اموووره
21-07-2015, 08:48 AM
متابعات ( صدى ) :
توصلت مجموعة من العلماء الروس في منطقة “يامالو نينيتس” ذاتية الحكم، بأقصى الشمال الروسي، إلى جثة طفل محنط منذ ما يزيد على 800 عام، وعثر على المومياء ملفوفة داخل مجموعة من أوراق الشجر والفراء وغشاء من النحاس، ويعود تاريخها إلى القرن الـ13.وعثر على جثة الطفل في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يتم الإعلان عنه، خلال عمليات التنقيب في منطقة بريورلاسكى، واستخدم العملاء التصوير المقطعي لوضع تصور كامل حول جثة الطفل، الذي تبين أن نوعه “ذكر”، ويعتقد أنه كان يبلغ من العمر ما بين ستة إلى سبعة أعوام، ويعتقد أنه دفن خلال القرن الـ13.وكشفت بحوث العلماء أن رفات الطفل تبرهن على أنه عاني الجوع أو مرضًا خطيرًا أدى إلى وفاته، كما عثر العلماء على فأس برونزية مدفونة بجوار رأس الطفل، وتمثال صغير لدب، وعدد من حلقات الفضة.وشارك في تحليل هذه المومياء عدد من علماء الآثار والأنثربولوجيا وتوطين الأجناس، حيث وجد جسد الطفل ملفوفًا داخل دثار من الفرو الناعم، وغشاء من النحاس، جرى تثبيته على جسد الطفل بأحزمة من الجلد، لكن العلماء أكدوا أنه لا يمكن تحديد الوقت الدقيق لعملية الدفن.ويبلغ طول المومياء ما يقرب من متر و6 سنتيمترات، وفشل العلماء في إيجاد تفسير لمسألة تغليف جسد الطفل بطبقة من النحاس، لكن علماء تحنيط قالوا إنه من المعروف أن معدن النحاس يساعد في التحنيط في ظل المناخ المتجمد.وجاء الاكتشاف، بالقرب من قرية “زيلينى يار” في منطقة “بريورسلاكي”، لمجموعة من العلماء من مدينة يامال، وتم التنقيب في هذه المنطقة لأول مرة عام 1999 تحت إشراف عالمة الآثار الشهيرة، نتاليا فيدوروفا.
توصلت مجموعة من العلماء الروس في منطقة “يامالو نينيتس” ذاتية الحكم، بأقصى الشمال الروسي، إلى جثة طفل محنط منذ ما يزيد على 800 عام، وعثر على المومياء ملفوفة داخل مجموعة من أوراق الشجر والفراء وغشاء من النحاس، ويعود تاريخها إلى القرن الـ13.وعثر على جثة الطفل في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يتم الإعلان عنه، خلال عمليات التنقيب في منطقة بريورلاسكى، واستخدم العملاء التصوير المقطعي لوضع تصور كامل حول جثة الطفل، الذي تبين أن نوعه “ذكر”، ويعتقد أنه كان يبلغ من العمر ما بين ستة إلى سبعة أعوام، ويعتقد أنه دفن خلال القرن الـ13.وكشفت بحوث العلماء أن رفات الطفل تبرهن على أنه عاني الجوع أو مرضًا خطيرًا أدى إلى وفاته، كما عثر العلماء على فأس برونزية مدفونة بجوار رأس الطفل، وتمثال صغير لدب، وعدد من حلقات الفضة.وشارك في تحليل هذه المومياء عدد من علماء الآثار والأنثربولوجيا وتوطين الأجناس، حيث وجد جسد الطفل ملفوفًا داخل دثار من الفرو الناعم، وغشاء من النحاس، جرى تثبيته على جسد الطفل بأحزمة من الجلد، لكن العلماء أكدوا أنه لا يمكن تحديد الوقت الدقيق لعملية الدفن.ويبلغ طول المومياء ما يقرب من متر و6 سنتيمترات، وفشل العلماء في إيجاد تفسير لمسألة تغليف جسد الطفل بطبقة من النحاس، لكن علماء تحنيط قالوا إنه من المعروف أن معدن النحاس يساعد في التحنيط في ظل المناخ المتجمد.وجاء الاكتشاف، بالقرب من قرية “زيلينى يار” في منطقة “بريورسلاكي”، لمجموعة من العلماء من مدينة يامال، وتم التنقيب في هذه المنطقة لأول مرة عام 1999 تحت إشراف عالمة الآثار الشهيرة، نتاليا فيدوروفا.