المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفــــــــأجأة آلقــــــــــــــدر...]



مفآهيم آلخجل
23-09-2014, 08:24 PM
مســــــــآاإئكم آنفآس طهـــــــــر

آطرح بين أيديكم هذه آلقصة وهي آول مشآركة بقلمي هنآأإ

أتمنى أن تنـــــــــــآل على إعجآبكم~










هي طآلبة بآلكلية..تعرفآ صدفة حيث كآنت ميس تكتب في آلجريدة آلتي يكتب محمود فيهآ لم يلتقيآ يومآ..في كل نهآية إسبوع تطرح لميس مقالها وكآن محمود كآتب ومصمم يمرعليه إسمهآ دآئمآ وﻵيكترث مرت سنة كآملة بعدهآ تم إغلآق آلجريدة ﻵسبآب كثيرة ...ميس تفأجآت بهذآ آلخبر ولم تعرف كيف تصل لرئيس آلتحرير.. تذكرت فجأه انها كآنت تحتفظ بقصآصآت مقآﻵتهآ في صندوق خآص وبتلك القصاصات آرقآم فذهبت مسرعة تبحث عنها لعلهآ تجد مآ تبحث عنه.. وبعد تفتيش دقيق وسريع فعلا وجدت رقمين فآسرعت بآﻵتصآل ...
كان الرقم آﻵول جهازه مغلق فحآولت بآلثآني وأخذ يرن ويرن وبعد طول انتظار رد آحدهم ..
ميس : مرحبآ جريدة ....؟ من آلعجلة ميس لم تعرف مآذآ تقول ..!
رد متلقي الاتصال : نعم ولكن آلجريدة لم تعد موجودة ..
ميس : آنآ وآحدة من آللاتي كن يكتبن معكم..
الطرف الآخر :من تكوني؟
ميس : ﻵدآعي آن تعرف من أكون .. كل مآآريده منك معرفة لمآذآ تم غلق آلجريدة وهل ستفتح؟
الطرف الآخر : لن تفتح ﻵن هنآك آسبآب كثيره أدت الى غلقها ..
ميس : ومآهي آﻵسبآب؟
الطرف الآخر : إذهبي لرئيس آلجريدة لعله يخبرك بآﻵسبآب..
ميس : ﻵ آريد معرفة آﻵسبآب منك لو سمحت ..
الطرف الآخر : إنني مشغول آﻵتعلمين كم آلسآعة آﻵن ..!!؟ إنه وقت صلآة آلمغرب إلى اللقآء ..




آغلق سمآعة هآتفه في وجهها بسرعه دونما انتظار لما قد تقوله ..فتحسست ميس من هذآ آلموقف..وذهبت كعآدتهآ تكتب خوآطرهآ ..وبينمآ هي غآرقة في آلكتآبة فإذآ برسآلة على هآتفهآ لم تهتم بهآ من نفس الرقم الذي اتصلت به قبل قليل ..
كآن آلمرسل محمود ..
وكآنت رسآلة إعتذآر منه على إغلآقه سمآعه آلهآتف في وجهها..قرآت ميس آلرسآلة ولم ترد ..
وفي صبآح آليوم آلتآلي وفي تمام آلسآعة 5 فجرآ تقريبا .. إذآ بمحمود يرسل رسآلة صبآحية..
ردت عليه ميس بكلمة صبآح آلخير وتوآلت آلرسآئل بينهم وكانت ﻵتتعدى عبارات الصباح المعتاده ك صبآح آلخير آومآشآبها..
وبمرور الأيام بدأ محمود يسأل ميس من تكون وكم عمرهآ وعن عآئلتهآ .. الخ لكنها كآنت متحفظة كثيرآ .. ﻵتثق بأحد رغم إرتيآحهآ لمحمود آﻵ إنهآ لم تخبره آي شي عنهآ..ومرت آﻵيآم والشهور ويزدآد آلتوآصل بينهم. وكآن محمود يسآعد ميس في تعليمهآ آلتصوير وآلتصميم وكآنآ يلتقيآن كثيرآ فدعاهآ يومآ لزيآرة مكتبه آول آﻵمر رفضت دعوته ولكن بعد إصرار كبير منه بعد وآفقت..آخذت ميس عنوآن آلمكتب..وآحبت آن تفأجأ محمود بزيآرتهآ ..
وبعد عدة لقاءات توطدت علاقتهما مع بعض ..
ووقع محمود في حب ميس ..واخبرهآ بمشآعره ومايجيش بقلبه..
محمود.:ميس آود آن آخبرك شيئآ ..
ميس:تفضل ؟
محمود: آود آن آقول لك آن وجودك في حيآتي له طعم آخر..ﻵآعلم سر تعلقي بك..آصبحت ﻵآقوى على فرآقك..آحب آن تكوني معي إلى آﻵبد..ميس آنآ آحبك ..
ميس تتفأجأ من هذآ آلكلآم ولم تعرف بمآذآ ترد عليه .!
جلست تقرأ آلرسآلة آكثر من مرة وتبتسم ومحمود يرسل علآمآت تعجب وميس ﻵترد عليه..رآود محمود شعور بآليأس ظنآ منه إنهآﻵتبآدله نفس آلمشآعر ..
مرت سآعة وميس لم ترد..ومحمود ينتظر
بعدهآ ارسلت ميس: آريد آعرف آمرآ منك .. لمآذآ آحببتني ؟
هل ﻵني جميله آو ﻵنك آحببت شخصيتي آو مآذآ بالضبط ؟
محمود.: آممم لقد مر بحيآتي آلكثير من آلفتيآت بحكم عملي لكني لم آرى مثل شخصيتك وروحك اضافة لجمآلك آلبآهر آلذي يسحر آﻵعين..ميس هل تقبلين بي زوجآ ؟ لقد تعبت وآنآ آكتم مشآعري نحوك..كنت آلمح لك ولكن ﻵفآئدة..آحبك وآعشق وجودك في حيآتي
أجيبي آقبل آلزوآج وأعدك سأكون لك كل شي كما انتي لي كل شي جميل في حياتي ..
ميس يحمر وجههآ خجلا من كلآم محمود ولم ترد عليه..وذهبت إلى آلنوم وآﻷبتسآمة ﻵتفآرقهآ ..
وفي آلصبآح آرسلت ميس رسآلة لمحمود كتبت آحبك..وعندمآ قرأ محمود آلرسآلة طآر فرحآ ولم يصدق آن ميس آخيرآ تبآدله آلمشآعر..ومرت آﻵيآم ويزآد تعلق آﻵتثنين ببعض وخطب محمود ميس وتم كل شي وآتفقآ آن يكون آلزوآج عندمآ تنتهي ميس من درآستهآ آلجآمعية.
وفي يوم من آﻵيآم يصآدف تآريخ ذكرى ميلآد محمود آحبت ميس آن تفأجآ محمود بحفلة عيد ميلآد فجهزت كل شي من شموع وبآلونآت وورود وكعكة وحضور ومكآن فخم للاقآمة آلحفلة..كآن هذآ آليوم مآطرآ وبينمآ ميس في طريقهآ ﻵحضآر هدية محمود مع صديقتهآ كآنت تتحدث مع محمود في آلهآتف وتخبره آن يحضر في مكآن مآ فإذآ بسيآرة مسرعة تصطدم بسيآرة ميس ..
محمود سمع صوت قوي وقام ينآدي بأعلى صوته .. ميس ميس ولكن لا مجيب ..!
حضرت سيارة آﻵسعآف في آلمكآن وتم نقلها وصديقتها إلى آلمستشفى وآﻵتصآل بعآئلة ميس ﻵخبآرهم عن آلحآدث ومآذآ حدث لها ..
وصل آلخبر لمحمود .. لم يصدق ماسمعه ولكنه هرع إلى آلمستشفى ليطمن على حآلة ميس فرآى آلجميع يبكي هناك ..يمشي محمود بخطوآت متثآقله ويسأل كيف ميس ..!؟ كيف ميس ..!!؟ وآلكل ينظر له ويبكي ..ومحمود يكرر آلسؤآل وبعد عناء طويل أخبرته إحدى قريبآتها إنهآ قد توفت
صعق محمود من هول هذآ آلخبر ولم يصدقه وأغمي عليه وتم إدخآله آلى إحدى آلغرف لإسعافه ولكن بعد وقت قصير خرج الطبيب ليخبر الجميع بأن أصيب بسكته قلبيه وفارق الحياه من هول الصدمه التي ألمت به لموت حبيبته ..
وهكذآ إنتهت حيآة شخصين آحبآ بعضهمآ آلبعض ولم يشاءا آن يفترقى عن بعضهما للأبد .

أمآني!
23-09-2014, 08:32 PM
قصةة رائعةة جداً غآليتي .. أخذتني إلي البعيد و فتح بضع الذكريآت آلراحلةة لي .. هكذآ هي بعض الأقدار ،،سلمت أنآملك يآ غآليةة ع آلتعبير الاكثر من رآئع!!

نديم الماضي
23-09-2014, 08:46 PM
هلا فيك طهر مقدس وبقلمك الماسي
قصه رائعه وجميله وكان سردك كثير رائع
وكانت آخر القصه موقف
مؤلم لم يكمل المشوار بينهم هذا قضاء وقدر

بارك الله فيك وحفظك الرحمن من كل شر..

قائد الغزلان
23-09-2014, 09:27 PM
***مساااء ورد اريج***

***طهوورة..اهلاا وسهلاا بك..مبسوطين جداا بتواجدك معناا***

***قصة حقيقة تأثرت بهاا..لان نهااية محزنة جدااا***

***ومن جانب اخر اسلوبك في كتابة القصة هاائلة ***

***لديكِ اسلوب راائع في الكتابة***

***فوااصلي اختي الكريمة في الكتابة***

***باارك الله فيك***

***ودمت في حفظ الله ورعايته***

***قصة تستحق النجووم الخمس***

Emtithal
23-09-2014, 10:18 PM
♥كل الشكر لك ♥
قصة رائعة

نوارة الكون
24-09-2014, 07:40 AM
ما شاء الله قلم متميز ورائع ربي يعطيج العافيه غاليتي

عملاق الشعر
24-09-2014, 07:45 AM
طهر مقدس

قلم حبره من الالماس

قصة رائعة جدا

سلمت اناملك المبدعة

رايق البال
24-09-2014, 08:50 AM
هلا فيك طهر ..
قصه جدا رومانسيه وحالمه وقلم جميل بدأنا بالتعرف عليه رغم ان النهايه كانت جدا مؤلمه وهو أسلوب جدا رائع اراه لكونه غير تقليدي في كتابة القصص
الف شكر لإبداع قلمك وننتظر المزيد من كتاباتك الرائعه .. كل الود لك مني
ملاحظه :
يضاف النص لمكتبة النصوص المميزه لكونه يحوي نهاية غير متوقعه وغير عاديه

مفآهيم آلخجل
24-09-2014, 07:43 PM
قصةة رائعةة جداً غآليتي .. أخذتني إلي البعيد و فتح بضع الذكريآت آلراحلةة لي .. هكذآ هي بعض الأقدار ،،سلمت أنآملك يآ غآليةة ع آلتعبير الاكثر من رآئع!!شكرآ لمرورك آلعطر عزيزتي!

alhaer92809
25-09-2014, 11:18 AM
مؤلمـــة جداً هي حكايــات القــدر
ولكن لابد لنا من الأنحناء لها فهي من رب القدر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حمد نجد
27-09-2014, 12:14 PM
قصة مؤلمة لكنها مفيدة .. وليس لما لم يكتب الله واقع
أسأل الله أن يجمعهما في الفردوس الاعلى
أشكرك على ماقدمت