غلاتي ف حلاتي
28-07-2015, 10:37 AM
عادت في الحادية عشرة من مساء أمس بعثة منتخبنا الوطني للكريكت إلى مطار مسقط الدولي قادمة من ايرلندا عقب النجاح الكبير الذي حققته بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للكريكت لأول مرة في تاريخها والذي سيقام في ضيافة الهند خلال شهري مارس وابريل من العام المقبل، وستحتفي وزارة الشؤون الرياضية باستقبال أبطال المنتخب الوطني للكريكت يوم الاثنين المقبل الموافق الثالث من شهر أغسطس تكريما لجهودهم وإنجازهم العظيم بالتأهل التاريخي لمونديال الكريكت الذي يليق بسمعة الرياضة العمانية وسيكون معالي وزير الشؤون الرياضية سعد بن المرضوف السعدي في مقدمة مستقبلي بعثة المنتخب بديوان عام الوزارة ويأتي هذا الاحتفاء في اطار تثمين وتقدير الوزارة للمجهودات والتضحيات التي بذلت على مستوى المنتخب ولحجم الإنجاز الذي جسد على أرض الواقع وهو إنجاز مشرف تحقق على المستويين العربي والخليجي ويضاهي ما أنجز محليا على صعيد الساحة الرياضية. وكان منتخبنا الوطني للكريكت قد نجح في انتزاع تأشيرة الصعود التاريخي بعدما شارك في التصفيات التأهيلية الأخيرة التي اختتمت مؤخرا في ايرلندا خلال الفترة من 18 يوليو وحتى 23 منه بمشاركة 16 منتخبا حيث لعب منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية على وجه التحديد إلى جوار منتخبات كينيا وايرلندا وهولندا وطاجيكستان والإمارات وناميبيا.
نتائج
وخلال مشواره في التصفيات تعرض منتخبنا الوطني إلى خسارتين فقط مع كينيا وهولندا وتعادل في مباراة واحدة مع الإمارات بينما فاز على منتخبات ايرلندا المضيفة وطاجيكستان وناميبيا التي كانت شاهدة بالذات على تأهل منتخبنا التاريخي إلى النهائيات على اعتبار أن المباراة الأخيرة في التصفيات والتي خاضها منتخبنا مع نظيره الناميبي كانت بمثابة حياة أو موت حيث أن الفوز يضمن لمنتخبنا التأهل المباشر وانتزاع آخر بطاقات التأهل للعالمية فيما أن الخسارة تبعده عن حسابات التأهل وتؤجل حلمه إلى سنوات أخرى من كابوس الانتظار ولكن بهمة الجهاز الفني تحت قيادة المدرب السريلانكي فيليب مينديس وعزيمة وإصرار اللاعبين تمكن المنتخب من كتابة التاريخ وصنع المجد وصياغة الانجاز بأحرف من ذهب بعدما نجح في احتلال المركز السادس الذي حسم به آخر مقاعد التأهل المونديالي ليلحق على إثرها بركب المنتخبات المتأهلة قائلا بذلك الكلمة الفصل التي أسعدت الوسط الرياضي.
نتائج
وخلال مشواره في التصفيات تعرض منتخبنا الوطني إلى خسارتين فقط مع كينيا وهولندا وتعادل في مباراة واحدة مع الإمارات بينما فاز على منتخبات ايرلندا المضيفة وطاجيكستان وناميبيا التي كانت شاهدة بالذات على تأهل منتخبنا التاريخي إلى النهائيات على اعتبار أن المباراة الأخيرة في التصفيات والتي خاضها منتخبنا مع نظيره الناميبي كانت بمثابة حياة أو موت حيث أن الفوز يضمن لمنتخبنا التأهل المباشر وانتزاع آخر بطاقات التأهل للعالمية فيما أن الخسارة تبعده عن حسابات التأهل وتؤجل حلمه إلى سنوات أخرى من كابوس الانتظار ولكن بهمة الجهاز الفني تحت قيادة المدرب السريلانكي فيليب مينديس وعزيمة وإصرار اللاعبين تمكن المنتخب من كتابة التاريخ وصنع المجد وصياغة الانجاز بأحرف من ذهب بعدما نجح في احتلال المركز السادس الذي حسم به آخر مقاعد التأهل المونديالي ليلحق على إثرها بركب المنتخبات المتأهلة قائلا بذلك الكلمة الفصل التي أسعدت الوسط الرياضي.