اطياف السراب
18-07-2015, 08:08 PM
عبّر المغرب عن رفضه الشديد لاتهامات السلطات الجزائرية له بالوقوف خلف أحداث ولاية غرداية بين ميزابيين (أمازيغ) وعرب، التي أسفرت عن مقتل نحو 24 شخصاً. وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية في مؤتمر صحافي عقب الجلسة الأسبوعية للحكومة أول من أمس، إن بلاده «ترفض كلياً الاتهامات الجزائرية المزعومة»، معتبراً أن ما صدر عن المسؤولين الجزائريين «لا ينسجم مع تاريخ المغرب العريق».
وشدد الخلفي على أن المغرب دولة ذات مبادئ لا تسمح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى. وقال إن «المغرب دولة لها تاريخ، وطوّرت طيلة هذا التاريخ مبادئ عدة، منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». وكان الخلفي يرد على تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الذي اتهم المغرب بالوقوف وراء أحداث غرداية.
وشنت وكالة الأنباء المغربية الرسمية هجوماً شديد اللهجة على الحكومة الجزائرية، مشيرةً إلى أن الاتهامات التي عبّر عنها سلال تجسد استمرار «نظرية المؤامرة». وذكرت الوكالة أن الجزائر «كلما واجهت كارثة وطنية تجندت أبواق النظام الجزائري لتردد بطريقة تكاد تكون لاواعية الخطاب الحقود ذاته حول مؤامرة تم تدبيرها وحياكتها من طرف أياد أجنبية». وأضافت أن السلطات الجزائرية «لم تجد مخرجاً للتملص من مسؤوليتها عن الأحداث التي تشهدها منطقة غرداية، سوى اتهام المغرب، كما هو دأب هذا النظام كلما واجه أزمة داخلية».
وكان سلال لمح إلى دعم المغرب نشطاء الحركة الأمازيغية في منطقة القبائل بالمال، وقال: «نعلم جيداً مصادر التمويل المادي والدعم المعنوي، سواء من دولة شقيقة معروفة أو من دول أخرى غير شقيقة، ولدينا قوائم رؤوس الفتنة الكبار، كما لدينا قوائم للشباب المنجر والمغرر به».
وذكرت وكالة المغرب الرسمية أن «شيطنة المغرب وجعله مسؤولاً عن كل مآسي جواره مثيران للسخرية»، متهمةً الحكومة الجزائرية بالعجز. واعتبرت أن اتهام الرباط يخفي «لامبالاة وعجز النظام وأتباعه، الذين يقودون البلاد نحو الهاوية من خلال إصرارهم على عدم مواكبة الحقائق الجيو- استراتيجية الجديدة والتحولات التي يشهدها محيطهم والعالم من حولهم».
إلى ذلك، أعلنت الرباط أول من أمس، أنها قررت بطلب من السلطات التونسية إلغاء جميع الرحلات الشبابية التي كانت مقررة هذا الصيف إلى تونس، وذلك إثر إعلان حال الطوارئ هناك بعد المجزرة التي ارتكبها في نهاية حزيران (يونيو) إرهابي مسلح قتل 38 سائحاً في فندق بولاية سوسة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة المغربية في بيان، إنه «بطلب من الجهات التونسية المعنية تقرر إلغاء جميع الرحلات الشبابية التي كانت مبرمجة في اتجاه الجمهورية التونسية خلال صيف 2015».
وأوضح البيان أن القرار اتُّخذ إثر الأحداث التي شهدتها الجمهورية التونسية والتي أعلنت بموجبها حالة الطوارئ».
وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد قال إن حالة الطوارئ فُرِضت تحسباً لهجمات «إرهابية» جديدة.
وشدد الخلفي على أن المغرب دولة ذات مبادئ لا تسمح لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى. وقال إن «المغرب دولة لها تاريخ، وطوّرت طيلة هذا التاريخ مبادئ عدة، منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى». وكان الخلفي يرد على تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الذي اتهم المغرب بالوقوف وراء أحداث غرداية.
وشنت وكالة الأنباء المغربية الرسمية هجوماً شديد اللهجة على الحكومة الجزائرية، مشيرةً إلى أن الاتهامات التي عبّر عنها سلال تجسد استمرار «نظرية المؤامرة». وذكرت الوكالة أن الجزائر «كلما واجهت كارثة وطنية تجندت أبواق النظام الجزائري لتردد بطريقة تكاد تكون لاواعية الخطاب الحقود ذاته حول مؤامرة تم تدبيرها وحياكتها من طرف أياد أجنبية». وأضافت أن السلطات الجزائرية «لم تجد مخرجاً للتملص من مسؤوليتها عن الأحداث التي تشهدها منطقة غرداية، سوى اتهام المغرب، كما هو دأب هذا النظام كلما واجه أزمة داخلية».
وكان سلال لمح إلى دعم المغرب نشطاء الحركة الأمازيغية في منطقة القبائل بالمال، وقال: «نعلم جيداً مصادر التمويل المادي والدعم المعنوي، سواء من دولة شقيقة معروفة أو من دول أخرى غير شقيقة، ولدينا قوائم رؤوس الفتنة الكبار، كما لدينا قوائم للشباب المنجر والمغرر به».
وذكرت وكالة المغرب الرسمية أن «شيطنة المغرب وجعله مسؤولاً عن كل مآسي جواره مثيران للسخرية»، متهمةً الحكومة الجزائرية بالعجز. واعتبرت أن اتهام الرباط يخفي «لامبالاة وعجز النظام وأتباعه، الذين يقودون البلاد نحو الهاوية من خلال إصرارهم على عدم مواكبة الحقائق الجيو- استراتيجية الجديدة والتحولات التي يشهدها محيطهم والعالم من حولهم».
إلى ذلك، أعلنت الرباط أول من أمس، أنها قررت بطلب من السلطات التونسية إلغاء جميع الرحلات الشبابية التي كانت مقررة هذا الصيف إلى تونس، وذلك إثر إعلان حال الطوارئ هناك بعد المجزرة التي ارتكبها في نهاية حزيران (يونيو) إرهابي مسلح قتل 38 سائحاً في فندق بولاية سوسة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة المغربية في بيان، إنه «بطلب من الجهات التونسية المعنية تقرر إلغاء جميع الرحلات الشبابية التي كانت مبرمجة في اتجاه الجمهورية التونسية خلال صيف 2015».
وأوضح البيان أن القرار اتُّخذ إثر الأحداث التي شهدتها الجمهورية التونسية والتي أعلنت بموجبها حالة الطوارئ».
وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد قال إن حالة الطوارئ فُرِضت تحسباً لهجمات «إرهابية» جديدة.