المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول فى صيام الست



اقول الحق
20-07-2015, 02:38 AM
كلام عن صيام 6من شوال ايام العيد.

كلام جميل من فقيه فاضل🌹

قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي_حفظه الله_:

الأفضل الذي تطمئن إليه النفس، أن الإنسان يترك أيام العيد للفرح والسرور، ولذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في أيام منى: (إنها أيام أكل وشرب)، كما جاء في حديث عبد الله بن حذافة : (فلا تصوموها) ، فإذا كانت أيام منى الثلاثة لقربها من يوم العيد أخذت هذا الحكم، فإن أيام الفطر لا تبعد فهي قريبة.
ولذلك تجد الناس يتضايقون إذا زارهم الإنسان في أيام العيد فعرضوا عليه ضيافتهم، وأحبوا أن يصيب من طعامهم فقال: إني صائم، وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما دعاه الأنصاري لإصابة طعامه ومعه بعض أصحابه، فقام فتنحى عن القوم وقال: إني صائم، أي: نافلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخاك قد تكلّف لك فأفطر وصم غيره).
فحينما يدخل الضيف في أيام العيد، خاصة في اليوم الثاني والثالث، فإن الإنسان يأنس ويرتاح إذا رأى ضيفه يصيب من ضيافته، كونه يبادر مباشرة في اليوم الثاني والثالث بالصيام لا يخلو من نظر، فالأفضل والأكمل أن يطيب الإنسان خواطر الناس، وقد تقع في هذا اليوم الثاني والثالث بعض الولائم، وقد يكون صاحب الوليمة له حق على الإنسان كأعمامه وأخواله، وقد يكون هناك ضيف عليهم فيحبون أن يكون الإنسان موجوداً يشاركهم في ضيافتهم، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شك أن فيها فضيلة أفضل من النافلة.
والقاعدة تقول: (أنه إذا تعارضت الفضيلتان المتساويتان وكانت إحداهما يمكن تداركها في وقت غير الوقت الذي تزاحم فيه الأخرى، أُخرت التي يمكن تداركها)، فضلاً عن أن صلة الرحم لاشك أنها من أفضل القربات فصيام ست من شوال وسّع الشرع فيه على العباد، وجعله مطلقاً من شوال كله، فأي يوم من شوال يجزئ ما عدا يوم العيد.
بناءً على ذلك فلا وجه لأن يضيق الإنسان على نفسه في صلة رحمه، وإدخال السرور على قرابته ومن يزورهم في يوم العيد، فيؤخر هذه الست إلى ما بعد الأيام القريبة من العيد؛ لأن الناس تحتاجها لإدخال السرور وإكرام الضيف، ولا شك أن مراعاة ذلك لا يخلو الإنسان فيه من حصول الأجر، الذي قد يفوق بعض الطاعات كما لا يخفى.

من شرح زاد المستقنع_ باب: صوم التطوع

ايس كريم
20-07-2015, 10:53 AM
بارك الله فيك
نعم ان شاء الله هناك متسع من الوقت لصيام الست من شوال

وقد قيل في فضلها
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].

قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).

صدى صوت
20-07-2015, 01:16 PM
في النوافل يجب على المسلم مراعاة الظروف ان كان هناك وقت آخر بالامكان القيام بها عوضا عن الوقت الذي قد يتعارض مع بعض المصالح .. فان الدين يسر .. من الغريب ان نجد بعض الناس يضيقون على انفسهم ما وسعه الله لهم وجعل فيه فسحة كالمريض الذي يصر على الصيام وقد نصحه الطبيب بالافطار لان الصوم يسبب له مضاعفات ويؤثر على صحته ويقلل فرصة الشفاء السريع .
صيام الست من شوال ارى من الافضل اداءها بعض انقضاء ايام العيد مباشرة ﻷن النفس ألفت الصيام في شهر رمضان وتأجيل الصيام لوقت ابعد يعد مدعاة للتراخي والكسل ..
شكرا اخي القدير على طرح هذا الموضوع الجميل

مسقط الحب
20-07-2015, 05:52 PM
بارك الله فيك

خجل ❥
20-07-2015, 10:34 PM
بارك الله فيك .. شكرآ

زهرة شناص .
21-07-2015, 05:51 PM
بارك الله فيك اخي