بدر الدجى
26-07-2015, 09:31 AM
أعلنت مصادر عسكرية عراقية أن الخطة الاستراتيجية لتحرير الأنبار من قبضة تنظيم داعش تم تغييرها بدعوة أميركية، بينما حققت القوات، المزيد من التقدم في مناطق شرقي مدينة الرمادي، واستعادت تلاً استراتيجياً، بالتزامن مع اندلاع مواجهات، بين مجموعات من التنظيم الإرهابي في المحافظة، التي شهدت في الوقت نفسه تعرض القوات الحكومية وميليشيات الحشد لهجمات دامية أدت إلى مقتل العشرات منها.
وقال ضابط رفيع في الأنبار رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الخطة العسكرية الاستراتيجية التي ينفذها الجيش العراقي خلال العملية العسكرية المنطلقة، منذ أيام لتحرير مدن محافظة الأنبار المترامية الأطراف من الإرهابيين تم تغييرها بدعوة أميركية للنتائج السلبية، التي حصدتها خلال أيامها الأولى المتمثلة في قتل العديد من عناصر الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي علاوة على الخسائر في الإمكانيات المادية».
وأضاف الضابط أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية نصح قبيل انطلاق عملية تحرير الأنبار الجيش العراقي تنفيذ المعركة على مراحل تدريجية من خلال البدء بمعركة الرمادي وعزلها عن المدن المجاورة لها ومن ثم البدء بتحرير الفلوجة، مؤكداً أن التحالف أكد أن الجيش العراقي غير قادر على فتح جبهتين محتدمتين في الفلوجة والرمادي، خاصة أن الأولى يعتبرها التنظيم ذات أهمية قصوى له في العراق وسوريا».
تقدم
إلى ذلك تمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على تل مشيهيدة، جنوب شرقي المدينة، ويعتبر هذا التل نقطة استراتيجية مهمة للانطلاق نحو مركز مدينة الرمادي، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية».
في الأثناء استأنف الطيران الحربي العراقي قصفه أهدافاً تابعة لتنظيم «داعش» داخل مدينة الفلوجة في المحافظة ذاتها. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع، إن الضربات الجوية استهدفت مصنعاً لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة في الحي الصناعي داخل المدينة، مما أسفر عن تدميره بالكامل ومقتل وإصابة عدد من مسلحي التنظيم داخله.
وقال قائد في الشرطة الاتحادية إن 15 مسلحا من داعش قتلوا من جراء «اقتتال داخلي بين عناصر التنظيم على خلفية رفع بعضهم رايات الاستسلام أمام القوات العراقية في المحور الشرقي من الرمادي».
وفيما قتل امس جنديان وأصيب 10 آخرون في قصف صاروخي لتنظيم «داعش»، على معسكر طارق الذي تتخذه القوات العراقية مركزاً لها شرقي الفلوجة. قالت مصادر في الفلوجة أول من امس إن سلسلة هجمات انتحارية استهدفت الجيش وميليشيات الحشد في منطقة الطراح بالثرثار، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف هذه القوات.
مطالب
من جهة أخرى طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة العراقية المركزية بوقف اقتحام الفلوجة والقصف الجوي مدة أسبوع للسماح لزعماء العشائر بالتفاوض مع مسلحي داعش للخروج من القضاء مقابل سلامة المدنيين البالغ عددهم أربعة آلاف عائلة يمنعهم التنظيم الإرهابي من الخروج.
وقال بعض قادة العشائر إن أبناء الفلوجة يتعرضون لحملة إعدامات وتعذيب من قبل المتطرفين بحجة تسريب معلومات للقوات المشتركة عن تحركاتهم التي أجمعت المصادر على أنها محدودة مع وجود 1000 مسلح مجهز بأسلحة متطورة وكميات كبيرة من المتفجرات.
وقال ضابط رفيع في الأنبار رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الخطة العسكرية الاستراتيجية التي ينفذها الجيش العراقي خلال العملية العسكرية المنطلقة، منذ أيام لتحرير مدن محافظة الأنبار المترامية الأطراف من الإرهابيين تم تغييرها بدعوة أميركية للنتائج السلبية، التي حصدتها خلال أيامها الأولى المتمثلة في قتل العديد من عناصر الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي علاوة على الخسائر في الإمكانيات المادية».
وأضاف الضابط أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية نصح قبيل انطلاق عملية تحرير الأنبار الجيش العراقي تنفيذ المعركة على مراحل تدريجية من خلال البدء بمعركة الرمادي وعزلها عن المدن المجاورة لها ومن ثم البدء بتحرير الفلوجة، مؤكداً أن التحالف أكد أن الجيش العراقي غير قادر على فتح جبهتين محتدمتين في الفلوجة والرمادي، خاصة أن الأولى يعتبرها التنظيم ذات أهمية قصوى له في العراق وسوريا».
تقدم
إلى ذلك تمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على تل مشيهيدة، جنوب شرقي المدينة، ويعتبر هذا التل نقطة استراتيجية مهمة للانطلاق نحو مركز مدينة الرمادي، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية».
في الأثناء استأنف الطيران الحربي العراقي قصفه أهدافاً تابعة لتنظيم «داعش» داخل مدينة الفلوجة في المحافظة ذاتها. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع، إن الضربات الجوية استهدفت مصنعاً لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة في الحي الصناعي داخل المدينة، مما أسفر عن تدميره بالكامل ومقتل وإصابة عدد من مسلحي التنظيم داخله.
وقال قائد في الشرطة الاتحادية إن 15 مسلحا من داعش قتلوا من جراء «اقتتال داخلي بين عناصر التنظيم على خلفية رفع بعضهم رايات الاستسلام أمام القوات العراقية في المحور الشرقي من الرمادي».
وفيما قتل امس جنديان وأصيب 10 آخرون في قصف صاروخي لتنظيم «داعش»، على معسكر طارق الذي تتخذه القوات العراقية مركزاً لها شرقي الفلوجة. قالت مصادر في الفلوجة أول من امس إن سلسلة هجمات انتحارية استهدفت الجيش وميليشيات الحشد في منطقة الطراح بالثرثار، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف هذه القوات.
مطالب
من جهة أخرى طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة العراقية المركزية بوقف اقتحام الفلوجة والقصف الجوي مدة أسبوع للسماح لزعماء العشائر بالتفاوض مع مسلحي داعش للخروج من القضاء مقابل سلامة المدنيين البالغ عددهم أربعة آلاف عائلة يمنعهم التنظيم الإرهابي من الخروج.
وقال بعض قادة العشائر إن أبناء الفلوجة يتعرضون لحملة إعدامات وتعذيب من قبل المتطرفين بحجة تسريب معلومات للقوات المشتركة عن تحركاتهم التي أجمعت المصادر على أنها محدودة مع وجود 1000 مسلح مجهز بأسلحة متطورة وكميات كبيرة من المتفجرات.