اطياف السراب
25-07-2015, 07:47 AM
اعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي اعتقال قيادي بارز في تنظيم «داعش»، فيما أكد التحالف الدولي قتل «قاضي الحدود الشرعية» في الموصل بغارة جوية.
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي لـ «الحياة»، إن «خلية الصقور تمكنت من اعتقال الممول الرئيسي للانتحاريين في منطقة الشعب، التي شهدت هجمات أسفرت عن قتل العشرات وإصابتهم، وفجر آخر نفسه خلال دهم منزل الإرهابيين»، وأضاف أن «المعتقل يُعتبر دليلَ الانتحاريين، ينقلهم شخصياً إلى المناطق المستهدفة».
وشهدت بغداد الأربعاء الماضي هجمات انتحارية بسيارات مفخخة أسفرت عن قتل وإصابة 74 شخصاً، على ما أعلنت مصادر أمنية، بتفجير سيارتين مفخختين وهجوم انتحاري في مناطق الشرطة الرابعة والشعب والبنوك.
وكانت خلية الصقور أصدرت بياناً باعترافات أحد عناص «داعش»، مبينة أن «المتهم تسلم سيارة مفخخة، ونقل انتحارياً فجر نفسه في زوار الإمام الكاظم»، وسط بغداد. وأضافت الخلية أن «المجرم وئام عبد الكريم يعقوب سعد الخالدي، هو أحد أعضاء داعش ويسكن في البصرة كونه من أهالي المحافظة أصلاً». ونقل 30 عبوة ناسفة من هيت إلى بغداد عن طريق النخيب، كما تسلم عجلة «سنتافيا»، بيضاء وفجرها قرب ساحة كهرمانة». وتابعت أن «الخالدي تسلم الانتحاري الذي استهدف زوار الإمام الكاظم في منطقة السعدون».
وكانت خلية الصقور أعلنت الإثنين الماضي اعتقال شبكة «إرهابية» تضم 41 عنصراً من «داعش» مسؤولة عن تفجير السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في بغداد.
على صعيد متصل، أعلن مكتب مكافحة الإرهاب اعتقال عصابة متخصصة بالخطف، وأوضح في بيان أن «قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأخرى من جهاز المخابرات قامتا بواجب تحرير مختطف في منطقة السعدون في شارع ابي نؤاس، واسمه علي أحمد سرحان الساعدي (١٦ سنة) وهو من أهالي بغداد في حي الكرادة، حيث تمت مساومة ذويه على فدية قدرها ٥٠٠ ألف دولار ، كما تم القبض على كل العصابة المكونة من أربعة متهمين».
إلى ذلك، عززت القوات الأمنية في محافظة ديالى إجراءاتها الاحترازية، بعدما أحرق متظاهرون منازل ثلاثة متهمين بتنفيذ هجمات مسلحة في قضاء بلدروز، شمال شرقي المحافظة، وأكد الناطق باسم قيادة الشرطة العقيد غالب الجبوري لـ «الحياة»، أن «الإجراءات تستهدف فرض الأمن والحيلولة دون استغلال الاحتجاجات في أعمال عنف يتوقع أن ينفذها داعش».
وكان محتجون أحرقوا مساء الخميس 3 منازل لمنفذي تفجيرات شهدها قضاء بلدروز في شهر أيار (مايو) الماضي، بعد اصطحابهم إلى موقع الجريمة لكشف الأدلة، وكان الهجوم أسفر عن قتل وإصابة 80 شخصاً في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفت حسينية للشيعة.
في الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن «طيران التحالف الدولي وجه عدداً من الضربات المؤثرة إلى تجمعات داعش، كان أبرزها ليلة الخميس واليوم وأمس». وأوضحت في بيان أن «الغارات استهدفت تجمعا لإرهابيي داعش أسفرت عن قتل 21 منهم قرب مصفاة بيجي».
وفي محافظة بابل، عثرت قوة أمنية على جثة أحد وجهاء عشيرة الجنابيين قضى «خنقاً» شمال الحلة، وأوضح مصدر محلي أن «قوة تابعة للشرطة عثرت على جثة عبد الله الجنابي، على الطريق السريع في منطقة مويلحة، شمال بابل»، مشيراً إلى أن «الضحية محام بارز ومختص بجرائم الإرهاب». وتعتبر بابل (100كم جنوب بغداد) ومركزها الحلة، من المحافظات المضطربة أمنياً، بسبب انتشار مسلحين في شمالها المحاذي لبغداد والأنبار.
وفي نينوى، أعلن التحالف الدولي مقتل «قاضي الحدود الشرعية» في الموصل السعودي فراس ملا سعود، في غارة شنها الطيران، وأفاد بيان بأن الطائرات «أغارت بشكل مكثف على محافظة الموصل، كما استهدفت عصابات داعش في مناطق متفرقة أخرى، ووجهت 17 ضربة قرب 6 مدن مستهدفة مواقع ووحدات تكتيكية ومركبات للتنظيم».
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي لـ «الحياة»، إن «خلية الصقور تمكنت من اعتقال الممول الرئيسي للانتحاريين في منطقة الشعب، التي شهدت هجمات أسفرت عن قتل العشرات وإصابتهم، وفجر آخر نفسه خلال دهم منزل الإرهابيين»، وأضاف أن «المعتقل يُعتبر دليلَ الانتحاريين، ينقلهم شخصياً إلى المناطق المستهدفة».
وشهدت بغداد الأربعاء الماضي هجمات انتحارية بسيارات مفخخة أسفرت عن قتل وإصابة 74 شخصاً، على ما أعلنت مصادر أمنية، بتفجير سيارتين مفخختين وهجوم انتحاري في مناطق الشرطة الرابعة والشعب والبنوك.
وكانت خلية الصقور أصدرت بياناً باعترافات أحد عناص «داعش»، مبينة أن «المتهم تسلم سيارة مفخخة، ونقل انتحارياً فجر نفسه في زوار الإمام الكاظم»، وسط بغداد. وأضافت الخلية أن «المجرم وئام عبد الكريم يعقوب سعد الخالدي، هو أحد أعضاء داعش ويسكن في البصرة كونه من أهالي المحافظة أصلاً». ونقل 30 عبوة ناسفة من هيت إلى بغداد عن طريق النخيب، كما تسلم عجلة «سنتافيا»، بيضاء وفجرها قرب ساحة كهرمانة». وتابعت أن «الخالدي تسلم الانتحاري الذي استهدف زوار الإمام الكاظم في منطقة السعدون».
وكانت خلية الصقور أعلنت الإثنين الماضي اعتقال شبكة «إرهابية» تضم 41 عنصراً من «داعش» مسؤولة عن تفجير السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في بغداد.
على صعيد متصل، أعلن مكتب مكافحة الإرهاب اعتقال عصابة متخصصة بالخطف، وأوضح في بيان أن «قوة من دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأخرى من جهاز المخابرات قامتا بواجب تحرير مختطف في منطقة السعدون في شارع ابي نؤاس، واسمه علي أحمد سرحان الساعدي (١٦ سنة) وهو من أهالي بغداد في حي الكرادة، حيث تمت مساومة ذويه على فدية قدرها ٥٠٠ ألف دولار ، كما تم القبض على كل العصابة المكونة من أربعة متهمين».
إلى ذلك، عززت القوات الأمنية في محافظة ديالى إجراءاتها الاحترازية، بعدما أحرق متظاهرون منازل ثلاثة متهمين بتنفيذ هجمات مسلحة في قضاء بلدروز، شمال شرقي المحافظة، وأكد الناطق باسم قيادة الشرطة العقيد غالب الجبوري لـ «الحياة»، أن «الإجراءات تستهدف فرض الأمن والحيلولة دون استغلال الاحتجاجات في أعمال عنف يتوقع أن ينفذها داعش».
وكان محتجون أحرقوا مساء الخميس 3 منازل لمنفذي تفجيرات شهدها قضاء بلدروز في شهر أيار (مايو) الماضي، بعد اصطحابهم إلى موقع الجريمة لكشف الأدلة، وكان الهجوم أسفر عن قتل وإصابة 80 شخصاً في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين استهدفت حسينية للشيعة.
في الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن «طيران التحالف الدولي وجه عدداً من الضربات المؤثرة إلى تجمعات داعش، كان أبرزها ليلة الخميس واليوم وأمس». وأوضحت في بيان أن «الغارات استهدفت تجمعا لإرهابيي داعش أسفرت عن قتل 21 منهم قرب مصفاة بيجي».
وفي محافظة بابل، عثرت قوة أمنية على جثة أحد وجهاء عشيرة الجنابيين قضى «خنقاً» شمال الحلة، وأوضح مصدر محلي أن «قوة تابعة للشرطة عثرت على جثة عبد الله الجنابي، على الطريق السريع في منطقة مويلحة، شمال بابل»، مشيراً إلى أن «الضحية محام بارز ومختص بجرائم الإرهاب». وتعتبر بابل (100كم جنوب بغداد) ومركزها الحلة، من المحافظات المضطربة أمنياً، بسبب انتشار مسلحين في شمالها المحاذي لبغداد والأنبار.
وفي نينوى، أعلن التحالف الدولي مقتل «قاضي الحدود الشرعية» في الموصل السعودي فراس ملا سعود، في غارة شنها الطيران، وأفاد بيان بأن الطائرات «أغارت بشكل مكثف على محافظة الموصل، كما استهدفت عصابات داعش في مناطق متفرقة أخرى، ووجهت 17 ضربة قرب 6 مدن مستهدفة مواقع ووحدات تكتيكية ومركبات للتنظيم».