بدر الدجى
26-07-2015, 09:29 AM
هاجمت طائرات مقاتلة وقوات برية تركية مقاتلي تنظيم داعش في سوريا ومعسكرات لحزب العمال الكردستاني في العراق في حملة اكدت أنقرة أنها تمهد لاقامة «منطقة آمنة» في أجزاء من شمال سوريا، مُتعهدة بتوسيع نطاق الغارات الجوية.
وشنت تركيا أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا في وقت مبكر من صباح اول من أمس. وذكر مكتب رئيس الوزراء التركي داود أوغلو في بيان أن الغارات الجوية الليلة قبل الماضية أصابت مواقع للتنظيم المتشدد في سوريا وأخرى تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بما في ذلك مستودعات ومناطق معيشة. وأضاف أن القوات البرية التركية هاجمت «داعش» وحزب العمال الكردستاني بالتزامن.
كما اكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيسها احمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت فجر امس سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق، اوضحت ان ضمنها مخابئ ومخازن ذخيرة تابعة للحزب، وجبل قنديل حيث مركز القيادة العسكرية للحزب.
استمرار العمليات
في السياق كرر أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي امس التأكيد ان العمليات الأمنية المكثفة سوف تستمر ما دامت تركيا تشعر بالتهديد. واوضح: «هذه العمليات ليست مجرد عملية واحدة وسوف تستمر ما دامت تركيا تواجه تهديدا». واضاف «لا يشككن احد في تصميمنا، لن نسمح بان تتحول تركيا الى دولة خارجة عن القانون». وتعهد بشن المزيد من الغارات الجوية على الأكراد وتنظيم داعش.
مناطق آمنة
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم داعش في شمال سوريا ستصبح «مناطق آمنة» بطبيعة الحال. وأضاف: «أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة».
وسعت تركيا منذ وقت طويل لإقامة «منطقة حظر طيران» أو «منطقة آمنة» في شمال سوريا لكن سعيها قوبل باعتراض من واشنطن التي تقول إن الضغط العسكري المباشر على «داعش» هو السبيل الأمثل لإنهاء القتال في المنطقة وأزمة اللاجئين وليس إقامة «منطقة آمنة».
وقف القصف
وفيما تحدث داود اوغلو امس الى مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان في شمال العراق الذي اعرب عن «تضامنه» مع العملية ذكرت تقارير إعلامية عراقية ان بارزاني طالب بوقف القصف الجوي التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه» في عدد من مناطق الإقليم.
ونقلت وكالة «باس نيوز» الكردية عن مصدر مطلع في رئاسة إقليم كردستان قوله إن بارزاني أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو وطالب بوقف قصف الطائرات التركية على مواقع بي كيه كيه. وأضاف أن بارزاني أكد خلال محادثته مع أوغلو بضرورة حل المشاكل بين الطرفين بطريقة سلمية.
ألغيت «مسيرة السلام» ضد تنظيم داعش التي كانت ستجرى بعد ظهر اليوم في اسطنبول، في اعقاب قرار محافظ المدينة بمنعها، كما اعلن امس حزب الشعب الديموقراطي المناصر للقضية الكردية.
وشنت تركيا أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا في وقت مبكر من صباح اول من أمس. وذكر مكتب رئيس الوزراء التركي داود أوغلو في بيان أن الغارات الجوية الليلة قبل الماضية أصابت مواقع للتنظيم المتشدد في سوريا وأخرى تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بما في ذلك مستودعات ومناطق معيشة. وأضاف أن القوات البرية التركية هاجمت «داعش» وحزب العمال الكردستاني بالتزامن.
كما اكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيسها احمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت فجر امس سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق، اوضحت ان ضمنها مخابئ ومخازن ذخيرة تابعة للحزب، وجبل قنديل حيث مركز القيادة العسكرية للحزب.
استمرار العمليات
في السياق كرر أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي امس التأكيد ان العمليات الأمنية المكثفة سوف تستمر ما دامت تركيا تشعر بالتهديد. واوضح: «هذه العمليات ليست مجرد عملية واحدة وسوف تستمر ما دامت تركيا تواجه تهديدا». واضاف «لا يشككن احد في تصميمنا، لن نسمح بان تتحول تركيا الى دولة خارجة عن القانون». وتعهد بشن المزيد من الغارات الجوية على الأكراد وتنظيم داعش.
مناطق آمنة
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم داعش في شمال سوريا ستصبح «مناطق آمنة» بطبيعة الحال. وأضاف: «أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة».
وسعت تركيا منذ وقت طويل لإقامة «منطقة حظر طيران» أو «منطقة آمنة» في شمال سوريا لكن سعيها قوبل باعتراض من واشنطن التي تقول إن الضغط العسكري المباشر على «داعش» هو السبيل الأمثل لإنهاء القتال في المنطقة وأزمة اللاجئين وليس إقامة «منطقة آمنة».
وقف القصف
وفيما تحدث داود اوغلو امس الى مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان في شمال العراق الذي اعرب عن «تضامنه» مع العملية ذكرت تقارير إعلامية عراقية ان بارزاني طالب بوقف القصف الجوي التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه» في عدد من مناطق الإقليم.
ونقلت وكالة «باس نيوز» الكردية عن مصدر مطلع في رئاسة إقليم كردستان قوله إن بارزاني أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو وطالب بوقف قصف الطائرات التركية على مواقع بي كيه كيه. وأضاف أن بارزاني أكد خلال محادثته مع أوغلو بضرورة حل المشاكل بين الطرفين بطريقة سلمية.
ألغيت «مسيرة السلام» ضد تنظيم داعش التي كانت ستجرى بعد ظهر اليوم في اسطنبول، في اعقاب قرار محافظ المدينة بمنعها، كما اعلن امس حزب الشعب الديموقراطي المناصر للقضية الكردية.