استنادا الى "أمر" اصدره الرئيس التونسى الراحل الحبيب بورقيبة فى 26 يناير 1978.
وبحسب رئيس الحكومة الحبيب الصيد فان حالة الطوارئ فرضت تحسبا من هجمات "إرهابية" جديدة.